وَقَد شكرْتُ أبا الأشبالِ ما صَنَعَتْ*** يَداهُ عِندي، وَخَيرُ الناسِ مَن شكَرَا
أسَدَّ لَكُمْ شُكْراً وَخَيرَ مَوَدّةٍ، ***إذا ماالتَقَتْ رُكبانُ غَرْبٍ ومشرقِ
فَإنّ تَميماً، فَاعلَمَنّ، أخُوكُمُ،*** وَمن خَيرِ مَنْ أبلَيتَ عافيَةً شُكرَا
فَيَا رَبَّ البَرِيّةِ أعْطِ شُكْراً،*** وَعَافِيَةً، وَأْبْقِ لَنَا هِشَامَا
هاكم هدية من العباس بن الأحنف
أتاني كتابٌ من مَليكٍ بخطّه فما أعظَم النّعمى وما أضعفَ الشكرا
فَظَلّتْ تُناجيني بما في ضميرها أناملُ قد خَطّت بأقلامِها سِحرا
وإنّي لأستَبطي المَنيّةَ كلّما ذكرتُ التي لا أستطيعُ لها ذِكرا
فَلمّا تَفهّمتُ الكِتابَ رَدَتُهُ إليها ولم أبْعثْ بِرَدٍّ لهُ سَطرا
وهلا بكم أهلا هلا ومرحبا
|