مشاعر مسلم ... لله درك ياأسامة
ولله درك ياأسامة لقد أحييت الركن السادس من أركان الإسلام وهو الجهاد في سبيل الله .
والحقيقة أن هذا الركن هو الذي يحمي الأركان الأخرى .
أسامة بن لادن ليس بينه وبين أمريكا عهد ولاميثاق بل على العكس فقد أعلن الجهاد ضدها في عام 1998م فهم يجب أن يتوقعوا منه أي شيء .
وأسامة وفقه الله لم يغدر ولم يخن والصفات الدنيئة ليست من سجاياه وفقه الله ونصره .
وحتى لو ثبتت عليه أحداث 11 سبتمبر _ فضلاً عن أنها لم تثبت _ مالذي يضيره ؟ عنده المستند الشرعي وهو جواز النكاية بالعدو وقد فعلها النبي صلى الله عليه وسلم .
وبالنسبة للمسلمين الذين ماتوا في التفجيرات ،يبعثون على نياتهم ، وأما غيرهم فالنار مثواهم ولبئس المصير ، وصفة أبرياء لاتنطبق عليهم فهم ارتكبوا أكبر جريمة وهي الكفر بالله ولاتخفى على كثير من القراء عقائد النصارى الوثنية .
الأبرياء في أفغانستان يعانون الخوف والجوع والمرض والبرد والله المستعان .
سمعت أحد المشايخ يقول : لو ثبتت التهمة على أسامة يطبق عليه حد الحرابة .
وأقول لهذا الشيخ اتق الله .. اتق الله .. اتق الله من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت .
وبعض إخواننا سلمت منه اليهود والنصارى ..سلم منه شارون وبوش وماسلمت طالبان ولاسلم أسامة . هناك فرق بين النقد البناء والنقد الهدام والله المستعان .
الفاروق
__________________
فأينما ذكــر اســم الله في بـلــد **** عددت ذاك الحمى من صلب أوطاني
|