أخي عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبعد،
---كان دخولي أول مرة أمس لخيمة الشعراء، وقد مستوى ما فيها من بوادر طرح متميز وخاصة في علوم العربية المرافقة للشعر، فبارك الله في أصحاب الخيمة وفيكما (أنت والأخ جمال) إذ من الواضح أن هذا الإنجاز الحضاري الثقافي لم يكن ليكون لولا ما تتمتعان به من ذوق راق ومقدرة شعرية مكنا جهدكما من إتيان ثماره مع أصحاب الخيمة. فلا ينسوا ولا تنسيا أنكم بهذا تخدمان العربية بعامة وأنكم إن شاء الله مثابون عليه من الله تعالى بصادق النية فاستحضروها حرصا على الأجر.
---ولي المقترحات التالية التي أسوقها للبحث والرأي ما ترون:
1-أن يكون انتساب أي ملتحق جديد بتزكية ثلاثة أو أربعة من مشتركي خيمة الشعراء.
أقول هذا وفي ذهني اثنان أو ثلاثة نعرفهم (مجدي والسندباد وعبد الله وأنا ) من حوار آخر، وقد لا نتفق عليهم جميعنا، ولكني أظننا جميعا نزكي الهاصر. هذا إضافة إلى أن الإجماع قد يكون معطلا وغير عملي، ويمكن الاحتياط باشتراط أن يكون أحدكما (جمال وعمر) من الموافقين إن كان عدد الموافقين ثلاثة أو حتى إن كان أربعة.
2-قد يكون بعض الإخوان من غير الشعراء أو ممن لم يتفرغوا لقول الشعر، من ضرورات الخيمة الجديدة، لما أوتوا من علوم العربية مما قد يتفوقون به على الشعراء، أقول هذا وفي ذهني الإخوان سامي وميموزا والذهبي ومن قد تجذبه الخيمة من أعلام اللغة مستقبلا، فأرجو أن تضعا أو تضعوا أو [نضعوا- من أخوات ننحولون] الضوابط التي لا تحرمنا من خيرهم وإسهامهم.
3-حتى لا يكون هناك تضارب بين الخيمة الأدبية وخيمة الشعراء، ولا يكون ارتفاع مستوى خيمة الشعراء على حساب الخيمة الأدبية وهي الأصل، فإنني أقترح أن تكون إسهامات الشعراء في الخيمة الأدبية، ويجري وضع وحفظ المختار منها في قائمة متسلسلة دون النقاشات المرافقة في خيمة الشعر، ويمكن أن يتم الاختيار بالطريقة المناسبة وفيما يلي أقترح إحدى الطرق للمناقشة. هناك ثلاثة أو أربعة مجموعات تمثل في تزكية الأشعار التي ستعرض وتحفظ في خيمة الشعر وهي:
أ - مجموعة الخيمة الأولى: جمال وعمر والرذاذ
ب - مجموعة النقد وعلوم العربية دون الغض من موهبة الأخ الذهبي الشعرية : الذهبي وميموزا.
جـ- محموعة الخيمة الثانية: عبد الله السندباد مجدي سلاف.
د- المجموعة جديدة وتضم القادمين الجدد : خالد والمعتمد
ويمكن أن ينظر في مسألة التناوب. بين أفراد كل مجموعة أو أن تجمع الموافقة فردا من أفراد كل مجموعة، كما يمكن إعادة النظر لضم أعضاء جدد لكل مجموعة حسب المستجدات مثل عودة سامي أو حضور الهاصر أو الأداء الواعد للأخ صوفي، ويمكن أن تنظر كل جموعة في المنضمين الجدد إليها وفي حال نقص العدد عن ثلاثة يكون إكمال النصاب بأحد الأخوين جمال وعمر أو كليهما.
كما يمكن دراسة حفظ وعرض بعض المواضيع اللغوية الأخرى من غير الشعر.
------ وغني عن الذكر ان تستمر خيمة الشعر في طرح ومناقشة المواضيع ذاتها. وترتيب الاشتراكت الشعرية إن دعت الضرورة استثناءً من أصل ورودها على الخيمة الأدبية كما يححد ذلك الأخ عمر.
--- قد يكون فيما تقدم بعض التعقيد، -وأوردته كمسودة قابلة للتعديل لما هو أفضل -ولكنه ثمن متواضع مقارنة يما يهدف له من إرساء نواة مدرسة وربما جامعة لغوية تستقطب أفذاذ الأمة، وتعمل على نوع من وحدة التنوع لهذه الأمة على أساس بعض ثوابتها - مجسدا في الثابت اللغوي- في الأثير إذ عزّ ذلك على الأرض، بل ربما كان نجاح هذا الترتيب الأثيري نموذجا يحتذى في الواقع.
سؤال أخي عمر : هل الأصوب القول نصب الخيمة أم تنصيب الخيمة؟
والله المكوفق وهو الهادي إلى سواء السبيل.
|