مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-05-2000, 11:13 PM
سلاف سلاف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 2,181
Post


يا بلبل الـحي إن القومَ لم يــذروا *** من بلبلٍ صادحٍ إلا بــه سخروا
إن الرطانة تســري فـي عروقهمُ *** مع الـمذلّةِ لا تبقي ولا تــذرُ
ذكرتني بعض شعرٍ طــافحٍ كمـدا *** قد قلتهُ ولـهيب القلبِ يستعـرُ
أخشى جمالا غدا يا صاحِ يطردنـي *** إن أطنب القول لكني ساخـتصرُ
وسوف أستعمل التـفعيل توريــةً *** والثورَ أدعو غزالا، قد قضى قدَرُ
أما ترى الكلب يدعى حيدرا ولنا *** فـي كل يومٍ مع اسرائيلَ مؤتـمرُ
من الكلابُ بزيِّ الضادِ قد حضروا *** شاهت وجوهٌ وبئس الغرقد الشجر
إن كنت تـجهل في الموساد قائدَها *** فقد تواتر عن أعــضائها الـخبرُ
"خافوا على العارِ أن يُمحى فكان لهمْ " *** فـي قلب (فعلان) للتطبيع مؤتـمرُ
يتيه بالغدر فـــي (الفعلنّ) ذو إحَنٍ *** وسابقته على دربٍ لـــه (فـعرُ )
ضلَّ (المفاعرُ) عن جهلٍ بــمعظمهمْ *** ورامَ مصلحةً من حاكمٍ نــفرُ
نادَوْا بِقِرْطِيَةٍ1 والكفرُ قُرْطِيَــــةٌ *** سيّانِ ما همْ نوَوْا أو ما بهِ جهروا
قد أقسموا لولاء العرشِ مــا حنثوا *** وإن تطايرَ من أحــداقهم شَرَرُ
همْ عارضوا فاستتمت لعبةٌ حُبِكتْ *** ومُرِّرَ الصــلحُ لا إثمٌ ولا وزَرُ
يعارضون كمن بالعودِ2 قـد رفعوا *** لكلبةٍ ذيلَها والزعْمُ أنْ طَـهُروا
يا وارثَ العهرِ من (فَعْلٍ) نبغتَ بـهِ *** من ذا سواكَ إذا ما جيءَ يفتخرُ
قد حصحص الحقُّ إذْ تدعوا رَبينَ أخاً *** وكلُّ من قد تولَّوْا كافراً كفروا
صارَ اليهودُ وآلُ (الفَعْلِ) من رحـمٍ *** لا غرْوَ قد أرضعتهم ثديَها الجُزُرُ3
وصارَ كوهينُ فـي (فَعْلٍ) لـه سندٌ *** يقودها حيثُ يفري ظهرها الدَّبَرُ
ضحّت بجيلين للميثاقِ قد فطسوا *** حتّى تَكَوْدَكَ ممسوحـاً به الدُّبُرُ
من يرتضونَ عُجولَ الأَرْضِ من لقبٍ *** ما ذا عليهم إذا سيقوا وإن نُحِروا
وإن غدوا ليـهودٍ حارسين فمـا *** من قاصدٍ حرْبَـهم إلا بـهِ ظفروا
يا من بـ(فَعْلٍ) لكم في أُسْلُو مؤْتَمَـرٌ *** أليسَ فـي يـاطرٍ درْسٌ ومُعْتَبَرُ
لله في الأرضِ أجنادٌ مـجَنَّدَةٌ *** وحزبُهُ رغم أنف البغيِ منتصرُ
كأنّما عندهم خيلُ الحسينِ لـها *** فـي الله وثبة حقٍّ ما بها خوَرُ
ونحنُ إنْ أدهنوا نُدْهِنْ وإن جنحوا *** بالخزيِ نجنحْ وبالآثامِ نأتَـزِرُ
لحدٌ هوى بحرابِ الحقِّ فـي سقَرٍ *** ولـحْدُنا (فاعرٌ) تُعلى لهُ الصُّوَرُ
يا أيُّها الشيخُ يفتي وحْدةً معهمْ *** أما علمت بأن القومَ قد كفروا
يقضي الشبابُ كما في (فعْلَ) قدْ ذُبِحوا *** وللدّهاقِنِ في (فعلانَ) ما خبروا
أهذه أُمَّةٌ والذكرُ منهجُها *** أكانَ حقّـاً بها الصِّدّيقُ أو عُمَرُ
ما للملايينِ لا دينٌ يحركهـا *** ولا كرامتهـا فيها لـها أثرُ
" يا أُمَّةً ضحكت من ذُلِّها أُمَمٌ " *** وبال في وجهها الشِّكْنازُ والسَّفَرُ4
إن كانَ أنورُ5 ثوراً فـي زيارته *** تأبى الخنازيرُ ما جئناهُ والبــقَرُ
خمسينَ عاماً نواطيرٌ تمرِّغُنـأ *** في وحلٍ ذلٍّ به الهاماتُ تعتفرُ
باسم الكفاحِ على الأكتافِ أنجُمُهمْ *** لـمّاعةً وعلا أيامَنا القتَـــرُ
بـها أَرَوْنا نجومَ الظهرِ زاهـرةً *** والشيخُ يفتي لنا :"لبّوا فقد أمرو "
حتى انتهينا وإسرائيلُ جارَتُنــا *** ونحنُ نفخرُ أنّـأ دونـها الغَفَرُ
نكادُ قاعدَةً نضحي توحِّدُنــا *** هذي الأساطيلُ تغزونا فنفتـخر
تحمي لأسْتاهِهمْ بالجندِ مِسْبَرَهـا *** من طول ما بركوا يُلْفى بهم أَدرُ
ونحنُ حُلْنا غُثاءً مالهُ خــطرٌ *** ولا سـماءٌ ولا أرضٌ ولابَـحَرُ
يا أُمَّةً ما يفعلُ الشيشانُ يزعجُها *** والوعْيُ يزعج من أودى به الخَدَرُ
كأَنّما الخزيُ جدٌّ من سلالـته *** ربـيعةٌ في عارها أو ذُلِّهـا مُضَرُ
تبكي لرابينَ من حُزْنٍ عروبتُهُ *** تسابقُ البدوَ في تنحابـها الحضَرُ
تصُكُّ سمعَكَ بالآهاتِ نائحةً *** كأنها أرملتْ أو فاتـها وطرُ
بكلِّ وجهٍ كإستِ القرد من جزعٍ *** جاءوا وكلّهمو بالخزي مُئتزِر
يعدّدونّ كأُمٍّ ماتَ أوحدُهـا *** تنوحُ ثكلى إذا ما جاءها الخبر
شقّوا الثّيابَ وألقَوا ما يعمِّمهم *** إلا القلانسَ مصدوماً بها النظرُ
يقدّمونّ إلى ( لَـيّا ) عزاءَهمو *** أن أنجبت وهمو أزرى بهم عَقَرُ
مُطَأْطئو الرّأسِ في حرْبٍ وفي دعةٍ *** فليسَ تُـرْفَعُ إلا حينَ تنكسِرُ
كأنَّ نعلَ يهودٍ كانَ قالبَهم *** وصُبَّ فيه جباهُ القومِ والظَّهَرُ
أو أنَّ نعلَ يهودٍ سقفُ عِزَّتهمْ *** من رأسُهُ طاولته ناله الظّفَرُ
كأنني بالورى من طينةٍ خُلقوا *** ومن نفاياتِ هذا الخلْقِ قد فُطِروا
في كلِّ مزرعةٍ وغدٌ وعاصمةٌ *** عواصمٌ هذه أم للخنى بُـؤَرُ
يستعرضون على الجبّارِ قُدرتهم *** هي المواحقُ لا تُبقي ولا تَذَرُ
يخرّبون بأيديهم بيوتهمو *** مع اليهودِ أولي الأبصارِ فاعتبروا
ما قومُ هودٍ بعيداً من دياركمو *** ولا الذين بباني الفلكِ قد سخروا
ألقدسُ في القلبِ والقرآنُ شرعتُـنا *** فرضُ الجهادِ به عينٌ هي القدَرُ
وليست القدسُ أغلى من ربى صفدٍ *** وتستوي صخرةٌ والسّهلُ والوعَرُ
كما الكنائسُ فرضٌ أن نحرِّرَهـا *** وذاكَ عهْدٌ علينا خـطّهُ عُمَرُ
تشكو إلى الله لُدٌّ بعددَ شاطبةٍ *** أنَّ الطّوائِفَ ما هبّوا وما نـفروا
يا ربُّ عجّلْ لنا يوماً نُعَزُّ بـهِ *** يكونُ فيه لراياتِ الهُدى الظّفَرُ
لا تأْخُذَنّا بما الأوغادُ قدْ فعلوا *** فليسَ وازِرَةٌ عن غيرها تَزِرُ
كمْ جاءتِ الرّومُ آلافاً مؤلَّفَةً *** قلوبهم بلهيبِ الحقد تستعرُ
وكانَ بعضُ ملوكِ العرْبِ تحتهمو *** وظلّت القدسُ والقرآنُ واندثروا
وما اليهود ومَن مِن قومِنا معَهَم *** إلا الشّعيرَ ونحن الطاحنُ الحجَرُ
يا غاصبي الحكْمِ منقوضٌ سلامُكُمو *** معْ غاصبي الأرضِ تقضي ذلك السُّوَرُ
يكادُ يُسفِرُ غَيْبٌ عن خلافتِنا *** تطوي الكياناتِ طيّاً ليس ينتشرُ
أرى العُقابَ بعون اللهِ خافقةً *** رأيَ البصيرةِ إذْ لا يدركُ البصَرُ
إني أرى قسْوراً يعلو بها أُحُداً *** من ذُعرِها منه ولتْ دُبْرَها الحُمُرُ
في الشرقِ والغربِ أفراحٌ وزلزلةٌ *** للدينِ والكُفْرِ أَنَّ الحقَّ ينتصِرُ
خليفةَ المصطفى تـهنيكَ بَيْعَتُـنا *** ولْيهْنِكَ المَلَؤُ الأعلى فقد حضروا
يَمِّمْ بنا في سبيلِ الله أندلسـاً *** وافتحْ بدربكَ قدْساً فهْيَ تنتظرُ
"إنَّ الخلافةَ ركنٌ من شريعتنا *** حبلٌ من الله" معقودٌ به الظّفَرُ

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م