كلما أردى بلاد الكفر شرُ --- جعلت منه لهذا الدين عقرُ.!!
قصيدة جديدة تحاول أن تعبر عن مشاعرنا ، ربما ترونها جيدة ولكن أعتقد أنها بحاجة للكثير حتى تفي بما نريد قوله جميعاً ، لذلك لا تحرموني أي تعديل لها أو إظافات . .
كلما أردى بلاد الكفر شر .. جعلت منه لهذا الدين عقرُ
عندها للعدلِ ميزانٌ غريبٌ --- كفتيهِ ظلمها بر وبحر ُ
ثم قالت من معي فليأت فوراً --- أدركوني إن حربي بات جهرُ
فأتاها جُندُها من كل صوبٍ --- ككلاب نحو ذاك الكفر فرواُ
يا كلابٌ تملأ الأرض عواء --- أنبحي قولاً وخبثٌ فيه سكرُ
قادة العربِ اللئامُ ومن تباكوا --- ذاك لؤمٌ فيكم أم ذاك غدرُ؟
جعلوا الإسلام كبشٌ للفداءِ --- ثم هبوا قصدهم للدين نحرُ
لعن الله الذي قاد جيوشًا --- معلنا حرب الصليب المستمرُ
بصليبٍ جئت تمحو كل خير --- يا غبي الغرب إن الموج جزرُ
قالها الصنديدُ قولاً بات يسطع --- في العلا كالنجم من حوله جمرُ
قالها الصنديد للإسلام عزًا --- سوف يعلو يا كلابًا ستخرُ
لن تنام العين يا بوش قرير --- ورجال العز قد أهدوك ذعرُ
إن تقولوا طالبان أهل سفك --- أهل رعبٍ أهل بيتٍ فيه شر
فهنا الإسلامٌ لا يفنى ويبقى --- كفركم ليلٌ؟ ونحن فيه بدرُ
كيف نحيا دون دينٍ يا إلهي؟ --- مثل قوم دينهم فسقٌ وعهرُ
|