كم هذه الحياة التي نعيشها قاسيه، بالرغم من حبنا الشديد لها، وتمسكنا بقوه في حبالها لآخر لحظه من عمرنا، نعشقها بكل جنون ومحبه وإصرار، نعطيها ونتنازل لها عن كل ثمين،وهي تأخذ بدون أن نجد مقابلاً لهذا الآخذ ، تأخذ بدون أن تعطي ، تبخل علينا حتى بابتسامه ترسمها على شفاهنا الحزينة توهمنا بحبها الكاذب ، الذي لاوجود له ، ننظر إليها وإنما بمناظر التفاؤل والأمل لتأتي بغتة من أمرنا وتفاجئنا بغير ذلك؟؟؟……
قالوا: أضحك تضحك لك الدنيا ، وضحكنا كثيرا ومراراً أملين أن تضحك لنا كما ضحكنا لها ، وكنها لم تفعلها مره، تغرينا ببحورها فنبحرها لترى أنفسنا بعد ذلك في دوامه قد جرفتنا معها ولم نستطع أن ننجو منها ، فاستسلمنا لها إلى أن أوصلتنا إلى القاع تاركه جثثنا خامدة وذاهبة للبحث عن غيرنا وحينئذ فقط تضحك ولكن لا تضحك لنا بل علينا ، وترى مدى سخف هذا الإنسان وسهولة خداعه بالقليل من مغرياتها مستغله حبنا لها أشد استغلال ، أحزنتنا كثيرا آلمتنا كثيرا ، جرحت قلوبنا بسكين دون أن تداوي ماقد استنزفه سكينها ، بالرغم من ذلك نتغاضى عن كل هذا وليس ذلك فحسب بل نلقي اللوم على أنفسنا ونتحمل نتيجة أخطائها المتقصده بالرغم من كل إيذائها المتواصل لنا ، وهي لا تكتفي بكل هذا العذاب للإنسان بل تحمل قدراً من الذكاء الذي يساعدها على سهولة خداع الساذجين هنا ، فهي ترتدي قناعاً جميلاً فتظهر بصوره مزيفه أغلب عليها الظنون أن هذا القناع وراءه من مظهر مخيف موحش يظهر من ملامحه مدى تربصها ببني البشر ، ولكن إلى متى؟؟؟؟ إلى متى سنبقى مخدوعين بها؟؟؟؟!!!
متجاهلين ما تكنه لنا في داخلها من مجاهل ، يجب علينا أن نستيقظ من سباتنا وننزع القناع الذي لطالما أوهمتنا به، ونوقف انتصاراتها المتلاحقة علينا فهي بالفعل لا تستحق كل هذه المحبة وهذا الإصرار…......
حقيقة نعم تستحق ذلك لاننا نعيشها لنجني فيها لحياتنا الابدية لكن علينا ان نصيب الاختيار فهي اما ان تكون جنة لنا ونتركها وام ان نعمل فيها ثم نتركها ثم نجني ثمار اعمالنا فان خيرا فخير وان شرا فشر
كلمات جميلة .
حتماً الحياة صعبة فعلينا التوكل دائمً على خالق هذا الكون والأكثار من فعل الخيرات وتجنب
كل ما يلهينا عن ذلك حينها سنجدحلاوة الحياة
فنرجو من الله العلي القدير ان يرزقك السعادة بالدنيا والآخره ....
رغم اني قابلت في هذه الدنيا الكثير من الهموم والمشاكل والمصاعب ولكن لم ولن افكر يوما من الايام كما فكرت الاخت نجلاء ولم اتشائم بحجم تشاؤمها ولكن تضامن معكي ياخت نجلاء اقول ان كلامك محزن كثيرا وعليكي اعادة النظر به مرات عديده لكي لاتندمي في يوم من الايام ؟؟
انا اسف ولكن من واقع التجربه اكلمكي .
أهلاً بك أختي نجلاء بين أهلك
الحياة رحلة وقد تحدث فيها أشياء كثيرة وغير متوقعة ، ولكنها رحلة لا بدّ منها فنحن غير مخيرين فيها ولذلك علينا بأخذ الزّاد معنا ( وخير الزّاد التقوى) ولا نفكر كثيراً إن كانت تستحق أم لا .
مع أمنياتي لك برحلة سعيدة
__________________
لكل شيء إذا ما تم نقصان
فلا يغر بطيب العيش إنسان