مستودع الحكمه يناديكم :
اخي الامير اخي قرفان هذا حوار دار بيني وبين أوراق التقويم :
اوراق التقويم : ما بالكم هجرتوني ، ولم تعودوا للكتابه في مستودعي ؟
اين مني الامير ، وقرفان ، والاخوه والاعضاء ؟
جاوبتها والاحزن والاسى يرتسم على محياي :
لا أعلم ، ولا استطيع ان اقول غير ناشدي معنا لكي يعودوا لنا .
فقالت : ايها الامير مثلما كنت سبب انبثاقي ، وسعادتي بزيارة الاحباب ، لاتكون ان السبب بشقائي ، فإن لم تكتب لن يكتبوا .
ويا قرفان : هكذا تتركني ، بعد ان كنت أنيسي الذي لا أمل من كتاباته .
ولازالت مستمره في الحديث : فتقول مخاطبه الامير :
كيف توعدني بإستمراية هذا الموضوع وهاانت ذا من يتركني ؟
أردت ان أخفف عنها ماألم بها من حزن شديد ، فلم أعرف ماذا أقول ؟
وخرت الدمعه من عيني .
فقالت لي :
لا تبكين انهم عائدون ، وأوراقي بإنتظارهم ،
" والاورق لا تحيا إلا بوجود أقلام طيبه مثل أقلامهم "
واكملت حديثها الشجي قائله:
" اني اناشدكم بإعاده الحياة لأوراقي "
فأخذنا كلانا نناشد وبصوت عالي "عودوا إلينا ، نحن في انتظاركم ".