عزيزتي أوراق الخريف :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أشكرك على هذا الرد الطيب الذي هو سمة لك عبر مشاركاتك المختلفة . أما أنا فكما قلت وصحّ حدسك أكتب سطراً وأشرد شهراً ، أتجول في سوق المعاني والكلمات وأنتقي من الحروف ما يشفي غليلي، أما هذه القصيدة فكانت كرسم القلب تارة أجد شلالات من المعاني تتدفق منسابة إلى ذاكرتي وأحيانا ً تكون جدباً وقد كتبتها غالباً في ساعة أو ساعة ونيف من الدقائق ... لون محبرتي هو الحياة نفسها لون لا يكاد يبين إلا إذا بانت الحياة ومعناها في واقع الإنسان..
نحن ماذا ..
ولماذا ..
شطآن خاصمتها البحور ُ ؟
نحن ماذا ..
ولماذا ..
أغصان فارقتها الطيورُ ؟
نحن ماذا ..
ولماذا ..
يتألم من خطانا المسير ؟
عمرنا موت إلى موت يعاد ُ
وترانيم كرجع الصدى ..ولت فارتداد
كلما أغمضت عيني ازددت سهادا
كلما أسرعت الخطى ازددت ابتعادا
ومضى العمر وأنا في أدمعي ..أتهادى
***