وهبـتُ لهندٍ , وسلمى القصيدا
........... فما لانَتَا .... وألَنْتُ الحديدا !
وطـوَّقتُ جيدَ الزَّمان بشعـرٍ
............. وإن جفَّ دمعٌ ... قصدتُ الوريدا
أموتُُ .. ولستُ قتيلا لعشقٍ
............... أعـدُّ .. ولا قيل عني شهيدا
وجرحٍ بقلبي كتمتُ , ولذْتُ
.............. لصبرٍ.. لابدو اني سعيدا !
وكابرتُ حتى بكاني عذولٌ
.............. وأشفـقَ لمَّا رآني وحيدا
هو الشعـرُ دمع , وهم , وبوح
................... ونيران قلبٍ تُذيب الجليدا
هو الشعر بشر , وأنس , ودوح
................ وسجع حمام يحاكي النشيدا
فيا أيها الشعر.. حتام تبقى
............. تبثُّ لِمَنْ عَنْكَ يَنْأى بعيـدا !!!!
|