مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #3  
قديم 01-04-2001, 03:50 PM
أبو حمزة الخليلي أبو حمزة الخليلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 117
Post

لا إله إلا الله محمد رسول الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
لمن أراد الاستفادة في هذا الموضوع نذكّره بقوله تعالى:"ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض و نلعب ، قل أبالله و آياته و رسوله كنتم تستهزءون. لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم" ، و بنقل القرطبي عن أبي بكر بن العربي انه لا يخلو أن يكون ما قالوه جدا أو هزلا فهو كيفما كان كفر فالهزل بالكفر كفر لا خلاف فيه بين الأمة.
و نذكره بقوله تعالى:"يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم و يحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم"
و بقول الرسول صلى الله عليه و سلم:"إن العبد ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها في النار سبعين خريفا" و معلوم أن ذلك منتهى جهنم و هو خاص بالكفار.
و بقول الرسول صلى الله عليه و سلم:"من بدل دينه فاقتلوه"
و بقول الرسول صلى الله عليه و سلم فيما رواه البخاري:"من رمى مسلما بالكفر أو قال عدو الله إلا عادت عليه إن لم يكن كما قال" و لم يقل رسول الله "التكفير مرض".
و بما ثبت من محاربة أبي بكر للمرتدين و بما ثبت من أنه قتل امرأة ارتدت، و لا يخفى أن أبا بكر ما كان مريضا بالتكفير حينئذ.
وبإفراد الفقهاء بابا في كتب الفقه عن الردة و أحكام المرتدين.
و بما ذكره الفقهاء من الغرض من فتح الأمصار جهادا في سبيل الله.
لينتهي من ذلك كله و غيره إلى أن من الناس من يكون كافرا أصليا أو يتلبس بالكفر فيرتد بعد أن كان مسلما، فيا خسارة و هلاك من لم يحفظ نفسه من ذلك، فإن سائر أعماله بعد كفره كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف.
المصيبة أن كثيرا من الناس لا يدركون خطورة هذا الأمر و ما ذلك إلا لاغترارهم بأنفسهم حتى ظن واحدهم انه لا يُتصور صدور الكفر منه لمجرد أنه يذهب إلى المسجد و يواظب على قراءة القرآن و صيام الإثنين و الخميس!!!!!! فمن أين له هذه العصمة المدعاة؟ ومعلوم أن الأنبياء و الأولياء هم وحدهم المعصومون من الكفر، و يزيد الأنبياء بعصمتهم من الكبائر و صغائر الخسة. فهل يظن هذا الشخص لمجرد انه أخذ طريقة أو حصل علوما بالسند أو اجتهد في طلب العلم حتى صار يشار إليه بالبنان و تشد إليه الرحال، هل يظن انه قد عصم بذلك من الكفر؟ بل هو عرضة لان يتلبس به و العياذ بالله ، فلا يغترن بنفسه.
فإذا تجاوز المرء عقبة الكبرياء و الاغترار بالنفس علم انه ليس بمعصوم عن الكفر، فالذكي حينئذ تراه يبحث عن السبل التي يحصن بها نفسه من الكفر. و هل ثمة سبيل سوى العلم؟ إذن الطريق أن يتعلم المرء بماذا يحصل الكفر وان يحذر من ذلك جهده.
ثم الطريق للعلم الصحيح هو أن يلتزم ما ذكره أهل المذاهب الأربعة. وهذا هو ما ذكرناه آنفا كما في الرابط التالي و لم يعجب البعض، فحسبنا الله و نعم الوكيل، و إنا لنرجوا منهم أن يقلبوا النظر غير مرة في ذلك و ما نحسبهم من المعاندين.
http://hewar.khayma.com/Forum2/HTML/001883.html

ملاحظة أخيرة لمن غرته الأسماء، كيف أنت بالصحابة مجتمعين يقال لهم إن نفرا ببلدة كذا يزعمون أن صفات المخلوق عينات من صفات الخالق، أتراهم يسكتون؟ أتعرف ما معنى عينات؟ ابحث في المعاجم القديمة فإن لم تجده ففي الحديثة. قال عليه الصلاة و السلام:"إذا رأيت أمتي تهاب أن تقول للظالم يا ظالم فقد تُودع منهم"، و أعلى الظلم و أكبره و أشده هو الكفر. قال تعالى:"والكافرون هم الظالمون" ، و الله من وراء القصد.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م