مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-05-2006, 04:38 AM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي الموظفون الفلسطينيون يعيشون ظروفا مأساوية بسبب انقطاع الرواتب

Man9ool
www.alquds.co.uk/url

الموظفون الفلسطينيون يعيشون ظروفا مأساوية بسبب انقطاع الرواتب
2006/05/04

بنوك محلية تساعدهم .. وانقطاع الرواتب يجمد الحركة الاقتصادية


الناصرة ـ القدس العربي
ـ من زهير اندراوس:
دعا رئيس المؤتمر الارثوذوكسي فؤاد فرح المؤسسات التمثيلية والدينية ولجنة المتابعة والفعاليات السياسية والاهلية الي الاهتمام بظاهرة هجرة العرب المسيحيين من مناطق الـ48 ومن المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، باعتبارها قضية وطنية والتي لا تزال مستمرة بشكل مقلق. ولفت فرح في حديث ادلي به لصحيفة كل العرب الصادرة في الناصرة الي ان هجرة المسيحيين في الاراضي المحتلة تفوق بحدتها الهجرة في المدن والقري العربية في الداخل الفلسطيني، مشيرا الي ان تردي الاوضاع الاقتصادية والامنية ادي الي تفاقم الظاهرة. ودعا فرح الي اعتماد اسلوب كنيسة اللاتين في القدس او الكنيسة الارثوذوكسية في بيت ساحور اللتين بادرتا الي تخصيص اراض من الوقف المسيحي لبناء شقق سكنية للشباب لمساعدتهم بالبقاء والتشبث بمكان اقامتهم. واوضح فرح انه بموجب المعطيات الرسمية التي بحوزته فان عدد العرب المسيحيين في اسرائيل يبلغ اليوم نحو 120 الف نسمة معظمهم في الجليل وحيفا، فيما ينحصر عددهم في الضفة الغربية بحوالي 50 الف نسمة وبمئات فقط في غزة. واكد فرح انه نتيجة شح مصادر العمل ازداد عدد المهاجرين من الاكاديميين المسيحيين، واشار الي عدم الارتباط بالارض كسبب آخر يغذي الظاهرة.
وكشف فرح في كتابه الحجارة الحية الذي صدر في هذه الايام عن تزايد كبير في هجرة المسيحيين الفلسطينيين من الديار المقدسة الي البلدان الاجنبية خلال السنوات الاخيرة. وفيه حلّل دوافع الهجرة مقرونة بالارقام عن حجم الظاهرة المقلقة، بعدما استعرض تاريخ المسيحيين العرب في الشرق، مشددا علي دورهم في مؤازرة المسلمين في وجه الغزاة والاخطار كما تجلي في معركتي اليرموك وحطين عندما انضم آلاف المسيحيين العرب الي الحرب استنادا الي مصادر تاريخية اسلامية امثال ابن عساكر.
في مقدمة الكتاب يقول فرح ان اهم ما دفعه للكتابة بهذا الخصوص انه رغم البصمات التاريخية والحضارية والتراثية والفكرية للمسيحيين وبالرغم من تجذرهم في وطنهم والتضحيات التي بذلوها لابقاء جذوة الايمان فانهم ما زالوا منسيين تاريخيا، مهمشين حضاريا ومهملين دينيا بالمستويين القطري والعالمي. واضاف: مهما يكن من امر فهناك اجماع علي ان اوضاعهم الحالية قد وصلت الي حد من التردي يهدد باندثار الكيان المسيحي في هذه البلاد علي شكل مجتمعات متماسكة مزدهرة بعد الفي سنة من الوجود المسيحي المستمر بها.
اما الاسباب الموضوعية للهجرة المسيحية، بحسب الكتاب، فيمكن تلخيصها بما يلي: اولا: تقلص فرص العمل المتوفرة للمسيحيين التي تتلاءم مع مؤهلاتهم ومهاراتهم العلمية، خاصة لدي الاكاديميين. في نفس الوقت ادي التدهور المعيشي والاقتصادي المستمر في مناطق السلطة الفلسطينية الي هجرة المسيحين لدول تنعم بالرفاه والتقدم الاقتصادي وبتوفر فرص العمل والرواتب المغرية فيها، اما الي الغرب او لبلدان الخليج العربي واستراليا. ثانيا: انعدام الاستقرار الامني والسياسي واستمرار اعمال العنف والاحتراب والأزمات في المنطقة، مما دفع الاقلية المسيحية الي الهروب من الواقع المر تخوفا من المستقبل الذي ابرز ملامحه استمرار حالة الاضطراب وازدياد قوة اليمين وتعاظم التطرف الديني والعنصري.
واوضح الكتاب ان ما زاد الامور تعقيدا انحسار اثر القومية العربية واليسار ليحل محلهما المد الاسلامي المتطرف في مواجهة مباشرة مع اليمين الصهيوني العنصري والمتدينين اليهود. ولفت الكتاب الذي يقع في 300 صفحة انه علي العموم تسيطر علي المسيحيين في الوقت الحاضر حالات الاحباط واليأس والخوف من المستقبل مشوبة بقلق من امكانية تطبيق التشريعات المخالفة لتقاليدهم وعاداتهم. ثالثا: الاوضاع السكنية الصعبة وارتفاع اسعار الاراضي المقررة للبناء بنسب غير معقولة خاصة في المدن حيث يتواجد معظم السكان المسيحيين .رابعا، تواجد اكثرية المسيحيين في المدن دون ارتباط بالارض والعمل الزراعي مما يسهل عليهم الهجرة والتنقل. خامسا: اهمال القيادات الروحية ومعظمها غريبة عن سكان البلاد لواجباتها في تقوية انتماء المسيحيين للكنيسة الوطنية وارتباطهم بها وجمعهم حول مؤسساتها الدينية والاجتماعية. سادسا:التوافق الديني بين المسيحيين في الاراضي المقدسة واخوانهم بالدين في الغرب والتقارب في العادات والثقافة العقلية وطريقة الحياة الغربية نتيجة اتصالهم مع الاجانب عن طريق الكنائس والمعاهد العلمية والاكتساب الثقافي الغربي بسبب ضلوعهم في اللغات. سابعا: انعدام الحريات والتضييق علي السكان وعدم احترام حقوق الانسان خاصة بالنسبة للاقليات الضعيفة في اجواء مشحونة بالتوتر وعدم الاستقرار النفسي الاجتماعي. ثامنا: مهاراتهم الواسعة وكفاءاتهم العلمية والمهنية والثقافية التي اتاحت لهم فرص التقدم والنجاح بالعمل في المهجر في مجالات تلائم تخصصاتهم وتتلاءم مع ظروفهم وتصنيفهم كطبقة متوسطة تاسعا: تفرقهم في البلاد وتوزعهم الجغرافي كأقلية صغيرة مهمشة في عدد كبير نسبيا من المراكز السكانية مما ادي الي تجذر عقدة الاقلية. عاشرا: مواصلة الدراسة نظرا لعدم توفر امكانيات البحث التكنولوجي والاكاديمي والمناخ العلمي والمختبرات في مناطق السلطة الفلسطينية وعدم تقدير الكفاءات العلمية واعتماد الاعتبارات العرقية والدينية الحزبية والنفعية في التعيينات للمناصب.
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م