أنشودة تبنّاها الهزار

[سلاف]

أخي مجدي رجعت ورجعت ميموزا ويأتي السندباد قريبا إن شاء الله
فعاد للخيمة بهاؤها.

سلمك الله ولا فض فوك،
توصلنا في نقاش الخيمة إلى أن شعر التفعيلة لا بأس به ما دام لم يزعم لنفسه أولوية على الشعر،وما التزم باسمه هذا وبالتفعيلة، وما يجوز في ضرب كل (بيت=شطر)، وهو ما تقبله الأذن العربية، وهذا الضرب منه الذي أسلفته يقوم على تفعيلة مستفعلن، ويجوز في ضرب كل شطر ما يجوز في ضرب الرجز، أجدني بناءً على ذلك مدفوعا لأخذ رأيك في أوزان الأشطر التالية:
1- يا من نزعتُ العتـق في هواها من كياني
34/34/43/23= مستفعلن مستفعلن مفاعيلن متفعلْ أو (فعولن)
فلو استقامت التفعيلة الثالثة على مستفعلن لصلح الحال كالقول مثلا
يا مرجعاً للمبحر الولهان للنسيانِ
حررتُ من حبي لها -قد ضامني- كياني
والنظر هنا للوزن دون المعنى، فأنت أدرى به.

2-لأنك جزيرة الأحلامْ = 113/33/22ه
= متفعلُ متفعلن فعْلانْ
وهنا لا تكف مستفعلن فهي غير مستف علن التي في الخفيف
ولعل الأمر يصلح بالقول
فأنتِ لي جزيرة الأحلامْ = 33/33/22ه
=متفعلن متفعلن فعْلانْ

3-وقلبي السندبادْ (بفتح ياء قلبي) = 33/32ه = متفعلن فاعلانْ
ولا وجه لاعتبار فاعلانْ من ضروب الرجز
ولو سكنت الياء لكن الوزن 43/3ه ولكانت التفعيلة الأولى مفاعيلن
ولعل الوزن يصلح بالقول : والسندبادُ قلبي.=34/23
= مستفعلن متَفعلْ (فعولن)
مع التذكير بأن النص يجب ان يحقق المعنى والوزن
ولحسن حظنا فالأستاذة ميموزا عادت وقولها الفصل، خاصة في شعر التفعيلة