ذهب مصطفى الى حديقة تقارب من بيته ليجلس فيها حينما حس باالتعب
حان موعد الدواء والوقت من بعد الظهيرة الجو يصبح بارد
اتى احد من الاولاد وساله هل ستبقى هنا يا مصطفى ?
سوف يحل الليل وربما تكون فريسة احد من هؤلاء اصحاب تعاطي المخدرات
لا يعلم الا الله كيف سوف ياعملونك
اذهب الى الشرطة وقل لهم هل من مكان انام به
اصطحبه ذاك الولد وذهب به الى اقرب مكان للشرطة
حيث بقي مصطفى بين يدي المحقيقن لا يقل عن 4 ساعات
حالة مصطفى اشتدت لالاساء وتاخر كثيرا عن الدواء عدا عن الجوع القارس الذي كان يحس به
والدة مصطفى كانت طول النهار تدور في سيارتها باحثة عن ابنها
سالت كل من يعرفه سالت كل عئلتها ان كان مصطفى لجئ اليهم
عادت البيت وهي كالمجنونة بافكارها هل ربما انتحر
هل ربما احد فعل له شيء مسه في ضر
والا بالباب يطرق ومصطفى بصحبة 4 اشخاص من رجال الشرطة ورجليين مسؤليين من الدولة
حينما رءات والدة مصطفى ابنها وحالته السيئة كاد يغمى عليها وكادت تتكلم كل ما خزنت من الام ومن كلام اهانة من زوجها
رجال الشرطة كانو يسجلون كل كلمة قالتها
وبعد ان هدائت قراو عليها ما افاد به مصطفى من ادعائات ضد والده
بكي الشرطي الذي كان يقراء الادعائات لوالدة مصطفى
ومضت والدة مصطفى على ان كل ما قاله مصطفى صحيح
بقي شيئا واحد هو القبض على والد مصطفى
اعود اليكم انشالله
|