عيّرتني بالسيارة والحذاء
بدون أي مقدمات .. والتعليقات متروكة لكم:
وعيّرتني بمركوبي وما لبست *** رجلاي لمّذا أتيت اليوم زائرها
قالت أتركب يا هذا مُهلّعةً *** بلا نوافذَ تحميها وتسترها
لها إذا سرت أصواتٌ تصاحبها *** كأنما رعت الغربان صحبتها
×××××××××××××××××××××××××××××
أما الحذاء فلم تبقِ الخطوب به *** إلا بقايا وأشلاءٌ تنقّلها
لعلّه طول مسرى الليل أرهقها *** أو أنها لأبي جدّيك مرجعها
واستضحكت وهي تلقي اللوم في مرحٍ ** فأرّقت نفسي الحرّى لواعجها
×××××××××××××××××××××××××××××
أفديكِ فاتنة الألحاظ ما فتئت *** سهامكِ اليوم ترميني قوارعها
ما كنت للمال جمّاعاً ولو نزعت *** نفسي إليه لنالت منه غايتها
قولي إذا شئتِ في علمي وفي أدبي *** هذي التي يحذر الإنسان عرّتها
لن تبصري لو بحثت اليوم في خلقي *** نقصاً ولا نسبي يا من أهيم
بها
قضاعةٌ أورثتني المجد أجمعهُ *** وحلّقت بي في الآفاق عصبتها
لا ليس كبراً معاذ الله لست بمن *** يبني على النتن الأمجاد يرفعها
لكن حديثكِ يا حسناء أوجعني *** واللمز يطفئ نار الحبّ يخمدها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
المعتمد بن عباد
|