مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-08-2001, 07:24 PM
ام طه ام طه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 187
Post فضل التحابب في الله

الحمد لله رب العالمين له المنة وله الفضل وله الثناء الحسن ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين .


فضل التحابب في الله

قال الله تعالى (( الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدوّ الا المتقين )) سورة الزخرف

اخوتي ، يخبرنا الله تبارك وتعالى في هذه الآية ان الذين كانوا في هذه الدنيا أخلاء أحباء ينقلبون في الآخر أعداء بعضهم لبعض إلا المتقين فإنهم تبقى مودتهم بينهم في الآخرة ، والمتقون هم الذين يقومون بحقوق الله وحقوق العباد فهم الذين أدوا ما افترض الله عيهم واجتنبوا ما حرم الله عليهم وعاملوا العباد معاملة صحيحة موافقة لشرع الله .

وذلك لما روى في صحيح ابن حبان من حديث عبادة بن صامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المتحابون في الله يكونون يوم القيامة في ظلّ العرش يو م لا ظلَّ إلا ظلّه يغبطهم بمكانهم النبيّون والشهداء ))

فهؤلاء المتقون من شأنهم انهم كانوا في الدنيا يتعاونون على ما رضي الله تعالى يجتمعون على طاعة الله ويفترقون على طاعة الله لا يغش بعضهم بعضا ولا يخون بعضهم بعضا ولا يدلّ بعضهم بعضا الى بدعة ضلالة او فسق او فجور او ظلم ، اجتمعوا على محبة بعضهم في الله وهذا هو الصدق في المحبة ، ثم ان حصل من احدهم معصية ينهاه اخوه ويزجره لانه يحب له الخير ، هؤلاء هم المتحابون في الله الذين يتعاونون على البر والتقوى ولا يتعاونون على الاثم والعدوان ، وليس التحابب في الله مجرد اجتماع أشخاص تحت اسم طريقة معينة يذكرون الله ويخلطونها بالمنكرات كالذين يجتمعون باسم حلقات الذكريقولون : أه أه بدل : الله الله ، ثم لا يتناصحون فهؤلاء تصاحبوا على بدعة ضلالية وليسوا متحابين في الله ولا ينطبق عليهم انهم يكونوا تحت ظل العرش ، انما المستظلون بظل العرش أولئك الذين كانت مجالسهم فيما يرضي الله تعالى ولم تكن لمعصيته او للجحود بنعمته أولئك الذين يأمرون بعضهم بالمعروف وينهون بعضهم عن المنكر وقد مدح الله تبارك وتعالى امة محمد بقوله : (( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله )) سورة آل عمران .

فالحب في الله درجات وهو عبارة عن ان يكون المؤمن يحب المؤمن لله تعالى لا لغاية دنيوية لأن ذلك يفوّت الأجر، والحب الكامل باتباع الرسول صلى الله عليه وسلم في سيرته العطرة . فكن اخي المسلم ممن أحبّه الله تعالى وتجمل في هذه الصفات الحميدة بالمحبة والتناصح والتزاور والتباذل لله وحده من دون رياء لانه محبط للثواب حتى ينوّر الله وجهك في الآخرة ويُبعد عنك الخوف والحزن وهذا شأن الصالحين ، فساعد أخاك المسلم على عمل البر والخير الذي يرضاه الله وأعنه على أداء الواجبات فاذا رايت صديقك جاهلا بعلم الدين لم يتعلم ما افترض الله وما حرم على عباده فليس من حق الصحبة ان تسكت من غير ان ترشده لان الطريق الى الله مسدود الا على المقتفين آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتبعون شريعته ويسلكون نهجه القويم .

أخي المسلم ، اذا زرت اهلك أو صديقك فأخلص في نيتك واذا ما احببت احدا من الناس فليكن ذلك لمصلحة شرعية لا شخصية واذا ما بذلت صدقة لقريب او يتيم او منكوب فليكن ذلك ابتغاء مرضاة الله وليكن كل مجتمع تحضره ففي سبيل تحقيق مصلحة اسلامية لا دنيوية لتكن عند الله من الفائزين .

اللهم اجعلنا من المتحابين فيك ومن الذين يجتمعون على طاعتك وثبتنا على الإيمان وسدد خطانا نحو الخير
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م