سندباد ....
رحمك الله يا رجل أين أنت وأين روائعك التي تقنا إليها كثيراً واشتقنا .
يعلم الله أنني أقف عند إبداعك وقفة احترم .. فقد والله أسرتك حتى صرّحت باسمها من شدّة تأثير فتنتها عليك .
هكذا فليكن الحبّ وإلا فلالا .
يا ليت كلّ هوىً يكون كما رأى *** هذا الذي رحل الفؤاد بدونه
لو كان يعلم من يحبّ مفازةً *** يلقى الوصال بعيدها بجنونه
لسعى إليها قاطعاً أنحائها *** لا زاد لا مأوى لفرط حنينه
إن كنت ترجو أن تنال فلهف من *** يخشى الفراق مشيّعاً بشجونه
يرجو الوصال ودونه أسطورةٌ *** من أهلها ، آهٍ لفيض عيونه
فعقولهم جمدت كأيّ حجارةٍ *** ألقى بها البركان بعد أتونه
المعتمد
|