اولا انا لا اعتقد ان التعميم في الحكم من الاساليب العلمية في التفكير والتحليل ولذلك لا اوافقك على ستخدامك لفظ الاسلاميين هنا لان الجماعات الاسلامية كثيرة وكل منها له اسلوبه ومنهجهه وطرق الموضوع والتحدت عنه بشمولية يستعصي حتى على جهابذة المفكرين المختصين في هذا المجال
ولكني اشاركك الراي بوجود جماعات متطرفة وقع كثير من الشباب في حبائلها والسبب في راي يرجع الى سببيين
1-جهل هذه الجماعات لاصول ومفاهيم الدين الاسلامي الحنيف بالصورة الصحيحة وكما قيل نصف المتعلم اخطر من الجاهل
فهم
2-والسبب الثاني ان كثير من الشباب المغرر بهم يتحرك بحماسه لا بعقله فيقبل كل ما يقال له دون تفكير
وحقيقة لا ادري كيف يفكر بعض الناس اذا مرض احدهم تجده يبحث و يسال عن الطبيب الجيد المتخصص ليستشيره بينما في امور الدين تجده ياخد كل ما يقال له دون التثبث من مصدره ان الامور اليوم تشابكت ويحتاج كل منا الى ان يبحث عن المصادر المؤهلة
لياخد عنها امور دينه
ولعل اقرب مثال على انصاف المتعلمين الذين ساهموا في الاساءة لديننا السمح المعتوه عنتر زوابري وهو أمير الجماعة الإسلامية المسلحة والذي نجحت قوات الامن في الجزائر من قتله مؤخرا.
من أول يوم ظهرت فيه الجماعة الإسلامية المسلحة على ساحة العنف المسلح، ومظاهر التوجه التكفيري والغلو في الحكم على الآخرين أفرادا وهيئات، سائدة داخل أروقة هذا التنظيم، وكانت مظلة للعناصر التكفيرية في الجزائر
حسب شهادات من كانوا أقرب الناس إليه، وانشقوا عنه، وانضموا إلى مجموعات أخرى، ثم انخرطوا في الهدنةمع الدولة ، فإن هذا المجرم متأثر بفكر التكفيريين، أمي جهول، صعد الجبل وفي يده زجاجة خمر!
اشتهر بفتاواه الممسوخة (يجهل مصدرها في أغلبها)، وأكثرها شهرة " الأوامر الأسمى في إزالة المنكرات العظمى) والتي حكم فيها بالردة والقتل على كل من رفض الانضمام إلى الجماعة الإسلامية المسلحة
. ويروي أحد من حكم عليهم زوابري بالقتل وطورد لفترة طويلة، إلى أن نجاه الله بمجموعة سيد علي بن حجر في المدية، بأن مجموعة الجيا غلوا في التكفير، وتجمعهم الرغبة الجامحة في الذيح والتمثيل والتنكيل بمن حُكم عليه بالردة، وأنهم أوفياء لأفكارهم ومنهجهم التكفيري، وقد مارسوا أبشع أنواع التنكيل والتعذيب.
للمزيد من التفاصيل يمكنكم زيارة هذا الموقع ففيه كثير من المواضيع التحليلية الجيدة
http://152.160.23.131/alasr/content/A9FAC361-5C45-41B8-B297-8F336E928CA1.html
ومع ان ما تقوم به هذه الجماعة من افعال هي ابعد ماتكون عن ديننا السمح فان لها اتباعا ونحمد الله انهم ليسوا بكثر
دمروا بلادهم واساؤا لصورة الدين الحنيف.
لي تعليقات اخرى على الموضوع لكن الحين بنام