برغم الجفاء ،
و رغم التّجنّي،
أقرّ بأنّ فراقك مرّ.
أجرّ خطاي… أجرّ ،
و أمضي بعيدا،
فلا يحتويني مقرّ.
أفرّ من النّاس و الظّلم مرّ.
و ظلم الحبيبة عندي أمرّ.
أفرّ… فما من صديق يضمّد جرحي ،
و ما من رفيق لديه يؤمّن سر.
أفرّ إلى سجن نفسي ،
لأهرب منك و منّي..
أفرّ من الذّكريات إلى الذّكريات،
و كم من شريط بذهني يمر.
أفرّ …أفرّ…فكيف الهروب،
و حبّك سجني ،
و أنت الملاذ ،و أنت المفرّّ
__________________
يا تونس الخضراء جئتك عاشقا
................و على جبيني وردة و كتاب.
إلى البحر فرَّ أو الجوّ طِرْ
........................ فليس على الأرض من متسقرْ
تجدها بكلِّ مكان تنادي
........................... أيا ابن الغريسيّ ما من مفرْ
أخي العزيز سلاف.
تحيّة خالصة و بعد الصّبر مفتاح الفرج كما هو في عرف الحكماء ، أمّا في عرف الشّعراء ، فالشّعر مفتاح الفرج و ملجأ كلّ هارب...
مع أجمل التّحيّات ...
أخي العزيز عمر مطر.
كلامك صدق صديقي عمر
..............فهل من صدانا نريد المفر
و لكنّ لحظة ضعف نمرّ بها
................فنصبح مثل كفيف البصر
نرى الفجر من حولنا مثل ليل
..................فلا يستقرّ و لا نستقر
و لو أنّنا نحتفي بالحياة
.............ستمسي الحياة ربيعا أغر.
مع جزيل الشّكر على البيتين...
__________________
يا تونس الخضراء جئتك عاشقا
................و على جبيني وردة و كتاب.