مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 29-05-2005, 10:05 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً {63}
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً {64}
فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً {65} سورة النساء



ما هى السياسة ؟؟؟
أليست هى الفصل بين الناس وتدبير أمورهم ليتعايشوا فى أمان ؟؟؟ وأليست هى للحكم بين المتخاصمين والأخذ على يد المسئ ؟؟؟
هل لم يأت الإسلام بأدق التفاصيل فى هذه الأمور ؟؟؟
هل إذا حرم الإسلام الخمر والزنا وقتل النفس بغير حق وووووو ..... نقول أن هذا دين ولا دخل له بالسياسة ؟؟؟
هل إذا أمر الإسلام بالعدل ولو على أنفسكم إجتماعيا واقتصاديا ، نقول أن هذا دين ولا دخل له بالسياسة ؟؟؟
هذا ما ينادى به من يقولون " الإسلام هو الحل " !!!
أحكامه العادلة والحكيمة ... نعم هى الحل !!!
مراعاة الله سبحانه وتعالى فى أدق الأمور ... نعم هى الحل !!!

بالله عليك هل تعجبك الطريقة التى تدار بها الدول بما يسمى بالديموقراطية المزيفة ؟؟؟
هل يعجبك أن رئيسا كرئيس الولايات المتحدة ... كمثل ... ترشحه وتنتخبه عصابات مدعمة بالإعلام والمال ؟؟؟
هل يعجبك أن تكون كلمة النائب خاضعة للحزب وللوبى الذى يستطيع ترشيحه ، أم أن يكون خاضعا فى قراره لله سبحانه وتعالى ، ولا يلتفت لأى مخلوق إلا إلى عظمته ورقابته لأنه لا مخلوق سيدافع عنه أمام الله سبحانه وتعالى يوم القيامة ؟؟؟ ... نعم هذا هو الحل !!!

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 29-05-2005 الساعة 10:42 PM.
  #12  
قديم 31-05-2005, 08:16 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

اخ ابو ايهاب
راحع مليا مداخلتي
فالخطبة التي اتيتنا بها لا يختلف فيها اثنان
فالاسلام يامر بالعدل، و من يشك في دلك، وهل ثمة ديانة لا تامر بدلك.
نعم امر الاسلام بالعدل و الشورى لن نختلف
اما كيف نبني نظاما سياسي و اجتماعي عادل فهدا متروك لنا نحن المسلمون
كما ترك لسلفنا الصالح.." انتم اعلم بامور دنياكم"..
انما يا اخي ابو ايهاب عتبي على الاخوة الدين صادرو ديننا و نصبوا انفسهم متحدثين باسمه و ادعوا ان اجتهاداتهم و برامجهم السياسية هي الدين الاسلامي و من خالفهم فقد خالف الدين.
مرة اخرى اجد نفسي ملزم باعادة ملاحظتي " التيارات الاسلامية جمعها مند حسن البنا و السيد قطب الى يوم الناس هدا لم يعطونا ما هو النظام السياسي و الاداري الدي اعتبروه اسلاميا و قاتلونا و قتلونا و كفرونا من اجله.
و اعلم يا اخي ابو ايهاب اني بانتظار اليوم الدي تصل فيه هده التيارات الى الحكم، لنرا مادا هي فاعلة بنا و لنتجاوز المحنة التي وقعت فيها الامة و هده الحلقة المفرغة التي دفعنا ثمنها غاليا الا و هي صراع سلط قمعية و تيارات اصولية لا يزيدها القمعة الا قوة و لا يزيدها العمل في الظلام الا صلابة،
اقول بودة لو تستلم هده التيارات السلطة و تظهر الى النور عندها سنرى
كما راينا في السودان و في افغانستان و غيرها.
يظل التساؤل قائما ايها الاخوة
كيف يتم تولية اولى الامر في الاسلام و كيف نراقيهم في الاسلام و كيف نعزلهم في الاسلام و كيف تتم عملية تداول السلطة في الاسلام؟
  #13  
قديم 31-05-2005, 09:12 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الأخ الفاضل / فريد جعفر

لابد من وضع النقاط على الحروف ... فكلامك ليس فيه إلا الهجوم فقط على من يريدون ان يُحَكموا الإسلام فى أمورهم ... وبصفتك مسلم تؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا ، فحدد أقوالك !!! ماذا تريد أن تقترح فيما أثرت من تساؤلات ؟؟؟ هل نطرح الدين جانبا ولا نجعله حاكما لتصرفاتنا ؟؟؟ وما هو تفسيرك للنصوص القاطعة التى تعيب أؤلئكم الذين يبغون حكم الجاهلية ولا يرضون بحكم الله ورسوله ؟؟؟
أنا معك ، أن طريقة الحكم وتداول السلطة والرقابة على الحاكم مرنة وتخضع للتجارب البشرية ، ومن الممكن الإستفادة من تجارب الآخرين ... ولا يعنى هذا طرح الدين جانبا ، بل يجب أن يكون هو المهيمن على كل التصرفات ، ويرجع إليه فى كل الأمور .

وأنا فى انتظار اقتراحاتك لنناقشها معا ، بصفتك واحد من المسلمين الحريصين على رفعة شأن المسلمين ، فكما قلت الإسلام ليس حكرا لأحد ... وأرجو أن تتوخى الحرص فى كلامك حتى لا يساء فهمك .
  #14  
قديم 31-05-2005, 02:14 PM
kodse kodse غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
المشاركات: 45
إفتراضي فريد جعفر* اخي الكريم * كأن مشكلاتنا الحضارية الحالية هي كيف نقدم فنا إسلاميا

السلام عليكم.
اسمحلي ان اشارك في هده المناقشة .
من خلال قراءتي للموضوع . ارى قفز على الحقائق عدة ومغلطات. فمثلا تستشهد بتجربت السودان وتجربت افغانستان. وهنا اقول لك انك تتخيط في الامور. مع العلم ان هده البلدان مزالت لم تدخل بعد في التجرب وفي المشروع الاسلامي وترجمته الى الواقع وانت تعرف الاسباب . الظروف الداخلية الحرب الاهلية . لدى لايمكن ولا يعقل ان تستشهد بها.
كان بك ولو كنت د كيا لستشهد ت* مثلا بالتجربة التركية*
ثانيا السيد قطب لم يكفر احد . هوقال . المجتمعات الاسلامية اصبحت بعيدة عن الاسلام .والحكام اصبحوا بعيدين عن الشريعة. وقضية* الحاكمية * هو يقصد الحاكمية لله في التشريع ام امور السياسة فتخضع للواقع وانصحك الاتقرا لشهيد قطب لان كلامه ولغته صعبت الفهم ........إن مشكلة من يتصدرون لنقد الحركات الإسلامية _وهذا حق مشروع لهم_ أنهم ينطلقون في الغالب من قضايا جزئية لا تصلح أن تكون موضوعا للنقد الشامل لمشروع الحركات الإسلامية ..
ولست أدري لماذا يلجأ هؤلاء غالبا لهده ا لموضوع وكأن مشكلاتنا الحضارية الحالية هي كيف نقدم فنا إسلاميا نوعيا يرقى إلى درجة المنافسة العالمية ..
فإذا كان اإسلاميون إلى الأن يصارعون من أجل الاعتراف بهم.. وهم ما هم عليه من قهر وسجن وتنكيل.. فكيف ينتظر منهم مسرحا إسلاميا متميزا أو عملا فنيا لا يمكن أداؤه إلا بميزانيات ضخمة ومؤسسات قوية.. وهم يعانون من المطاردات ........



3*ان مشروع الحركة الإسلامية لا يتنزل اليوم في مجتمع كافر وجاهلي
لا يعرف الله ويشرك بعبادته، بل في أمة زاغ بعضها ونافق بعضها
وخاف بعضها وآمن الكثير منها. ولذلك ليست دعوتها نسخة لدعوة
الرسل لاختلاف الإطار مع وحدة الهدف. فهذا ليس مواجهة بين الكفر
والإيمان وفصلاً بين الأمة والكفار، فالأمة الإسلامية هي جزء من
الأمة المدنية التي تجمع كل الأطراف من عقائدية وسياسية
متنوعة. فالشيوعي جزء من هذه الأمة المدنية وكذلك الليبرالي
والمسيحي واليهودي، ولكل طرف الحق في التعبير عن آرائه في
تسيير هذه الأمة...

4 ولا يبعد أن تكون هذه الثقافة لا تزال راسخة في العقلك وتمثل رصيداً مهماً لاستمرار الدكتاتوريات في بلاد العرب والمسلمين وتسويغ البطش بكل حركة تغيير باعتبارها داعية فتنة. أوَ لم يصدر الأزهر فتاوى تصف الإخوان المسلمين بأنهم إخوان الشياطين، وتمّ تكفير أمثالهم على منابر المساجد في بلاد إسلامية أخرى باعتبارهم دعاة فتنة....

اما سؤلك.

لا يمكن طرح حتي نتمكن من الخروج من المأزق
إقامة حقوق الإنسان واحترامها من الجميع حاكماً ومحكوماً، فهل هي الثقافة التي تؤسس لقيمة الإنسان وتكريمه واستحقاقه من حيث هو إنسان كرّمه الله لحقوق غير قابلة للانتقاص والسلب في كل الأحوال مثل حقه في الاحترام والعيش الكريم والمحاكمة العادلة إذا اتهم بجريمة والبراءة الأصلية والمشاركة في الشأن العام؟ أم هي الضمانات القانونية بوجود جهاز قانوني واضح ومحدد في تنصيصه على حقوق الإنسان والمواطن كتنصيصه على العقوبات التي تنال منتهكها أيّاً كان ووجود نظام للتقاضي عادل وقوي ومستقل، وكذا وجود أجهزة مستقلة للرقابة من مثل برلمان منتخب وصحافة حرة وتعددية سياسية حقيقية ومؤسسات مجتمع مدني قوية ومستقلة: «نقابات مهنية وطلابية، وكلها محكومة داخلياً بآليات ديمقراطية صارمة؟ إن أمة من الناس تتوفر على ثقافة تكرم الإنسان وعلى حكومات منتخبة وعلى مجتمعات سياسية وأهلية منظمة ومعبرة حقيقة عن إرادة الشعب وحاجاته وهمومه هي حرِيّةٌ بالتمتع ببركات حقوق الإنسان وما تثمره من سعادة وتقدم لمواطنيها. وإذا تم ذلك في مجتمع إسلامي بدوافع دينية فإن الثمار في الدنيا والآخرة تكون أعظم إذ لا يقتصر أمر الضمانات عندها على ما ذكرنا من مؤسسات هي في كل الأحوال لا غناء عنها، وإنما تتعزز بما هو أعظم من حضور إلهي في حياة المؤمن ومجتمع المؤمنين {وهو معكم أينما كنتم والله بما تعملون بصير}
__________________
ناقد الاعمال لا اسماء ..








  #15  
قديم 31-05-2005, 05:06 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

يقول حجة الإسلام الغزالي :-
" السياسة أشرف علوم الدين، لأن الفوز في الآخرة متوقف على وجود نظام دنيوي مستقر، فالمكلف لا يستطيع القيام بواجباته الدينية كاملة إلا إذا آمن على نفسه وماله وعرضه ومعاشه، ولا يتحقق ذلك إلى بوجود سلطان مطاع من الكافة، والدين أسّ والسلطان حارس، وما لا أسّ له فمهدوم وما لا حارس له فضائع ".

وهنا تفريغ لمحتوى إحدى حلقات " الشريعة والحياة " والتي عنوانها " الإسلام والسياسة " ففيها عدد كبير من المحاور التي يجب أن يطلع عليها كل باحث في هذا الشأن
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #16  
قديم 01-06-2005, 11:41 AM
القعقاع بن عمرو القعقاع بن عمرو غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 438
إفتراضي مكانة الحكم في الإسلام وأهميته

شروط الخليفة:
الإسلام - العقل - البلوغ - الذكورة - العلم(جامعاً للعلوم الشرعية لأنه مكلف بتنفيذها ولا يمكن التنفيذ مع الجهل) - العدالة (لا يعرف عنه فسق) - تقياً لله ورعاً - عارفاً بأمور السياسة وشئون الحكم - جريئاً على تنفيذ وإقامة حدود الله تعالى لا تأخذه في الله لومة لائم - وعلى دراية بمصالح الأمة وسبل تحقيقها.

مقاصد الحكم في الإسلام:
1- حراسة الدين (لحفظه وتنفيذه)
2- سياسة الدنيا بالدين

مظاهر سياسة الدنيا بالدين:
1- إقامة العدل بين الناس
2- إشاعة الأمن والإستقرار حيث يأمن الناس على أموالهم وأرواحهم وأعراضهم.
3- تهيئة ما يحتاجه الناس.
4- إستثمار خيرات البلاد بما يحقق للرعية الرخاء الإقتصادي والعيش الكريم.



منقول من كتاب (دين ينبغي أن يسود)

وما ذكرته يعتبر قليلاً في هذا الموضوع


آخر تعديل بواسطة القعقاع بن عمرو ، 01-06-2005 الساعة 11:51 AM.
  #17  
قديم 02-06-2005, 07:10 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

وهذا كتاب يدل على أن المسلمين لهم باع طويل فى الإجتهاد فى أمر السياسة ، وهو كتاب السياسة الشرعية فى إصلاح الراعى والرعية لإبن تيمية .
  #18  
قديم 02-06-2005, 07:15 AM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو إيهاب
وهذا كتاب يدل على أن المسلمين لهم باع طويل فى الإجتهاد فى أمر السياسة ، وهو كتاب السياسة الشرعية فى إصلاح الراعى والرعية لإبن تيمية .

بوركت أخى فى الله
  #19  
قديم 06-06-2005, 09:33 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

الى كل الاحبة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

يظهر ان اغلب الاخوة متفقين على ان الاسلام لم يقدم لنا بالظبط وصفة جاهزة لنظام سياسي و اداري ، و ان اي نظام اختاره المسلمون لتنظيم حياتهم السياسية في مرحلة تاريخية معينة هو نتاج اجتهاد عقلي بحت خاضع لشروط المرحلة الزمانية و المكانية.
فهو يدخل كما قلت في دائرة * انتم اعلم بامور دنياكم* كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و في دائرة الامور التي سكت عنها الله، فهو حرم امورا و احل امور و سكت عن امور، و لم يسكت عن خطا او سهو معاذ الله، انما لحكمة و لغاية علمها من علمها و جهلها من جهلها.
اخوتي، لهذا الحد لا اظن ان ثمة من يختلف معنا.
و لا اظن اننا سنختلف لو قلت ان اي نظام سياسي و اداري اختارته مجموعة مسلمة في زمان معين و في مكان معين هو نظام اسلامي و نظام مسلم.

المشكل الكبير الذي اصاب هذه الامة هو عندما تسربت تلك الفكرة القائلة ان هذا المجتمع دخل في شكل جديد من الجاهلية و يجب تحريرها منه و ان الله قد فقد حاكميته و يب فعل شيء ما لارجاعها اليه* و كان الله في حاجة لزيد او لعمر حتى ياخذ له حقه معاذ الله * فهو القائل * لو شاء ربك لامن من في الارض جميعا ..*


يتبع
  #20  
قديم 06-06-2005, 10:03 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

من منا لا يذكر تلك السنوات التي مرت علينا عندما كانت الجمعات الاسلامية في اوج تحركها و كيف كنا ننتشي بسماع تلك الخطب الرنانة التي تحض على الجهاد و على الصبر و كيف كنا نخضع لحلقات و دروس تتناول كتابات سيد قطب و حسن البنا و غيرهم من فطاحلة هذا الفكر النير و كيف كنا نسمع و نطيع و لو ولي علينا عبدا حبشيا..
و للاسف الشديد فان هذه الافكار سرت في مجتمعاتنا الامية كالنار في الهشيم و لا ريب اليست هي التي سترد للاسلام بريقه و للامة الاسلامية هيبتها و عزتها بين الامم..
لقد استفحل فينا هذا *الفكر* و ادى بنا الى ما ادى و لا اريد هنا الحديث عن افغانستان و مجاهديها الذين مزقوا بعضهم بعضا و لا اريد الحديث عن طالبان و خلافتهم الراشدة و لا اريد كذلك ان اتحدث عن عصابات القاعدة بقيادة بن لادين و غيرهم، لا اريد فانا اشعر بالغثيان وانا اتحدث عما انتجته المجتمعات العربية و الاسلامية..
تتنوع التشكيلات و تختلف و لكنها تتفق جميعها في شيء واحد، انها كلها خرجت من عبائة ذاك الفكر المشوه.

اخوتي
ان الحاكمية لله، هل ثمة عاقل فوق هده البسيطة يشك في ذلك..
فالله هو الذي قدر الاقدار و رزق الارزاق و هو الذي اطعم و هو الذي كسى
و هو الذي علم و هدى و له الامر من قبل و من بعد شاء من شاء و ابى من ابى...
و الله لا ينازعه هذا الامر كائن من كان، قل شانه او على...
ولكن اخوتي الاحبة بالله عليكم
هل سمعتم ان الله سبحانه و تعالى حدد لنا طبيعة النظام السياسي
هل قال انه يجب ان يكون ملكيا او جمهوريا او رئاسيا
هل قال انه من المستحسن ان يكون خلافة او امارة..
و هل قال انه يجب ان يكون فيدرالي او كنفدرالي..
هل قال يجب ان يكون مركزي او لا مركزي، ديمقراطي او جماهري على راي قائدنا القذافي رحمه الله
او غير ذلك من الانظمة السياسية التي عرفها الانسان او لم يعرفها بعد..
اقول قولي هذا و استغفر الله لي و لمن شاء و السلام.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م