وقفة .. على ميناء "إيلات"

[عمر مطر]

لعلي أحاول أن أعرض رأيا لي وأسمع تعليقك عليه.

تفعيلات البسيط

مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن

وعلى الرغم من أن فاعلن هي التفعيلة الأصلية، ولكن الرحاف في فاعلن (فعلن) أجمل وأسلس.

أما في مستفعلن فالتفعيلة الأصلية أجمل من زحافها (متفعلن).

ولعل وجود تفعيلة واحدة مما فيه ثقل لا يخل بالبيت، ولكن اجتماع ثلاثة قد يؤدي إلى جعل العجر كاملا من الثقل ما يلاحظه القارئ.

سأحاول الآن أن أضرب الأمثلة كما يفعل أستاذي خشان:

العجز الثقيل هو:
ومغرب ذاك بل وذات زيتونِ

ماذا لو رفعنا الثقل عن التفعيلة التي في الوسط (فاعلن) مجعلناها (فعلن) خفيفة النظق.

ومغربٌ أسِرت وذات زيتونِ

أرى أن الثقل هنا قد رفع. فما رأيكم؟

والاحتمال الآخر للثقل هو ما قالت به نازك في كتاب قضايا عن وقوع السبب المجموع ما بين كلمتين (إلا إذا كان يقع من الكلمة الثانية موقع أل التعريف) فإنه يثقل النطق بها.

لنرى ماذا يحدث إن منعنا الوتد المجموع من الوقوع في كلمتين.

ومغرب ذاك بل وذات زيتونِ
ذاك بل = (فاعلن)

ومغرب رابضٌ وذات زيتونِ
رابضٌ = (فاعلن)

هل حل هذا التغيير البسيط ثقل النطق به؟ مارأيكم؟

ننتظر تعليقات أستاذي خشان.