(تتمة فوجئت بحذفها من ردي)وهي بيت القصيد
وتمامها :
القول الثاني احوط وأظهر دلالة لان العلماء لما تنازعوا في الباء
وجب رد ذالك الى السنة ولم يأت عن النبي صلى الله عليه وسلم في خبر
ما أنه اقتصر على مسح بعض الرأس با المسح
فحديث بن زيد المتفق عليه صحيح صريح في تعميم الرأس باالمسح
والاخذ به أولى من ما هو مشتبه ظاهر أو محتمل
وبهذا قال شيخ الاسلام وتلميذه بن القيم ورجحا وجوب التعميم
والله اعلم
.........
وتقليد العالم إذا لم يكن الدليل معه أمر خطير يجب أن ينتبه إليه
فنحن نتعبد الله عز وجل باالادله من الكتاب والسنة الصحيحة
وأما قول فلان من الناس فليس بحجه بل إذا كان مخالفا للدليل
فاالاخذ به محرم..
|