على الربابة -أحمد فؤاد نجم
على الربابة-أحمد فؤاد نجم
كتب أحمد فؤاد نجم هذه القصيدة في السبعينات وغناها ورددها مع الشيخ إمام جيل من فتيان مصر والعرب..
وفي القصيدة تتميز العبقرية الشعرية لنجم الذي أتقن فنون الشعر الشعبي القديمة مع إضفاء مضامين جديدة عليها لا تبعدها عن روحها الأصلية بل تجددها من الداخل
أصلي عالنبي قبل البداية
نبي عربي مشفع في البرايا
واسلم بالوتر والقوس عليكم
يا كل السايرين عالشوك معايا
يقول الشاعر المجروح فؤاده
من الأنذال ومن عشق الصبايا
غرامي في الحروب يسبق سلامي
وأملي في الشعوب يخلق غنايا
وعشقي للكلام غالب سكوتي
وكرهي للسكات جالب شقايا
***
يقول ابن العرب والجرح نازف
صديد الذل ودموع السبايا
ونار الغل من أيلول ويونية
وريق المر من طعم الرزايا
رضانا بالقليل والخوف رمانا
بحكام المواكب والهفايا
وإيش بعد المسيرة التصفوية
على درب الخيانة للنهاية
وبيع الأرض بالعرض لعدوي
على عينك يا تاجر بالمراية
***
ويا شعب العرب يا ابن الفوارس
يا رافع للنضال بيرق وراية
يا واهب للزمن أيام مضية
بنور البذل والجود والعطايا
صلاح الدين ينادي من ملامته
على النايمين على دم الضحايا
لا انا منكم ولا انتو من ولادي
إذا رضيتم بغير النصر غاية
ولا غير السلاح في الحرب يحسم
ويحكم في المشاكل والقضايا
|