أخي المراقب من قال لك أني أضع نفسي في صفوف أئمة الجرح والتعديل
ومن قال لك أني أنا الذي حكمت بضعف الحديث
معاذا الله
أني أتكلم بأي شيء ولا أتكلم بحديث رسول الله
فأنا لست مؤهلا للخوض في علم الحديث بعد
فكيف أكون حكما على حديث رسول الله
أخي علم الحديث علم يتهرب منه الأخيار لعظم مسؤليته أمام الله وأمام سيدي رسول الله
وكذلك لقد صدقت عندما قلت أن ليس كل من قرأ كتابا أصبح عالما في حديث رسول الله
أخي لقد قلت أن الحديث ضعيف والأصح أنه موضوع
يا أخي انظر ترجمة كثير ابن عبدالله في تهذيب التهذيب 422/8
أنا لم أقل أنه ممن يضع الحديث أنما قال ذلك ابن حبان حيث قال ( روى عن أبيه عن جده نسخة موضوعة لا يحل ذكرها في الكتب ولا الرواية عنه إلا من جهة التعجب وقال ابن عبد البر : مجمع على ضعفه
أما تحسين الترمذي له فمنقوض بأقوال أئمة الجرح والتعديل الذين اتفقوا على جرحه وانظر قول ابن عبد البر
وفي ترجمة كثير بن عبدالله قال : (و أما الترمذي فروى من حديثه الصلح جائز بين المسلمين وصححه فلهذا لا يعتمد العلماء على تصحيح الترمذي ) ميزان الأعتدال 407/3
وبلأضافة إلى ذلك فقد قال عنه أبو داود : (كان أحد الكذابين )
أخي قيل عنه أنه يكذب واجمع علماء الجرح والتعديل بذلك وصرحوا بعدم حجية بتحسن الترمذي له
ونحن مع جماعة المسلمين ليس قولي أنما قولهم
واسنادي هوا مارواه الترمذي وابن ماجه كلا بسنده إلى كثير بن عبدالله بن عمر بن عوف المزني عن أبيه عن جده (الحديث )
أنظر كتاب العلم للترمذي باب ما جاء في الأخذ بالسنة واحتناب البدع 45//5 وابن ماجه باب من أحبا سنة قد أميتت 76/1
وأن كان لك أسناد ليس فيه كثير بن عبدالله فأعطني أياه وانا أولا العابدين
|