مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 17-06-2003, 04:30 PM
عاشقة القرآن عاشقة القرآن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 101
إفتراضي

جزاك الله خيراً يا أبو طه... وإني لأرجو من الله عز وجل أن أدخل الجنة بدعائكم لي... وبإذن الله ندخلها جميعاً معاً .... يداً بيد بإذن الله... فلنعاون بعضنا لنصل لها.... الجنة.... عند بابها نضع رحال السفر ونقول الحمد لله وصلنا!

فلنكمل اخوتي .... فالسبيل الى الجنة من هنا.... من عند الصلاة

[HR]


فاعتدل في جلسته وأصغى بانتباه تام، ثم قال:
تفضل هات ما عندك...

معنى تكبيرة الإحرام
علمني فلسفة التكبير:
قلت: أعظم ما في هذه العبارة – الله أكبر – تكرارها في صلوات الفرد 110 مرات في اليوم الواحد إذا اقتصر المصلي على صلاة الفرض. إن هذا التكرار لهذه العبارة لهو مصدر إلهام بتعظيم الحق جل وعلا. وتحريك اللسان بها سهل إن لم تترسب في حنايا القلب معاني تعظيم الله، فإن قالها والقلب مكذب لمعانيها كان قلبه مكذباً للسانه، ولسانه صادقاً في الوصف إلا أن هذا الصدق صدق المنافقين اللذين قال الله عنهم (إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك رسول الله. والله يعلم أنك لرسوله، والله يشهد أن المنافقين لكاذبون) فهم في مقتضى ما نطقت به ألسنتهم صادقون إلا أن صدق اللسان لم يخرجهم من الدرك الأسفل من النار.

فما أقبح من كبر الله بلسانه وقلبه في أودية الشهوات هائم.

قال: آه. ولعل هذا هو السر في كثرة المصلين وقلة أثر صلاتهم في سلوكهم.

قلت: وبهذا ورد الأثر: " من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والنمكر فلن يزدد من الله إلا بعداً."
وهذا النوع من المصلين ربما أعطى المتنصلين من تكاليف الاسلام فرصة للطعن بالصلاة وأثرها، ومن ثم تهاون فيها من تهاون وتركها من ترك فهلك.

ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا: أن الانسان إذا قام في محرابه صصلاة لزمه أن يفرغ قلبه من الشواغل والجواذب المانعة من استقرار القلب وطمأنينته في الصلاة.

وتأسى أصحابه رضي الله عنهم بتعاليمه عليه الصلاة والسلام. وإليك من هديه هاتين الواقعتين:

الواقعة الأولى: ورد أنه صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن طلحة ( اني نسيت أن أقول لك أ، تخمر القدر الذي في البيت فإنه لا ينبغي أن يكون في البيت شئ يشغل الناس عن صلاتهم).
والراجح أنه قال هذا بعدما أقيمت الصلاة وسويت الصفوف ويصح الإستدلال بذلك على أن المسلم ينبغي له أن يفرغ ما في قلبه من شواغل ليصفو له ذكره ومناجاته في صلاته.

الواقعة الثانية: ما ثبت أنه عليه الصلاة والسلام خرج يشق الصفوف مسرعاً فتعلقت به أبصار الجماعة ثم بين لهم أنه إنما شغله مال من مال الصدقة لم يقسمه فخرج لقسمته ثم عاد.
ثم ان الكراهة اللاحقة في المساجد المزخرفة والنهي عن زخرفتها والمنع من الصلاة على قارعة الطريق، والنهي أن يصلى الرجل في حضرة الطعام والنهي أن يصلى وهو يدافع الأخبثين البول والغائط والريح، لما في ذلك كله من التشويش على الفكر ويلحق به المنع من الصلاة في مبارك الإبل.

وندب الشرع إلى إزالة كل الأسباب الظاهرة في مكان الصلاة مما يتوقع منه التشويش، هذه الإجراءات السابقة للصلاة ، والملازمة لها مطلوبة ولا بد.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م