المعارضه تنظر الى ساعة بج بن .. وهي تعزف النشيد الوطني السعودي 1.. 10

[صائد الطرائد]

حركة الاصلاح الاسلامية ..
هي حركة معارضة لنظام الحكم .. وتتخذ من لندن مقرا لها .. ويدرها سعد الفقيه ..

ولكن ما السر وراء هذه التسمية ؟؟؟

ان القارىء حين يقرأ جملة حركة الاصلاح الاسلامية .. يعتقد بداية انها تعني بالاصلاح الديني للمجتمع .. وحتى لا يختلط الامر .. فان طرح هذه الحركة سياسي وليس ديني .. فهي اخذت بالسياسة السعودية الداخلية والخارجية ..وكبيرها وصغيرها ..

وقد يقول قائل .. ان السياسة من الدين .. نعم .. ولكن كان يجب على الحركة ان توضح انها تعمل بالسياسة .. ولا تضع الاسم الديني غطاء لها ..وسابين هنا ان الدين هو اخر شيء تفكر به الحركة ..فقد كرست جهودها لنقد السياسة السعودية ..

ارجوا ان يكون هذا واضحا لمدخل هذا الموضوع ..

عل ماذا تستند شرعية الحركة ؟؟

هم يدعون على خطاب مذكرة النصيحة .. والكتاب والسنه ..

قرأت خطاب مذكرة النصيحة عدة مرات .. ولم اجد به ما يفسر ما تقوم به الحركة .. من غوغاء سياسي .. ولم اجد بالمذكرة .. الا نصائح قدمت .. والذين وضعوا المذكرة لم يخطر ببالهم ان هناك من سيستغلها .. لاهداف سياسية .. فما تقوم به الحركة .. اشبه بالغوغاء السياسي .. فليست هناك مصادر موثوقة لنشراتهم .. والمتابع لها يجد ما هو متداولا عبارة عن .. يقولون .. ونما ال علمنا .. وسمعنا .. واستنتاجنا الشخصي .. ويدور هناك .. وتصوراتنا .. وهناك اناس يتداولون .. وكثير من هذا الطرح الغير عقلاني ..

فلمتابع لهم .. يجد ن الاستنتاجات الغير منطقية يطرحونها دائما لمجرد معارضة الحكومة .. سواء بالحق او الباطل ..

وهذا ليس موجودا في مذكرة النصيحة ..

وقد استغلوا العمل الجماعي على الطريقة اليسارية .. وهي طريقة غوغائية .. توزع الادوار بينهم ..وهو استعمال الغوغاء بدل الاقناع .. فبدلا من النصيحة .. تحولوا الى غوغائية اليسار .. بتكفير الخصوم وتسفيه ارائهم .. وعدم تقديم الحجج والبراهين .. واستعمال الكلمات القذرة والنابية .. عند مناقشة الخصوم ..

وفي هذا يعتمدون على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ..

وهذا ايضا ليس موجودا في مذكرة النصيحة ..

ومن اجل الغاية تبرر الوسيلة استباحوا كل شيء ..

وكانوا بحاجة الى موقع اعلامي لتصدير هذه الافكار .. فكان موقع الاصلاح .. وقد قال لي الفقيه صراحة انه لا يتدخل بعمل المنتدى ..

وهنا جاءت اكبر ضربة لمذكرة النصيحة ..

فقد جمعوا ما يمكن جمعه من المرتزقة العرب .. الذين لا يخفون اسمائهم وبلدانهم صراحة في موقعهم .. وجمعوا الرافضة والشيعة .. واعطوهم كل الصلاحيات لكتابة ما يستطيعون بدون ضوابط .. فكان ما شاهده الجميع .. من التكفير والسب والشتم والكلما النابية والقذرة .. من امثال الخنازير واليهود والعملاء ووو .. واصبحت هذه المصطلحات هي المتداولة للتحاور .. وقد نشرت الصور الفاضحة .. والكذب والتدليس ..

وهنا تم فعلا الاستخدام الامثل للغاية تبرر الوسيلة .. ولمجرد كرههم للحكومة .ز ضربوا ضربوا مذكرة النصيحة في مقتل .. والغاية تبرر الوسيلة ليست من الاسلام ..

هذه الحرية التي ينادي بها الفقيه ..

الاهداف التي وضعها الفقيه ...

اولا الحركة الاسلامية .. اصبحت ملكا خاصا للفقيه .. فلا احد بستطيع ان يعرف ماذا سيحصل بالضبط للحركة لو ذهب الفقيه لاي سبب .. او ارتد عن الحركة .. او كان فعلا عميلا للحكومة .. فما هومصير اتباعه ؟؟ فليس هناك من يكمل المسيرة من بعده .. لانه استطاع بكل جدارة ان يجعل الحركة جزءا من شخصه ..

ولكنماذا يهدف من كل هذا ؟؟ لقد رأينا المصلحين الاسلاميين وراينا افعالهم واعمالهم .. وهي تختلف تماما عن ما يقوم به الفقيه .. فهو قد تبنى المعارضة الشاملة للحكم وليس الاصلاح ..

انظروا جيدا لكلامه .. وهذا كلام الفقيه وليس كلام صائد الطرائد ..

إن وصلت المرحلة لانهيار كامل للأسرة الحاكمة فأظن الشعب الذي انصاع للأسرة في وضعها الضعيف حاليا سينصاع لأي بديل آخر لديه الأدوات الأساسية في تسيير الدولة في تطويع الناس وهي الإعلام والقوة .

انظروا جيدا وتاملوا .. كيف يفرض الفقيه نفسه بديلا للحكم عن أل سعود

انظروا اخواني جيدا لهذه العبارة وتاملوا فيها .. كيف يعترف الفقيه صراحة بالفوضى القادمة والتي يسعى لها .. ( هذا كلام الفقيه وليس كلام صائد الطرائد ) ..

لكن احتمال الفوضى وارد ليس بسبب عدم قبول الناس بالبديل بل بسبب حصول تطورات تجعل السيطرة على الاعلام والامن وأدوات الإمساك بالوضع تنفرط ويصبح السيطرة عليها من قبل جهة معينة صعبا.

انظروا جيدا الان .. تمعنوا في كلمات هذا اليساري جيدا .. فعندما تتم المهمة وياتي البديل لال سعود يعترف هذا اليساري ان هناك وضعا صعبا سيحدث .. ولكنه خجل من القول .. من الذي سيدفع ثمن هذا الوضع الصعب .. الجواب بكل بساطة نحن ابناء الشعب ..

والان انظروا اخواني لخطورة الطرح الذي يطرحه الفقيه ..

لقد تم سؤاله فكان هذا جواب الفقيه كالتالي ..


س: اذا كان من اهداف عمل الحركة منع الفوضى او تهيئة الشعب للتعامل مع الفوضى ، اين يكون ذلك مع طرح لايعمد على التركيز على البديل وتهيئة الناس لقبوله ؟ اين الرمز الذي يطلب من الناس الاجتماع حوله ؟

الجواب :

لا شك أن قضية الرموز قضية هامة لكن التهيئة للفوضى لا تقتصر على ذلك. لا بد من عناصر كثيرة تحتاجها الأمة للتهيؤ للفوضى.

انظروا اخواني جيدا وتاملوا .. كيف يطرح الفقيه فرضية الفوضى التي سيصنعها .. وكيف يهيء نفسه كرمز لهذه الفوضى ..

وساضرب لكم مثالا واضحا .. على العقليه اليسارية للحركة .. ففي سؤال وجهته للحركة كان كالتالي ..

صائد الطرائد .. سؤال ..


ما الهدف النهائي المحدد لما بعد هذه النشرات .؟؟

ولما يبدوا من طابع النشرات .. الطابع التحريضي وليس الطابع الاصلاحي ؟؟

اذا كان السؤال به احراج .. ارجوا عدم الاجابة ..

وشكرا جزيلا ..

الحركة .. جواب ..

أولا تحديد المقصود بالتحريض والإصلاح قضية تقديرية وصفية وليس أمرا محددا.

ثانيا التحريض ككلمة مجردة لا معنى لها فقد تأتي في سياق التحريض على الهدوء والصبر أو التحريض على العنف والثورة .

ثالثا من قال إن التحريض يتعارض مع الإصلاح مطلقا فقد يكون من متطلبات الإصلاح التحريض على أمور معينة لا يتم الإصلاح إلا بها.

انظروا جيدا وتاملوا بهذه الكلمات .. انظروا للعقلية اليسارية الثورية .. فلم تنكر الحركة كلامي بل وافقته ولو جزئيا .. وهذا كلام رسمي مثبت لديهم .ز ولازال موجود في منتداهم لمن اراد ان يراجع اكثر ..

ولكن ما اهداف هذه النشرات ..؟؟ على ماذا تدعو وما اهدافها ؟؟

كلها تحريضيه .. وتاجج مشاعر السخط والغضب .. فلقد استطاع الفقيه ان يجير الاحداث ويكتبها لهذا الغرض ..

ان الفقيه يسعى الان بكل جهد .. الى اثارة الراي العام .. والتاليب على نظام الحكم .. لماذا ؟؟ واين الاصلاح من هذا ؟؟

اذن لو سمح الله ان وصلت الامور الى هذا الدرك .. وانفلت العقال .. ماذا ستكون النتائج .. ستكون مدمرة للجميع .. وسيدفع الجميع ثمنا باهظا ..

واذا صلت المواجهات بالشوارع .. سيكون الوطن هو الخاسر الاكبر ..

لقد طرحت موضوعا عن هذا في منتدى الفقيه .. ان ما تصبوا اليه المعارضة هو تأجيج الراي العام على طريقة المقبور الخميني ( وانا اقصد طريقته وليس عقيدته ) .. وقد وافق اتباعه انه اذا كانت طريقة الخميني صحيحة .. فلما لا يتم اتباعها ..

هذا اذن هو الهدف .. الوسيلة تبرر الغاية ..

يجب اعطاء الشعب دفعات من لافكار المتواصلة ..بالحق والباطل .. من اجل اثارة السخط والغضب .. وتاليبهم على نظام الحكم حتى يخرجوا الى الشوارع في مواجهات دامية ..

واذ تمت المواجهات وانتصر الشعب .. فسيستقبل بالورود اليساري القادم من لندن .. الذي استطاع تحريك كل هذه الاحداث ..

هذا هو الفقيه الذي يستخدم الاسلوب اليساري العنيف للتغيير بالغطاء الديني .. لانه يعرف مسبقا ان الشعب يتجاوب مع الطروحات الاسلامية ..

يجب علينا جميعا ان نبين للناس .. ان الطروحات الاسلامية الاصلاحية موجودة عند علماءنا الافاضل ..وان كانوا قد منعوا في الماضي .. فاننا نامل بهم الخير الكثير ..وقد بدأ بعضهم بانشاء مواقع خاصه بهم .. وهؤلاء العلماء الافاضل بكل ما مروا به .. فهم مصلحون ولا يستعملون الوسيلة تبرر الغاية ..

ويجب الاعتماد على الله والثقة بهؤلاء ..والابتعاد عن اليساريين اللندنيين الذين استغلوا الاصلاح لبث الفرقة في جسد الامة .. فقد كان اولى بمشايخنا الكبار ان يخرجوا عن طاعة ولي الامر .. ولكنهم لم يفعلوا ..كما فعل اليساريين ...

ولنا وقفة في اللقاء القادم باذن الله في المقال رقم 2 ..

تحياتي .................................................. ......