النظر للموضوع من زاوية من المستفيد من الأحداث ومن المرشح ليكون المتضرر من نتائجها ؟؟
سؤالان مهمان الإجابة على أحدهما أو كلاهما توضح بعض الإحتمالات الغائبة عن الساحة ؟؟؟
==========
المستفيد الأكبر هم اليهود
==========
ثم هناك ثمة قوى عظمى تحس بخطر الولايات المتحدة الساعية لتجريدها من ميزة الصواريخ عابرة القارات عبر برنامج الدفاع الصاروخي الذي يحظى بمعارضة شديدة من هذه الدول , لسبب بسيط وهو في حال نجاح هذا البرنامج فإن قدرة الردع ستتقلص لديها حيث بإمكان الولايات المتحدة أن تضرب بعابر القارات وأراضيها بمأمن منه مما يخل بتوازن الرعب العالمي
وهذه القوى المعارضة منها عدو اليوم والأمس ومنها الصديق اللدود ومنها الحليف الذي لا يأمن تهور حليفه ليتلقى هو العقاب عنه بينما حليفه في مأمن من ويلات العقاب
ولا شك أن أحد هذه الأطراف إن فعلها فقد أثبت بما لايدع مجالا للشك بأن الخطر الداخلي أعظم وبذلك فقد وضع الإدارة الأمريكية أمام مسؤولية الإنفاق على الأمن الداخلي بدلا من الإتجاه نحو الدفاع الصاروخي أو حرب النجوم
==========
ثم أصحاب الثارات المبيتة كاليابان ودول أمريكا اللاتينية ومنظمات المافيا والمخدرات
==========
منظمات أمريكية مناوئة للحكومة كتلك التي افتعلت أحداث أوكلاهوما وقد أثبتت هذه المنظمات قدرات على الفداء والعمليات الإنتحارية
==========
أما من حيث المتضرر فهو الحلقة الأضعف التي يسهل يقديمها كبش فداء دون التعرض لضغوطات فاعلة أو احتمال لردة فعل عنيفة وبذلك تحقق عدة أهداف منها :
1- فرصة تاريخية كما صرح بعض قادة العدو لضرب الإسلام
2- الظهور بمظهر القوي المنتقم أمام الشعب الأمريكي وأمام العالم , وعدم الظهور بمظهر المهزوم الذي لم يعرف من أين ضرب
3- فرص للإقتراب أكثر من منابع النفط
4- استغلال العملية للحصول على تعويضات مالية وتمويل لأعمال عسكرية من أحد الضحايا المقترحين
5- تحضير الشعب الأمريكي بخاصة والعالم بعامة للملحمة الكبرى (هرمجدون) حسب عقيدة كافة الزعماء الأمريكيين , ويلاحظ كيف تغيرت نظرة الشعب الأمريكي للعمليات العسكرية خارج الولايات المتحدة
.
.
وللحديث بقية
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
|