فتوى في "العادة السرية" لفضيلة الشيخ الدكتور عبد الحي يوسف:
على الفاعل أن يتوب إلى الله توبة نصوحاً من هذه الفعلة القبيحة والعادة الذميمة التي تفسد عليه دينه ودنياه وآخرته وقد أفتى أكثر الأئمة بتحريمها والتحذير منها حتى قال الإمام ابن عربي المالكي رحمه الله: (وعامة العلماء على تحريمه، وهو الحق الذي لا ينبغي أن يدان الله إلا به). وقال بعض العلماء: (إنه كالفاعل بنفسه، وهي معصية أحدثها الشيطان وأجراها بين الناس حتى صارت قيلة، وياليتها لم تُقَل، ولو قام الدليل على جوازها لكان ذو المروءة يعرض عنها لدناءتها) ا.هـ. وقال العلامة الشنقيطي رحمه الله: (هذه الآية التي هي ((فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)) تدل بعمومها على منع الإستمناء باليد، لأن من تلذذ بيده حتى أنزل منيه بذلك، فقد ابتغى وراء ماأحله الله فهو من العادين بنص الآيه الكريمة المذكورة هنا) ا.هـ. هذا وقد قرر الأطباء أن الإستمناء يورث صاحبه رعشة في الأعضاء، وضعفا في البصر، وبلادة في الذهن، لأنه يحتاج إلى قوة مخَيِّلة كبيرة ليقذف هذا الماء فيضعف الخلايا المخية بل يميتها، ثم إنه يسبب إرتخاء كليا أو جزئيا في العضو التناسلي.
===============
بارك الله فيك اخوي وسوف يتقل الموضوع الي الخيمة المفتوحة لتعم الفائده اكثر جزاك الله خير