كيف تتصل بمسؤول-كيف تقنع الآخرين بفكرة ...الجزائري

[issam]

و هاهو ردي أيها الـ algerchien

تنظر الحكومة الجزائرية قريباً في طلب قدمه عدد من العاملين في قطاعات التربية والتعليم لتأسيس "جمعية للصداقة مع اسرائيل"، المدعو محمد برطالي رئيس " الجمعية الوطنية للصداقة الجزائرية ـ الاسرائيلية" .
ويعتقد مراقبون بأن ظهور اشخاص يدعون الى اقامة علاقات " صداقة " مع اسرائيل قد يكون محاولة اسرائيلية جديدة لاختراق المشهد السياسي الجزائري، علماً ان عدداً من كبار المسؤولين في الدولة سبق لهم ان زاروا اسرائيل، كوزيرة الاتصال والثقافة خليدة تومي في 1995 و1996. ولاحظ برطالي ان تأسيس هذه الجمعية لا يتنافى مع قيم الشعب الجزائري اذ "ان مبادئ ديننا الحنيف لا تتعارض مع المبادئ التي ندافع عنها

" ترى أية مبادئ يدافع عنها هذا " البرطالي "؟ ... انها " مبادئ " التملق و الانبطاح يا أيها البرطالي .

ويعتبر اعلان تأسيس هذه الجمعية سابقة سياسية خطيرة في الجزائر،
وفد مهد النظام لهذه العملية بارساله وفدا من الاعلاميين الجزائريين الى اسرائيل في حزيران (يونيو) 2000 .
و لفهم خبايا ما يحدث في دهاليز و كواليس الحكم في الجزائر ، هناك ثلاث علامات بارزة‏,‏ وقعت خلال الشهور القليلة الماضية‏,‏ رسمت معالم جديدة في العلاقات‏,‏ المحتملة مع إسرائيل‏,‏ نفاذا من بوابات التطبيع‏..‏ المحطة الأولي كانت في لقاء المصافحة والحوار القصير الذي جري بين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة‏,‏ بعد انتخابه بأسابيع‏,‏ وباراك رئيس وزراء إسرائيل‏,‏ علي هامش جنازة الملك الحسن الثاني عاهل المغرب السابق‏,‏ وقيل يومها إنها مصادفة ومجاملة غير مقصودة‏,‏ لكنها بدأت أسئلة الدهشة‏,‏ ثم جاءت المحطة الثانية‏,‏ من خلال اجتماع الرئيس بوتفليقة مع وزيرين إسرائيليين‏,‏ هما شيمون بيريز‏,‏ وبن عامي‏,‏ علي هامش مؤتمر عقد قبل أيام في بالمادي مايوركا الاسبانية‏,‏ وتبعتها المحطة الثالثة بالحديث الذي أدلي به بوتفليقة أيضا‏,‏ لصحيفة إسرائيلية‏,‏ احتفت بنشره جيدا‏,‏ واعتبرت ما جاء فيه منسوبا للرئيس الجزائري‏,‏ تتويجا لتعاون اقتصادي فني‏,‏ وتمهيدا لتطبيع سياسي وشيك بين البلدين‏,‏
هذا و ما فتئ بوتفليقة على الاعلان دومًا " للدورالثقافي الهام " الذي لعبه اصدقاؤه اليهود في مدينة قسنطينة شرق الجزائر. واستقباله لوفود يهودية خلال زيارته لكل من اوروبا واميركا ودعوته للفنان (المغني الفرنسي اليهودي الجزائري الاصل) انريكو ماسياس" الى زيارة الجزائر.



و الآن أيها الغبي ، ألا تريد أن تفهم أنه ليس لشعوبنا سوى عدو واحد ؟
a chaq peuple un seul enemi , c'è son gouvernement !!

اسمع يا ولدي ...

من بين المواضيع كلها … يحتل هذا الموضوع مكانة خاصة ,عندما قدمه ارغون للبشرية فإنه أعطاها أكبر هدية يمكن أن تتلقاها ..إن هذا النص الذي يخترق صوته أعماق القرون المقبلة ليس فقط أرقى موضوع كتب ووجد حتى الآن ,الموضوع الحقيقي الذي يليق بهواء القمم والأعالي ,و إنما هو كذاك أعمق موضوع أنبثق من كنوز الحقيقة الدفينة الآكثر سرية .كل الظواهر البشرية تنحط عن علوه الشامخ أو تقع على مسافات لانهائية تحته ..إنها بئر عميقة لا تستنفذ. وكل سطل أو دلو ينزل إليها لا يمكن أن يخرج إلا وهو مليء بالذهب المصفى والطيبة الإنسانية

قصة يحكيها كل عقل بشري صاف.

"اذا كنت تعيش في أمن و أمان، و تفخر بولي نعمتك و صاحب العزة و السلطان،
فاعلم أخي أنك بطارية أخرى تطيل عمر الرداءة و تمد زمن الهزيمة بالحياة.
أنت واحد من ملايين لا تحتاج الأنظمة أن تضع لهم كلابا في الطريق و مخبرا يقيس ضغط القضية في دمائهم و حرارة الايمان في صدورهم.
أنت مشكور إذ ساهمت في توفير التعب و المال على مقصر الأعمار.
أنت واحد من ملايين يجثمون على أنفاس أمتك المحتظرة.
أنت مجرم طبعا .. مشارك في الجريمة، و انما نابت يد شارون عن الشركاء.
و أنت في أحسن الأحوال شيطان أخرص، ساكت على الحق. فان كنت تعلم فتلك مصيبة و ان كنت لا تعلم فالمصيبة أعظم.
أقول قولي هذا و الله أعلم.
طابت أوقاتي لوحدي."