أخي / أبو أحمد
السلام عليكم ورحمة الله .. جزاك الله خيرا الجزاء ..
لقد وجدت نفسي أردد عبارتك مرات ( ويبقى النسر فارداً جناحيه ما دام هناك قمة ...) الحقيقة أن المتأمل بعناية في نصوص الوحي _ كتاب وسنة _ يجد بوضوح أن هدف التربية الإيمانية إيجاد هذه الصنف الممتاز من البشر _ رجال ونساء _ أناس متميزون ، كأنهم الشامة في وجه الدنيا ، قلوب معلقة بالسماء ، ترفرف أرواحهم في عالم بهيج مليء بالأنوار ، لأنهم في صحبة ملائكة الله جل في علاه ، في الوقت الذي يمارسون حياتهم في دنيا الناس على أرقى مستوى من التعامل ، و شتان شتان بين الثرى والثريا ، هـم في واد ، والغافلون المعرضون في وادٍ آخر .. !
أما الخيام فإنها كخيامهم **** وأرى نساء الحي غير نسائها !!
نسأله سبحانه وتعالى أن يحققنا بصفات من يحبهم ويرضى عنهم ..
تحياتي إليك وخالص دعواتي ..
|