قال رجل من أزد السراة و قيل لعمرو الجبني :
ألا رب مولود وليس له أب
*****وذي ولد لم يلده أبوان
وذي شامة غراء في حر وجهه
*****مجللة لا تنقضي لأوان
ويكمل في تسع وخمس شبابه
*****ويهرم في سبع معا و ثمان
أرأيت يا عبد ربه لماذا ادعوها أستاذتي.
وإنما وضعت الجواب بصيغة التساؤل لأن السؤال (ما هو) أوحى لي بشيء واحد طابق البيتين
الأخيرين، وخطر ببالي جواب أستاذتي، فقلت في نفسي إنما هو سؤال عن شيء واحد.