الى متى تتصاعد نبرة الازدواجية من قبل بعض القيادات الاسلامية تجاه قضية الافغان
لم أرى منذ بزوغ شمس المعمورة على وجوهنا ازدواجية في التعامل مع القضايا التي تمر بشكل وبآخر كما تتعامل بعض القيادات الإسلامية مع قضية الأفغان فبألامس القريب كان الأفغان لا يساوون عند شعب وقيادة هذه الدولة فلسا واحدا واليوم صار الأفغان هم الشعب المظلوم الذين لم يكن أحد وريثهم الاهم فأصبحوا يطبلون ويزمرون على أمريكا وقوات التحالف بأنها خالفت كل الأنظمة الإنسانية المتفق عليها وصاروا بذلك خوارج ولست بكلامي هذا مؤيدا لما تصنعه أمريكا وحلفائها بل نحن كمسلمين نشجب هذه الممارسات بكل ما تحمل ومافيها من سوء سريرة وخبث نية ولكن صدور هذه الشجب من هذه القيادة لماذا لا يكون على مستوى العمل والتطبيق بل مجرد إطلاق الشعارات والكلمات التي قد تؤثر إعلاميا في نفوس من لا يعوون الواقع ومطارحاته وليس لهم حظ من هذه الأساليب ومعرفة دوافعها فأنا شخصيا قد رأيت شرطة هذه الدولة تمارس إرهابا لاحدود له تجاه هؤلاء المظلومون الأفغان في بلدها ويوميا كانت تصرح من خلال تلفزتها وصحفها بأن هؤلاء ينبغي لهم الرجوع والعودة إلى أوطانهم فأنهم اثروا على ثقافة عملنا وحجزوا فرصا من العمل ينبغي أن تكون لابنائنا ولكن ماحدا مما بدا حتى أصبحت شوارع مدنهم مملوءة بالدعاية من اجل جمع التبرعات لشعب أفغانستان المظلوم وبكاء المسؤولون بالإذاعة والتلفزيون حينما بثت إذاعتهم مقطعا مضمونه مجيء امرأة ألي الإذاعة والتلفزيون تريد أن تتشكر من الشعب لتعاطفهم مع الشعب الأفغاني المغلوب على أمره مما أدى الفلم المصطنع ألي إجراء دموع التماسيح منهم وموقفهم هذا
OOOOOOOOOOOOOOOO
OOOOOOOOOO
OOOOOOOOO
OOOOOOO
OOOOOO
أحذرك يا ملاك بعدم التطاول على أم المؤمنين رضي الله عنها وأرضاها وحشرنا معها ومع سيدي المصطفى الذي أحبها
__________________
رهبوت خير من رحموت
آخر تعديل بواسطة ميثلوني في الشتات ، 02-12-2001 الساعة 03:49 PM.
|