أخي المبرح،
كنت سأستفيض في الجواب، ولكنني وجدت كلمات قليلة تفي بالمعنى.
"نحن في عصر الهمبرغر"
نحن في عصر يريد الناس فيه الشعر أن يكون مثل الهمبرغر، وجبة سريعة، ثم ترميها لفائفها في سلة المهملات.
ولست أتهم أحدا، فأنا أول من يتصفح بين النصوص هنا في الخيمة، وأبحث عن أقصرها، فإذا وجدت دراسة من دراسات الأستاذ محمد أو من مطولات السلاف، وقلت في نفسي، سأقرؤها في عطلة نهاية الأسبوع، وليت شعري كم ساعة في عطلة نهاية الأسبوع، وكم من الأمور المرجأة لدي.
نحن في عصر السرعة، لعنها الله، فلا وقت لدينا للتمتع بالجمال.
وكم قلت في نفسي سأعود لأقرأ هذه القصيدة وما فعلت. وإن من الموضوعات التي تمر بدون ردود ما يستوقف محبي الجمال أياما، ولكننا نبحث عن حقنة الجلوكوز عن طريق إبرة في الذراع.
أعذرني.
|