أعلان هام
أخواني الأعزاء في خيمة الكومبيوتر والأنترنت وأيضا في الخيام الخرى لقد كثرة المشادات بين زوار الخيمة الأسلاميه وأيضا باقي الخيام لذلك أردت أن أذكركم بهذه الأشياء الهامه
التي قامة عليها هذه الساحة
الهدف:
الخيمة الإسلامية ساحة حوار وجسر لقاء بين المسلمين، تهدف إلى تبادل الخبرات والآراءالتي تعالج واقعنا الإسلامي بهدف تحقيق غد أفضل من يومنا إن شاء الله. والمشاركون فيها متفقون على تجنب تجريح الأشخاص والهيئات والدول والقوميات والمذاهب الإسلامية، وإجلال الصحابة (رضي الله عنهم) والسلف وعلماء الأمة، ويوكلون إلى مراقب الحوار رفض أي اشتراك بأي اسم مستعار استـفزازي حتى لا يكون مدخلا للمشاحنات والبغضاء، ويعهدون إليه تعديل أي اشتراك يخالف الضوابط المذكورة هنا، أو التي اتفقت عليها الأمة في آداب الحوار والمناظرة، مع ذكر الأسباب الداعية لذلك. وكلنا ثقة بأن الجميع سيتعاون لتحقيق هذا المستوى الإسلامي المطلوب في الحوار والمناظرة لتعم الفائدة.
ضوابط الحوار:
1. الإلتـزام بالعقيدة الصحيحة التي كان عليها السلف الصالح عقيدة أهل الحق أهل السنة والجماعة التي ذكر جملة عظيمة منها الإمام الكبير المجتهد صاحب الشهرة العظيمة المجيدة الفقيه المجيد الإمام أبو جعفر الطحاوي رضي الله عنه في عقيدته المشهورة التي ذكرها بقوله: (هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة أبي حنيفة النعمان وصاحبيه الإمام أبي يوسف القاضي والإمام محمد بن الحسن الشيباني رضي الله عنهم أجمعين) . يعني بالطريقة التي رتبها هؤلاء الأئمة مما هو مذهب أهل السنة والجماعة الفرقة الناجية.
فمن خالف عقيدة أهل السنة والجماعة ومال عنها فـلن يقبل كلامه وسوف ينبه بالكلمة الطيبة والموعظة الحسنة إلى أن ما قاله ليس موافقا لشرع الله, سواء تعرض بكلامه لذات الله عز وجل الذي ليس كمثـله شىء أم لنبي من الأنبياء عليه صلوات الله تعالى وسلامه أم لأحد الصحابة ومن دونهم من أهل العلم المعتبرين أعاذنا الله وإياكم من الضلال ءامين, فإن رضي فذاك الأمر ونحن له من الشاكرين وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من تواضع لله رفعه) رواه الإمام البيهقي وغيره, وإن لم يرضَ فسوف يتم محو كلامه بعد التـنبيه, فإن عاد إلى النـَـيل مما عظمه الشرع فهو عرضة لمنعه من الإشتراك في أي موضوع في الخيمة الإسلامية, وهذا واجب ديني علينا لا يسعنا التـقصير فيه لحظة واحدة يفرضه علينا قول الله تبارك وتعالى: (ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون) وقوله صلى الله عليه وسلم: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبقلبه فإن لم يستطع فبلسانه وذلك أضعف الإيمان) رواه الأئمة أحمد بن حنبل في مسنده ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم عن سيدنا أبي سعيد الخـُـدري رضي الله عنه.
فلا يسعنا ترك المنكر والسكوت عنه بل الساكت عن الحق إثمه عظيم وذنـْـبه كبير أعاذنا الله وإياكم من الهلاك والوقوع في الحرام إخوة الإسلام ءامين.
2. لا يُـقبل أي كلام خارج عن مذاهب الأئمة الذين هم مرجعنا والذين رتبوا أبواب الشريعة بما لا مزيد عليه كالأئمة الأربعة الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي وإمام دار الهجرة المباركة سيدنا مالك بن أنس وسيدنا الذي ملأ طباق الأرض علماً فريد عصره ووحيد دهره الإمام محمد بن إدريس الشافعي والإمام المعظم المبجل الصِـدِّيق الثابت عند المحن مولانا أحمد بن حنبل ومن في مرتبتهم كالإمام ابن المنذر والإمام الطبري وسفيان الثوري والليث بن سعد وربيعة الرأي وغيرهم رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ءامين. وقد قال عليه الصلاة والسلام: (العلماء ورثة الأنبياء) رواه الإمام ابن ماجه. فنحن لسنا مجتهدين بل نتبع ولا نبتدع ولا نقول إلا ما يرضي الله ورسوله ونسأل الله تعالى دائما التوفيق إلى ما يحبه ويرضاه.
3. التفكر جيدا في العبارات المكتوبة قبل إنزالها في الخيمة حتى لا يسيء أحد المشتركين فهمها وتجنبا للأسئلة التي قد تؤدي إلى المراء المذموم وقد قال عليه الصلاة والسلام: (من ترك المراء وهو مُـبطِل بني له بيت في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له بيت في أعلى الجنة) رواه الإمام أبو عيسى الترمذي في سننه والإمام ابن ماجه القزويني في سننه وهو حديث حسن وورد بألفاظ أخرى عند غيرهما من الأئمة.
4. عدم استعمال العبارات المستفزة والمثيرة للطرف الآخر بل بانتهاج منهج علمي يندرج تحت أصول المناظرة المقبولة في شرعنا الحنيف الطاهر, ويستحسن لمن رأى ما يغضبه أن يتوجه برسالة إلى المراقب لينظر فيه ويزنه في ميزان الشرع ويفعل ما هو موافق لحكم الشريعة الطاهرة التي لا تظلم أحداً بإذن الله تعالى.
5. العمل جميعاً كإخوة في الإسلام لأنه صلى الله عليه وسلم قال: (المسلم أخو المسلم لا يَظلِمُه ولا يخذُله وَلا يَحقِرُه) رواه الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه بهذا اللفظ.
هذا ما ندين به هنا في الخيمة الإسلامية فمن وافـق عليه فمرحبا به بين أهله وإخوانه معززاً مكرماً ومن لم يوافق فنسأل الله تعالى الهداية لنا وله إنه على ما يشاء قدير, يسر الله أمورنا جميعا إلى ما يحبه ويرضاه
وءاخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد الطاهر الأمين وسلم.
إنتهى
|