مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-06-2003, 12:25 PM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

السلام عليكم

جزاكم الله خيراً على حسن المتابعة وما تأخيري بتنزيل المادة الا لأني اطبع الكتاب وهذا يأخذ مني وقت نظراً لضيق الوقت اصلاً وكثرة المشاغل والواجبات وسأحاول الا اتأخر عليكم ان شاء الله تعالى. نفعنا الله وإياكم بما فيه الخير للجميع.

[HR]

الفرق بين الأركان والشروط

قال صاحبي: ذكرت لي في المجلس السابق أن علة عدم فرحنا بصلاتنا عدم اتمام الشروط والأركان، وقد عرفت الشروط وفقهت طرفاً من روحها فما الأركان وما الفرق بينها وبين الشروط؟

قلت: ان الشروط قد تقدمت على الدخول في الصلاة وقد يستمر لزوم بعضها حتى نهاية الصلاة.
ولا مانع ان تعلم أن الشروط تنقسم إلى قسمين: شروط وجوب ومنها: الإسلام والبلوغ والعقل فلا تجب الصلاة على كافر او مجنون أو صغير.

ومنها ما هو شرط صحة كالطهارة ودخول الوقت واستقبال القبلة وستر العورة وغيرها...

أما الأركان فهي: التي تكون أجزاءً رئيسية في الصلاة لا تسقط سهواً ولا عمداً كالركوع والسجود وقراءة الفاتحة وغيرها.

أركان الصلاة:

قال: سألتك عن الأركان لو سمحت بتعدادها.

قلت: حباً وكرماً.
أولها: تكبيرة الاحرام
ثانيها: القيام مع القدرة – أي على القادر.
ثالها: قراءة الفاتحة
رابعها: الركوع والطمأنينة فيه
خامسها: الإعتدال والطمأنينة فيه
سادسها: السجود والطمأنية فيه
سابعها: الإعتدال من السجود والطمأنينة فيه
ثامنها: السجود الثاني والطمأنينة فيه
تاسعها: الإعتدال من السجود ، وتكرار هذه الأفعال في كل ركعة من كل صلاة
عاشرها: السلام.

فقال صاحبي: لم تزد على ما تعلمه ولدي في المدرسة المتوسطة..!
فقلت: سبحان الله. قلت لك إن قصدي ليس تعليمك هذه الشروط والأركان وإنما التعاون معك على تحصيل معرفة روحها فهذه الأركان لا تزيد عن كونها حركات ذات أثر صحي من ناحية الرياضة وقد يمارس مثلها غير المسلمين سعياً وراء هذا الهدف بعد ثبوت جدواه طبياً. إنما أردت الروح التي تحيلها إلى متعة لا تعادلها متع الدنيا. لتثمر بعد ذلك، إشراقة وسماحة في المعاملات والأخلاق.

قال: حقاً والله، لو رزقنا بث الروح في هذه العبادة لحولت حياتنا إلى نمط جديد وخلق جديد.
لكن ما السبيل إلى ذلك؟

قلت: إنه يسير على من يسره الله له.
اسمع مني وأنصت إلي بقلبك فإن الحديث حديث قلوب.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م