مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 26-10-2001, 01:25 PM
صالح عبد الرحمن صالح عبد الرحمن غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 192
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ ميثلوني في الشتات حفظك الله ورعاك
أدعو الله تبارك وتعالى لك ولزملائك السنونو المهاجر وأبي طه بالسداد والتوفيق في عملكم الجديد كمراقبين في هذه الخيمة ، وفقكم الله إلى ما يحبه ويرضاه .

أخي الفاضل ورد في مشاركتك : ( لم يكن الفكر الإسلامي عقيما فقد ولد من رحمه آلاف المفكرين والدعاة والإصلاحيين الذين آمنوا بأن الحرية تخدم دعوتهم لأن دعوتهم هي الحق المبين , فدعوا للحريات العامة وحقوق الإنسان المسلم والتعددية جنبا إلى جنب مع دعوتهم لمبادئ وأفكار الإسلام ).


بداية أحمد الله تعالى أن أخي ميثلوني في الشتات يرى أن الحريات العامة والتعددية وما يسمى بحقوق الانسان ليست من مبدأ الاسلام ولا من أفكاره، وهذا ما يفهم من قولك ( تخدم دعوتهم لأن دعوتهم هي الحق المبين ) ، ومن قولك ( جنبا إلى جنب مع دعوتهم لمبادئ وأفكار الإسلام ) ما يعني أن الحريات العامة والتعددية وحقوق الانسان شيء آخر غير مبادىء الاسلام وأفكاره . وبناء على ذلك أعقب على ما ورد في الفقرة المذكورة أعلاه بما يلي:

1- بما أن الحريات العامة والتعددية وما يسمى بحقوق الانسان ليست من مبدأ الاسلام ولا من مفاهيمه فكيف يقال بأن المفكرين والدعاة والاصلاحيين الذين دعوا إليها جنبا إلى جنبا مع دعوتهم للاسلام قد ولدوا من رحم الفكر الاسلامي ؟!

2- إلى جانب أن هذه المفاهيم ليست من الاسلام نجد أنها تتناقض تناقضا تاما مع العقيدة الاسلامية، فلا إله إلا الله تعني لا معبود إلا الله، وأما الحرية فضد العبودية، فالدعوة إلى الحرية دعوة لرفض العبودية، فإما أن نكون سادة أنفسنا أو أن تكون السيادة لشرع الله ، فالمسلم الذي يقبل بفكرة الحرية يكون قد تنازل تلقائيا عن فكرة العبودية، وإذا دعا للحرية فإنه إنما يدعو للانعتاق من العبودية ، فمثله لا يصح أن يقال عنه أنه قد ولد من رحم الفكر الاسلامي.

3- أفكار الغرب ومفاهيمه عن الحياة منبثقة عن عقيدة فصل الدين عن الحياة التي يؤمن بها الغرب قاطبة، والفكر الغربي فوق ذلك يتناقض مع أفكار الاسلام تناقضا تاما، فلا يمكن للفكر الغربي أن يولد من رحم الفكر الاسلامي إلا من خلال عملية اصطناعية وغير شرعية، كطفل الأنابيب غير الشرعي حيث تتم الزراعة في غير رحم الأم. فالصواب أن نطلق على مثل هذه الأفكار اسم أفكار الأنابيب غير الشرعية. وعلى المفكرين الذين ينتجونها ، اسم مفكري الأنابيب غير الشرعيين.

4- انثى الانسان تلد إنسانا ، وأنثى الحيوان تلد حيوانا، وكون أنثى الانسان لا تلد حمارا لا يعني أن رحمها عقيما ، وكذلك الفكر الاسلامي لا يولد من رحمه إلا فكرا إسلاميا، فكونه غير قادر على ولادة أفكار الغرب ومفاهيمه عن الحياة لا يعني أنه عقيما، فإثبات أن الفكر الاسلامي ليس فكرا عقيما إنما يكون من خلال استنباط أحكام ومعالجات من نصوص الاسلام لكل ما يستجد من وقائع ومشاكل في الحياة، ومن خلال جعل العقيدة الاسلامية المقياس الذي تقاس به جميع الأفكار ، وليس من خلال مزج الدعوة للاسلام مع الدعوة لغيره من الأفكار والمبادىء ، ولا من خلال تأويل نصوصه لكي نجعلها تتفق مع الأفكار الأخرى سواء التي لم تنبثق عنه أو التي تتناقض مع عقيدته .

5- كيف يمكن أن نجعل من كون الاسلام هو الحق المبين مسوغا لأن نحمل الدعوة لغيره من الأفكار الباطلة ؟! وهل كون حامل الدعوة الاسلامية لا يخشى الأفكار الباطلة أن يقوم هو بتبنيها أو بالدعوة لها ؟!

6- قال تعالى : { إن تنصروا الله ينصركم } فهل ينصرنا الله تعالى إن نحن قمنا بالدعوة لأفكار غير إسلامية إلى جانب الدعوة إلى أفكار الاسلام وأحكامه ؟! لقد وقفت قريش في وجه الدعوة الاسلامية واستعملت ضد الرسول صلى الله عليه وسلم مختلف أسلحة المقاومة كالتعذيب، والدعاية الداخلية والخارجية، والمقاطعة، لكن هل تنازل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فكرة واحدة من الأفكار التي جاء بها أو تبنى فكرة واحدة من أفكار الشرك التي كان يؤمن بها أهل مكة في سبيل أن يدعوه وشأنه ؟! هل توسل بمفاهيم قريش البالية ومعتقداتها الفاسدة لتكف عنه أو لتخلي بينه وبين الناس ؟!

7- قال تعالى : { وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا. يعبدونني لا يشركون بي شيئا. ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون * وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون * لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض . ومأواهم النار ولبئس المصير }. ذكر الله تعالى في هذه الآيات صفة الذين وعدهم بالاستخلاف في الأرض : { الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات } الذين يقرنون الايمان بالعمل، الايمان بلا إله إلا الله محمد رسول الله مع العمل بما جاء به محمد رسول الله، { وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا } أي هم الذين يكونون قبل الاستخلاف في حالة خوف ، فليس هم الذين يكونون آمنين مطمئنين بالحريات التي يهبها لهم الحاكم، { يعبدونني لا يشركون بي شيئا } هم الذين يفردونه بالعبادة، فهل يمكن أن يكونوا ممن يتبنى فكرة الحرية ويدعوا لها ؟! { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأطيعوا الرسول لعلكم ترحمون } هم الذين يتأسون برسول الله فيسيرون على نهجه ويترسمون خطاه، قال تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا { { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله . على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين }. وأما قوله تعالى : { لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض . ومأواهم النار ولبئس المصير } فتطمين من الله تعالى لرسوله ولمن سار على هديه أن الكفار الذين يقفون في وجه الدعوة الاسلامية ويقاومونها لا يعجزون الله، بل الله قادر عليهم وسيعذبهم على ذلك أشد العذاب .
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
  #12  
قديم 26-10-2001, 06:28 PM
politicsdarkness politicsdarkness غير متصل
المحايد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 196
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى politicsdarkness
Question

بسم الله الرحمن الرحيم..........
ماذا يكتب..!!!!!!!!!


الحريه تتناقض مع الاسلام......!!!


الحريه تتناقض مع الاسلام......!!!

واقول ان الحريه هي العمود الفقري للا سلام....
الاسلام اول من كتب الحريه في تاريخ البشريه...
مبدا ..
وقانونا للحياه والمساواه بين البشر.....
الاسلام كانت الحريه الباب والوسيله الاولى لانتشاره في ارجاء المعموره....

تكامل لا غنى عنه بين الاسلام والحريه....
___________________________________________

(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار)
___________________________________________
شكرا لكم
__________________
فـــكـــري حر بلا قيد....
مــحــأيد..........بلا انحياز.
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
  #13  
قديم 27-10-2001, 04:12 PM
صالح عبد الرحمن صالح عبد الرحمن غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 192
Post

المبدأ الرأسمالي الذي يؤمن به الغرب مبدأ باطل، وأما مبدأ الاسلام والذي يؤمن به المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها فهو المبدأ الوحيد الصحيح، لذلك لم يستطع هذا الغرب أن يغزونا فكريا وثقافيا إلا من خلال التضليل أو المغالطات. ومن التضليل الذي استعمله الغرب لادخال أفكاره ومفاهيمه عن الحياة إلى عقولنا إيهامنا بأن أفكاره لا تتعارض مع الاسلام أو ان افكاره هي نفس أفكار الاسلام وأن الاختلاف مجرد إختلاف لفظي لا من حيث المدلول. فأدخل على سبيل المثال لا الحصر الديموقراطية باسم الشورى، وادخل الحريات العامة باسم الحرية، فقال لنا أن الديموقراطية هي الشورى التي في الاسلام، أليس في القرآن : { وشاورهم في الأمر } { وأمرهم شورى بينهم } ؟! وقال أيضا أن الحريات هي الحرية التي جاء بها الاسلام ، ألم يقل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب : ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ) ؟! مع أن الديموقراطية غير الشورى والشورى غير الديموقراطية، ، وكذلك الحريات العامة الأربعة التي يروج لها الغرب غير الحرية التي جاء بها الاسلام والحرية التي جاء بها الاسلام غير الحريات التي صدرها لنا الغرب، بل أن الديموقراطية والحريات العامة التي هي أساس في النظام الديموقراطي تتناقضان مع الاسلام تناقضا تاما.

وأما بيان وجود فرق بين الحرية التي جاء بها الاسلام وبين الحريات التي ينادي بها الغرب الرأسمالي فأبينه على النحو الآتي :

الحرية ضد العبودية، فلا حرية في الاسلام لأي كان سواء كان عبدا أم حرا ، بل هو عبد لله تعالى ، وله الشرف الكبير أن يكون عبدا لله ، وقد أثنى الله تعالى على رسوله أعظم ثناء بالعبودية له فقال : { سبحان الذي أسرى بعبده }، فأضاف العبودية له، وكلمة ( لا إله إلا الله ) تعني لا معبود إلا الله ، فلا حرية لأحد بل الكل عبيد لله . إلا أنه لما كان نظام الرق موجودا حين جاء الاسلام جاء نظام الاعتاق من الرق، فجاء نظام الحرية لعتق العبيد الذين كانوا. فإذا وجد العبيد يطبق نظام الحرية التي جاء بها الاسلام، وإذا لم يوجد عبيد لا يوجد حرية لأحد مطلقا، بمعنى أن الحرية التي جاء بها الاسلام توجد حين يوجد عبيد لاعتاقهم، وحين لا يوجد عبيد لا توجد .
هذه هي الحرية التي جاء بها الاسلام، وهي بهذا المعنى ليست هي الحريات العامة التي ينادي بها الغرب، بل أن الحريات التي يروج لها الغرب تتناقض مع المعاني التي جاء بها الاسلام، وأبين وجه التناقض بين الأحكام الشرعية وبين الحريات العامة من خلال هذا النص :

" في النظام الديموقراطي يوجد ما يسمى بالحريات العامة : فهناك الحرية الشخصية، وحرية الملك، وحرية العقيدة، وحرية الرأي. فلكل إنسان أن يفعل ما يشاء، ولذلك لا توجد عقوبة على الزنا بل لا يجوز أن توضع عقوبة على الزنا لأن وضعها يعتبر تدخلا في الحرية الشخصية، ولكل إنسان أن يملك بأي وسيلة أي شيء يريد، فيملك بالقمار والغش والاحتكار. ولكل إنسان أن يعتنق العقيدة التي يريدها ، وأن يقول الرأي الذي يراه. وهذا خلاف الاسلام. فإن الاسلام لا توجد فيه حرية بمعنى عدم التقيد بشيء عند القيام بالأعمال، بل الاسلام يقيد المسلم بالأحكام الشرعية، فكل عمل من أعمال المسلم يجب أن يتقيد به بالأحكام الشرعية ، ولا يحل لمسلم أن يقوم بعمل إلا بحسب الأحكام الشرعية . وما يسمى بالحريات العامة لا وجود له في الاسلام، فلا توجد حرية شخصية، فالزانية والزاني يجلد كل منهما أو يرجم. ولا توجد حرية الملك، فالمال الذي يكسب بالقمار أو بالعقود الباطلة لا يملك. والمال الذي يحرم الشرع أخذه كالربا لا يملك. ولا يجوز للمرء أن يملك بالتدليس والاحتكار. وكذلك لا توجد حرية عقيدة، فالمسلم إذا ارتد يقتل إن لم يتب. وأما ما يسمى بحرية الرأي فإن الاسلام أباح للمسلم أن يقول الرأي الذي يراه ما لم يكن إثما، وأوجب قول الحق في كل مكان وكل زمان، ففي حديث عبادة بن الصامت في بيعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم : ( وأن نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومة لائم ) . وأوجب مجابهة الحكام بالرأي ومحاسبتهم على أعمالهم، قال صلى الله عليه وسلم : ( سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فنصحه فقتله ) . وهذا ليس حرية رأي بل هو تقيد بأحكام الشرع وهو إباحة قول الرأي في حالات ووجوبه في حالات. ولهذا كان الاسلام مخالفا للديموقراطية فيما يسمى بالحريات العامة. فلا توجد حريات في الاسلام اللهم إلا الحرية بمعنى تحرير الرقيق من الرق ".
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
  #14  
قديم 27-10-2001, 04:51 PM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
Post

الأخ صالح عبد الرحمن..
أشكرك على هذه الجهود وكذلك النظرة البعيدة الثاقبة..
وفقك الله ..!
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux
  #15  
قديم 28-10-2001, 07:20 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

بسم الله الرحمن الرحيم......
الأخ ظلام السياسة
أردت مزيدا من التساؤلات وهاك هي ولكن على تساؤلاتك مباشرة بعد دراستها بعمق
====================================
(((غريبة جدا افكار بعض البشر(الشعوب)...
لماذا اصبحت الحركات(الجماعات الاسلاميه)...
مرتبطه بالارهاب.....؟؟؟ )))
وما هو تعريفك للإرهاب؟؟؟؟
وما هو الفرق بين الجهاد وبين الإرهاب ؟؟؟
وما هو الفرق بين نضال الشعوب لنيل حريتها وبين الإرهاب ؟؟؟؟
وهل مصطلح الإرهاب خاص بأفعال المسلمين العسكرية ؟؟؟؟
هل هو ظاهرة موجودة في مجتمعات المسلمين فقط ؟؟؟؟
من يقرر هذا الحكم المسبق (الارتباط بالإرهاب) والتعميم (على كل الحركات أو الجماعات الإسلامية) الذي يحتاج إلى الدليل؟؟؟
وهل هذا التعميم خاص بكل الجماعات الإسلامية أم أنه يعمم على الشعوب أيضا؟؟؟
(انظر لاستغرابك من افكار بعض البشر(الشعوب)...)
====================================
(((ولماذا اصبحت امال ومستقبل المسلمين تنتظر قيادات تلك الجماعات ان تحقق لها طموحاتها وعزها..؟؟
وان تعيد لها مجدها…؟)))
ومن قال هذا ؟؟؟ وأين هي الدراسة الموضوعية أو لنقل الإحصائية التي تثبت ذلك؟؟؟
ما المقصود ب(تنتظر قيادات تلك الجماعات) هل هو محاولة للفصل بين الجماعات الإسلامية وقياداتها ؟؟؟؟
وهل فعلا استطاعت الجماعات الإسلامية أن تصبح أمل المسلمين ومستقبلهم ؟؟؟؟ (أنا أرجو ذلك وأقول بل إن أمل الجماعات الإسلامية أن تصبح أملا للمسلمين وملاذا لهم)
أم أن الشعوب الإسلامية ما زالت تبحث عن ذاتها بين اللهث وراء رغيف الخبز والخوف من المستقبل المظلم الذي تنبئ به خيانات الخائنين ومتاجرات المتسلقين وعداوات الأعداء الحاقدين ؟؟؟
وماذا سيفعل المسلمون ليتخلصوا من واقعهم المر؟؟؟
هل تتوقع منهم اللجوء لحكامهم … لبرلماناتهم …. لجيوشهم … لعلماء السلطان الذين لا يخافون الله في فتاويهم المفصلة على قياس سادتهم …. أم لقيادات الحركات الإسلامية (كما ذكرت أنت) …. أم …….. ؟؟؟
============================================
(((هلا فعلا افتقدنا كل الادوات والوسائل ….
كل الافكار والعقول….
التي تحقق للمسلمين اهدافهم وطموحاتهم ….
بعيدا عن الارهاب والجرائم…!!!!
لماذا غاب العقل الاسلامي المفكر والمبدع في جميع المجالات....)))
مرة أخرى ما الدليل على هذا الإدعاء ؟؟؟
وما هو الخط الفاصل بين الإرهاب والجرائم وبين الدفاع عن الدين والوطن والعرض والمال وكرامة الإنسان التي ليس لها حساب ؟؟؟
وأين هي حرية التعبير الممنوحة لهذا العقل المفكر المبدع ليمارس إبداعه ؟؟؟
وإن أنتج هذا العقل شيئا بديعا فأين هي حرية النشر والدعوة لأفكار الإسلام الإبداعية؟؟؟
=======================================
(((في عصور الاسلام الذهبيه….)))
لا أجد لورود هذه العبارة هنا أي معنى , فهل ستقلب هذه العبارة حديث الحاضر لتوقعه على الماضي؟؟؟
هل هي لمز بالماضي الذهبي الذي هو فعلا ذهبي حتى في فترات ضعفه القصيرة ؟؟؟
=============================================
((((وظهرت عقولا تدعي انها اسلاميه….
لا تعرف الا لغة ….
العنف…..)))) …….{الأصح نحويا القول ظهرت عقولُُ}
هل هذا تشكيك بهم أم تكفير لهم (تدعي انها اسلاميه….) ؟؟؟؟ { -- هذه بصراحة عبارة ملغومة لا أملك إلا استنكارها --}
نعم ظهرت عقول إسلامية (إسلامية لا نشكك في دينها ولا في إخلاصها ولا في نيتها حتى لو اختلفنا معها في الطرح أو الأسلوب فالقلوب لا يعلم ما فيها سوى باريها ولا نزكي على الله أحد )
أقول نعم ظهرت هذه القول المسلمة التي لا تعرف إلا لغة العنف تتمثل قول الشاعر:
العنف أولى للطغاة من المواعظ
…………………..عبر القرون مضين ذاك نلاحظ

ولكن ……….
كم نسبة هؤلاء لمجموع الإسلاميين العاملين في مجال الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة (الجماعات الإسلامية) ؟؟؟؟
وكم نسبتهم ممن يحملون الإسلام كأيدلوجية حضارية (من العامة التي تضم أعدادا هائلا من غير المؤطرين) ؟؟؟؟
وما الذي أدى لظهور هذه الفئة العنيفة ؟؟؟
وما الذي يؤدي إلى تزايد نسبة أصحاب منهج العنف على حساب أصحاب النهج السياسي المتعقل ؟؟؟
عد للتاريخ واستفسر عن السبب
أو أجب عن استفساراتي في مداخلتي الأولى لتعرف السبب
{لأسباب ومعطيات شرعية وتاريخية وموضوعية حاولت الإجابة عليها في أولى مداخلاتي لهذا الموضوع }
=======================================
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #16  
قديم 28-10-2001, 07:23 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

نتابع بحول الله
=======================================
((((هل فعلا المسلمين لا يملكون الان الى تلك الطرق ....
التي اصبحت منبوذه لدى شعوب الارض باكملها في عصر القريه الكونيه......))))
مهلا مهلا ورويدك ………
تعميم آخر أشد وأعتى ……
بعد أن كنا نتحدث عن الجماعات الإسلامية بالتعميم أرى أن التعميم قد طال كل المسلمين فما السبب وما الدليل وما الداعي وماذا حدث هنا …..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فضلا …... ولو سمحت …...عد إلى الأسئلة أعلاه وأجب عن ما يتعلق بالنسبة والتناسب
وأضف إليها السؤال التالي في ظل التزامنا بالمنهج الرافض للتكفير :
هل يحمل كل المسلمون هموم الأمة أصلا ليفكروا بالمنهج العنيف أو غير العنيف ؟؟؟
كم نسبة من يحمل هموم المسلمين وأيدلوجية الحل الإسلامي لجموع المسلمين ؟؟؟؟
وكم نسبة الذين يدعون لحلول علمانية شرقية وغربية من بين المسلمين؟؟؟
وهل يشمل التعميم كل من نصت هويته على أن دينه الإسلام بغض النظر عن منهجه ؟؟؟؟
ثم هل تذكر الشرق والغرب كل محاولات الفئة العلمانية للتقرب إليهم وتقليدهم والسير على خطاهم ؟؟؟؟
ثم من قال بأننا أصبحنا منبوذين لدى شعوب الأرض بأكملها ؟؟؟؟
هل تسمي اتباع أمم الدواجن البشرية لأمريكا والماسونية العالمية حضارة ورقيا ؟؟؟
ثم تسمي من رفض ذلك بأنه منبوذ ؟؟؟
وأخيرا ترى كم عدد الذين تظاهروا استنكارا لأحداث 11/9 , وكم عدد الذين تظاهروا ضد ضرب أمريكا لأفغانستان , وذلك على مستوى أمم العالم وليس على مستوى المسلمين ؟؟؟
ومن يا ترى هو المنبوذ ؟؟؟؟؟
وكم هي ثارات أمم العالم من أمريكا ؟؟؟؟
وكم من أمم العالم من ينتظر سقوط العجل الأمريكي لترى بعد ذلك السكاكين من مختلف أمم العالم ؟؟؟ ولا أحسب ذلك بعيدا
=========================================
(((كيف استطاع الغرب ان يربط بين الاسلام والارهاب....بكل ذكاء...)))
هل هذا الربط بحاجة لذلك الذكاء الخارق في ظل ازدواجية المعايير لديهم…..
وامتلاكهم وسائل الإعلام التي تقلب الحقائق ……
وامتلاكهم رقاب حكام لايعرفون كلمة لا ……
وامتلاكنا لببغاوات اسمها الإعلام العربي والإسلامي لا تملك سوى ترديد كلام الأعداء ….
ثم في ظل غياب ضمير عالمي يقول للباطل أنت الباطل ………؟؟؟؟؟؟؟
يغلب مصلحة مادية على كلمة الحق …..
وأخيرا أين هو الذكاء في تلك المسرحيات الهشة التي يؤدي فيها كل الأدوار شخصان اثنان الأول يمثل دور الضحية والمحقق والنيابة والإدعاء والقاضي والسجان والشرطي ومنفذ حكم الإعدام ويزيد على ذلك بدور الحمل الوديع صاحب القلب الرحيم الذي يرمي الطعام من السماء والناصح الآمين والمندوب السامي الذي يرغب بالفصل في المنازعات وحل مشكلة الإخوة الفرقاء
أما الممثل الثاني فهو صاحب القضية المجرم الإرهابي الشاذ عن كل الممثلين الأخرين رغم أن من أدى دورهم شخص واحد ……. ألا يقززك هذا الذكاء ؟؟؟؟؟؟
======================================
(((الم يكن (المتاسلمون) من اضاء لهم الطريق…..
الم يشهدوا على انفسهم…؟؟؟)))
مرة أخرى ……
هل هذا تشكيك أم تكفير ؟؟؟؟؟
هل يحتاجون شهادة العم بوش أم شهادة المفتي الشيخ طوني بلير حتى يكونوا مسلمين ؟؟؟؟
ألم تجد من كل آيات الجهاد ما يبرر مواقفهم ؟؟؟
أليست أراضي المسلمين محتلة ؟؟؟
أليست بقية أراضيهم التي لم تحتل مستباحة ؟؟؟
أليس الدم المسلم أرخص دماء الأرض قاطبة ؟؟؟
وخاصة في ضوء الظلم الأمريكي المتمثل بالحرب على الإسلام والمسلمين ؟؟؟؟
من أضاء طريق من ….؟؟؟؟؟؟
هل الذكاء الذي ذكرت ينتظر مبررات ؟؟؟؟؟؟
هل كانت هذه الفئة هم من بدأ العداء ؟؟؟؟؟
أليست أموالنا وأراضينا ونفطنا وخيرات بلادنا بل ودماؤنا مستباحة لأمريكا ؟؟؟
هل هي حقوق ومصالح أمريكية يحق لأمريكا الدفاع عنها بأية وسيلة ؟؟؟؟
ألا تجد خطط وقراءات الكونجرس مليئة بعنصرية بغيضة حينما يتعلق الأمر بالمسلمين ؟؟؟
ألم يمل العالم الإسلامي (الشعوب على الأقل) كثرة تدخل الأمريكان والغرب بشؤونهم ؟؟؟
ألم يحن الوقت للتخلص من كل هذا ؟؟؟
أم أن هذا هو الإرهاب بعينه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أن علينا أن نعاني من أعدائنا وحكامنا وعملاء أعدائنا وكل المتسلقين والنفعيين شاهرين صدرونا لنضرب ونقتل ونسجن ونحن نسبح بحمد أمريكا التي ترعى ذلك كله , فإن انبرى للظلم فئة ممن تركوا الرخص وأخذوا بالعزيمة ننعتهم بالكفر والزندقة ؟؟؟؟
ثم هل فعلا تظن أن بوش زل لسانه عندما أعلنها حرب صليبية !!!!!!!!!!! أم أنه كان يقصدها ؟؟؟
هل تقبل زلة لسان رئيس دولة تعتبر نفسها شرطية العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
====================================
(((((لماذا اصبح ابناء المسلمين يرفضون الاخر ويسعون الى الغاءه....
الم يكن الاسلام منذ بدايته المجيده....
مخاطبا للاخر بكل حريه.....!!!!)))))
من يرفض من !!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
ومن يلغي من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!
هل حقا هذا هو الواقع ؟؟؟؟؟؟
هل ذهبنا لأمريكا لنفرض عليهم نظامنا الإسلامي بقوة السيف النووي ؟؟؟؟؟
أم هل فرضنا الحصار على أمريكا وأوروبا والسوفييت ؟؟؟؟
أم هل ترانا رفضنا الإعتراف بالولايات المتحدة أو ببريطانيا وأعلنا وجوب إزالتهما ؟؟؟
أم أن الأفغان هاجموا الإنحلال السوفيتي والولايات المتفككة الأمريكية فقتلوا مليوني مدني من كل منهما ليرفعوا على الجماجم راية الإسلام ؟؟؟؟؟؟
أم أننا تدخلنا في الإنتخابات الأمريكية لنفرض عليهم تولية الهنود الحمر الرئاسة وإدارة السي آي إيه وإف بي آي , ذلك أن الهنود الحمر عملاؤنا ؟؟؟؟؟؟
أم ترانا أجبرنا فرنسا على خوض حرب لأجلنا ضد بريطانيا ؟؟؟
أم أننا بنينا قواعدنا على حدود الفاتيكان ؟؟؟؟؟
أم أن سفيرنا في يوغسلافيا قد أبلغ القادة العسكريين هناك بأن صراعهم مع أمريكا شأن داخلي مما جعل سلوفودان حسين يجتاح أمريكا بست ساعات ؟؟؟؟؟
أم أننا استعملنا الفيتو ضد إدانة كوبا في احتلالها لكاليفورنيا سبعا وسبعين مرة ؟؟؟؟
سبحان الله
هل كان الإسلام في بدايته المجيدة ضعيفا ؟؟؟؟
أم أنه كان يمنح حرية الكلمة والتعبير والإعتقاد وهو في أوج قوته وبعد أن كسر الجبابرة المتحكمين في دين الناس ودنياهم ؟؟؟؟
ألم يكن محمد بن عبد الله مجاهدا بل وقائدا للمجاهدين ؟؟؟
نعم الإسلام يفضل الحوار والعقلانية وعدم إراقة الدماء , ولكن متى وكيف وما هي شروط ذلك ؟؟؟ وهل هذا أمر مفتوح لدرجة القبول بالذل أو السكوت على مذابح المسلمين في كل أصقاع الأرض ؟؟؟؟
________
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #17  
قديم 28-10-2001, 10:08 PM
politicsdarkness politicsdarkness غير متصل
المحايد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 196
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى politicsdarkness
Question

بسم الله الرحمن الرحيم........
سوف اجيب با ختصار.....
مع خالص احترامي لمجهودك....
اخي ميثلوني......

____________________________________________
صالح عبد الرحمن....
الحريات....
نص عليها الاسلام في الكتاب والسنه.......
ولكنه قيدها بتو جيهها الى ....
هدف واحد هو عبادة الله عز وجل....
رجاءا لا ارغب ابدا في نقاش الاسلام كدين يعتنقه المسلمون....
لانني اؤمن بما يتضمنه....ويحتويه...

الاضافه هنا .....
ان:
الاسلام لا يعارض الحريه......
بل هو موجه لها.......

الديموقراطيه الغربيه.....ليست الحريه الكامله...ولكنها للاسف انها الاقرب الى الدين الاسلامي....

لا تتفاجيء...

اخيرا:
لا تكابر الغرب يغزون العالم والفكر الانساني ...
من خلال تفوقهم...
وليس المغالطات وغيرها....
__________________________________________
الاخ ميثلوني:
1- الارهاب :
اراه انا قتل ...واغتيال الابرياء..
كانوا الفاعلين (متاسلمون)او غيرهم....
(باختصار يغضب كبار المفكرين..)

2-لا ادري لماذا تريد اثبات (انني اكره الاسلام بل...احاربه)....
رايك وانت حر فيه ولكن .....
لا تتجاوز ذلك
.............

3-رائع تريد انهاء التبعيه الغربيه....
وتريد ابقاء التبعيه لقيادات تراها العدل(والامل ) واراها الارهاب.....
اذا لا داعي للنقاش هنا...
3-(+)تريد ادله...(قيادات تدخل شعوبا حربا وتختبي..رائع ..)
اطفال افغانستان....يقتلون...وهم يصرحون...وهم مختبؤن...
(اذا قدموا شعبا بكل براءه طعما لاسقاط اسد ثائر).
هل هذا تراه جهادا اسلاميا....؟؟؟؟؟؟؟.


4- المبدعون انتم من اضاعهم ....وليس الغرب...
واصبحتم ترونهم الخونه.....

والارهابيون رمز التحرير والانتصار...

اذا انت تطرح ما اطرح ولكن بالفاظ (زئبقيه).

5-انا لا اكفر اي انسان....
ولو كان (راقصا على مسرح غربي.....)...

6-؟(اطاله)

7-انت ترى في ما طرحت تناقض مع ما اريد ايصاله للجميع....
وانا ارى انه داعما لما اريد......

8- ميثلوني ....
اخر ما كتبت دلاله على ان المسلمون للاسف....
فعلا للاسف...
لا يملكون الا استخدام العنف لانهم لا يملكون غيره في زمن العقل الغربي الواعي لمايريد....
اذا نحن نعيش زمنا لا نفهم لغته .......

اخيرا:
اين من انت مدافعا عنهم ....
جماعات تتلاعب بمشاعر المسلمين....
لم تفعل شيئا يذكر لقضية القدس....
ولن تفعل مع انها اعطتكم الكثير من الامل....
(في كاس نصفه فارغ).
___________________________________________
شاكرا لكم تواصلكم..
__________________
فـــكـــري حر بلا قيد....
مــحــأيد..........بلا انحياز.
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
  #18  
قديم 28-10-2001, 10:23 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

لن أرد عليك الآن وسادع مقال بقلم الاقتصادي الأمريكي المعروف والمرشح للرئاسة الأمريكية 2004 ../ لاروش ....... يرد عليك ...... مع وعدي لك بالعودة مجددا
===================================
عن http://alsakher.com/article.php?sid=...thread&order=0
==================================
ادانة لمنطق غسل الدماغ اليومي الذي تمارسه «سي أن أن» ولمنطق قوائم القصف الجاهزة التي يقدمها هنري كيسنجر.

بصراحة، تجاوزت شبكة غسل الدماغ اليومية "سي أن أن" CNN كل الحدود. لقد دفعت عملية الإرهاب والقتل الجماعي سي أن أن وآخرين إلى حالة عقلية تشبه حالة الرجل الذي عاد الى منزله ليجد أن البيت قد نهب، فما كان منه إلا أن يخرج بندقيته متوجهاً الى قطة الجيران ليصيبها بالنار ويقطعها إرباً. ولو أن زوجته كانت قد قالت: "هنري، إن هذه هي مجرد قطة الجيران"، لهددها الرجل الذي ذهب عقله من الغضب قائلاً: "لا تقفي في طريقي، وإلا فإنني سأضطر إلى قتلك أنت أيضاً!"

لقد فوجئت الولايات المتحدة بالهجوم الإجرامي الذي نفذته قوى مارقة تم توظيفها من داخل الولايات المتحدة. ولأنه لا توجد أية قوة خارجية تملك القدرة أن تلحق بنا ما جرى يوم الثلاثاء الماضي، فإن الرأس المدبر المحتمل الوحيد القادر على تنفيذ ما وقع هو بعض القوى المارقة الخفية العاملة ضمن مؤسساتنا العسكرية ـ الأمنية. فهذا العنصر المارق السفاح هو اللص الذي يقبع في مكان ما من داخل الولايات المتحدة الأمريكية ويحضر لضربته التالية التي ينوي بالتأكيد تنفيذها قريباً.

علينا أن ندافع عن أنفسنا وعن أمتنا ضد هذا العنصر المارق. وأي شيء نفعله لإلقاء اللوم على قوى أجنبية لا تملك القدرة على تنظيم هجمة الثلاثاء، سيؤدي ببساطة الى جعل امتنا أكثر عرضة لخطر المارق الموجود بيننا الذي نفذ لتوه هذه الفعلة وهو يتربص حالياً للقيام بالمزيد.

فالمهووسون الجبناء مثل منظمة سي أن أن يفضلون تقطيع القطة إرباً "من أجل الثأر" بدلاً من حشد طاقات الأمة ضد العنصر المارق الموجود في الداخل. إن ما تعبر عنه "سي أن أن" هو أقصى درجات الجبن الذي يسمى بالمصطلح العسكري "الهروب إلى أمام"، الذي يصور الجندي الذي يرتعد خوفاً في خندقة وقد ملأ سرواله قذارة من شدة الخوف، لكنه ينطلق مغيراً نحو النار المنطلقة من المدفع الرشاش الذي يرمي من الخندق المعادي حتى "ينهي الأمر".

لقد حان الوقت لأن نتأكد من أن مستشاري الرئيس بوش ليسوا من نوع الجبناء الرعاديد الذين يفضلون تقطيع أوصال الناس الأبرياء ذوي البشرة السمراء المغلوبين على أمرهم في أجزاء بعيدة من العالم، بدلاً من مواجهة الواقع القبيح المتمثل بوجود مصدر أذى آت من العنصر الإجرامي المتربص بين صفوفنا حيث يقبع مبتسماً في انتظار توجيه ضربته التالية. هل أنت خائف من هذا العدو الى درجة أنك تفضل أن تتظاهر بأنه غير موجود، بينما تحاول أن تنتقم بواسطة قتل ابن الجيران الذي يحمل مسدسا بلاستيكيا؟ هل أنت جاد في اعتبار نفسك إنسانا عاقلاً في هذه اللحظة؟

دعوا الجنرالات الحقيقيين الذين يتبعون تراث الجنرال دوجلاس ماك أرثر ليتولوا مهمة تقديم الاستشارات الى الرئيس. وأعيدوا واضعي الاستراتيجيات المبتدئين ومن صنف "البرتقالة الآلية" الى صناديقهم الفضفاضة، واتركوا المحترفين الجادين يطوروا استراتيجية ناجحة وبرنامج للدفاع القومي.

مخاطر الانتقام
تشهد وقائع التأريخ بأن الحروب التي شنها بهدف "الانتقام" و "القصاص" هي من أغبى الحروب التي شنتها حكومة أو شعب ما. إن "ردة الفعل" لمثل هذه السياسات، خاصة عندما تنفذ تحت شعار الحرب الدينية، عادة ما تدمر نفس الشعوب التي تشن مثل هذه السياسات.

لنتوقف عن التصرف بغباء الآن. تصور عواقب استخدام الأسلحة النووية من أي حجم كانت ضد الشعوب التي اقترح السفاح الجماعي العتيد هنري كيسنجر اعتبارها أهدافا للقصف. فوفقاً لمصادر موثوقة شاهدت كيسنجر على التلفزيون الألماني أثناء مشاركته في مؤتمر صحفي في مطار فرانكفورت، قام كيسنجر بتقديم قائمة تضم أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا (وربما دول أخرى) باعتبارها أهداف.

فكر على سبيل التغيير! واسأل نفسك: ماذا سيكون تأثير قصف كل أو أي من الأمم الواردة في هذه القائمة باستخدام أسلحة نووية مصغرة أو بدونها؟ تفحص هذه المسألة على خطوتين متتاليتين. أولا: استخدام قوة دمار شامل ضد الدول الموجودة على قائمة كيسنجر، باستخدام القصف النووي أو بدونه. ثانيا، التأثير الخاص جدا الذي سينجم عن إدخال الأسلحة النووية في العملية.

إن العالم عموماً يتمنى أن لا تسير الولايات المتحدة قدماً في طلب "القصاص" وتنفيذ عقوبات رهيبة ومستمرة بالأمم التي تم انتقاؤها عشوائيا لتصبح ضحية لتعطش "سي أن أن" للدماء. إن بقية العالم سيقبل بصمت بهذه الجرائم التي سترتكبها الولايات المتحدة، ليس رغبة منها بل لأنها تخاف من أن نفعل أكثر من أن توجه الدعوات المؤدبة لضبط النفس. افترض أن الولايات المتحدة ستسير قدما لتنفيذ اقتراحات كيسنجر. افترض أن الولايات المتحدة ستنجح في إلحاق الدمار البالغ بشعوب هذه الأمم المسكينة ذات البشرة السمراء. فعندما سيحدث ذلك، ماذا سيكون التالي؟

في هذه الأثناء سينهار النظام المالي والنقدي العالمي الحالي نتيجة للسياسات الجارية للولايات المتحدة وأمم أخرى ذات تأثير كبير. المشكلة هنا هي أن الحمقى الموهومين في الولايات المتحدة لا يزالون متمسكين بالإيمان الهستيري بأن الإجراءات الدكتاتورية للمؤسسات الحاكمة بإمكانها أن تنقذ هذا النظام. فالإيمان لن يحول القمر الى جبن أخضر لذيذ. ماذا سيأتي بعد ذلك أيها الإنسان الصغير؟

خذ الاحتمال الثاني، وهو إدخال القصف بالأسلحة النووية. هنا يمكننا أن نقول:

"لا تذكر أبداً كلمة طبيب نفسي فيما بين المجانين".

منذ هيروشيما وناجازاكي 1945، وخاصة منذ أن نشر الداعية السلمي (كما كان هو يصور نفسه ويدعي) والمولع ولعاً جنونياً بالقصف النووي برتراند راسل ندائه لاستخدام ضربة نووية "وقائية" ضد الاتحاد السوفيتي في سبتمبر من عام 1946، ومنذ أزمة الصواريخ عام 1962، تم إرهاب العالم باستمرار بمجرد ذكر كلمة "نووي". لقد صاغ أو شوه الخوف من هذه الكلمة مجرى السياسات والأيديولوجيات العالمية.

وقد وصل الجنون ببعض الناس الى درجة أنهم اقترحوا إزالة النواة المشؤومة من كل الذرات. فقد تم إغراق جميع نواحي السياسة والفكر الشعبي بالرغبة في كبت تأثيرات الانشطار والاندماج النووي في كل مكان وإلى الأبد.

بطبيعة الحال سيميل الناس العاجزين عن النظر بتمعن في عملياتهم العقلية مثل العاملين في سي أن أن، سيميلون إلى غض النظر عن بعض الأشياء القابعة في الزجاجة التي تقيم فيها عملياتهم العقلية غير الواعية. إن استخدام الأسلحة النووية من أي نوع كان في الحروب، خاصة إذا استخدمت لاستهداف أمم بأكملها وتوجيه ضربات ساحقة ضدها، سيؤدي الى إطلاق المارد المنتظر من القمقم. فويل للذي سيتهم بإطلاق ذلك المارد ضد الكوكب.

المشكلة هي أن هنالك عدد قليل جداً من الأشخاص على سطح هذا الكوكب اليوم، خاصة في بلدي، ممن لديهم المعرفة والشجاعة ليقولوا الحقيقة حول مثل هذه الأمور. هذا هو السبب في كوني قائداً بين المشاهير في بلدي، بينما الآخرين الذين يتظاهرون أو حتى انهم انتخبوا لذلك ليسوا قادة في هذا البلد.

أما فيما يخص الأزمة النقدية والمالية العالمية الحالية، التي تشكل البيئة التي وقع فيها ما وقع يوم الثلاثاء الماضي، فقد حذرتكم منها. وقد رفض العديد منكم تحذيراتي ومن ضمنكم المرشحين الرئيسيين لانتخابات عام 2000 للرئاسة. لقد كنتم على خطأ، وكانوا مخطئين بشكل فضيع. أما الوحش الذي كنت أحذر منه آنذاك قد جاء الى هنا الآن. إنني أعرف كيف يمكننا أن نصل إلى بر الأمان من هذا بحر المتلاطم للازمة المالية والنقدية. إنني لا أعرف من هي العناصر المارقة الخائنة التي فعلت ما فعلت يوم الثلاثاء، لكنني أعرف أن بإمكاننا أن نهزمها إذا عدنا الى رشدنا بسرعة كافية. كن شجاعا. توقف عن السعي إلى الانتقام ممن ثبت أن لا ذنب لهم في أية جريمة. واجه الواقع الذي لم تكن تملك من الشجاعة ما يكفي لمواجهته من قبل. بعد ذلك، سنقوم معا ببناء هذه الأمة وإخراجها من الكابوس المريع هذا.

إن بإمكاني تقديم الاقتراحات. أما ما ستفعله أنت باقتراحاتي فهو شأنك. فبإمكانك أن ترفض تحذيراتي، لكنك لن تتمكن من الهروب من عواقب حماقتك.

وكخطوة أولى أطفأ قناة سي أن أن!


بقلم
Lyndon H. LaRouche
September 15, 2001

Tel: +46-8 983010, Fax: +46-8 983090
eirarabic@nysol.se
اقتصادي اميركي ومرشح ديموقراطي للرئاسة الاميركية 2004

المقال نشر بالانجليزية في مجلة
EIR
بعنوان
"SHOOT THE NEIGHBOR'S CAT!"
على اللنك http://www.larouchepub.com/pr_lar/20...shoot_cat.html
مقالات اخرى حول الأزمة بقلم الكاتب مترجمة للغة العربية على هذا اللنك http://www.nysol.se/arabic/

Executive Intelligence Review – Stockholm www.larouchepub.com
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #19  
قديم 29-10-2001, 05:53 PM
صالح عبد الرحمن صالح عبد الرحمن غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 192
Post

1- الشيء ونقيضه لا يجتمعان ، فوجود أحدهما ينفي أو يلغي وجود الآخر، وأماالموجه فمكمل للشيء ومتمم له فليس هو نقيضه، فلا يكون أحد المتناقضين موجها لنقيضه بحال من الأحوال، أي لا يمكن أن يكون الشيء مناقضا لغيره وموجها له في نفس الوقت. وبما أنه قد ثبت بالدليل القاطع تناقض الاسلام مع الحريات فيستحيل أن يكون موجها لها.

2- قولك : ( الحريات.... نص عليها الاسلام في الكتاب والسنه .......) إدعاء لا يمكن أن تثبت صحته، إذ هو كذب على نصوص الاسلام، لأن نصوص الكتاب والسنة تتعارض مع الحريات، وهو ما بينته بالدليل ولم ترد عليه بالدليل، والنفي أو الاثبات بدون دليل لا قيمة له . فالتناقض قد ثبت وجوده بالدليل، فنفيه يحتاج إلى دليل ينقض دليل الاثبات ، فقولك : ( الاسلام لا يعارض الحريه...... بل هو موجه لها....... ) لا ينفي وجود التناقض بين الاسلام والحريات ، كما لا يثبت أن الاسلام موجه للحريات، لأن قولك ليس حجة ولا يتضمن حجة، اللهم إلا إذا كان قائله حجة !

وأما قولك ( ولكنه قيدها بتو جيهها الى .... هدف واحد هو عبادة الله عز وجل.... ) فينقض بعضه بعضا، لأن الحريات تعني التحلل من القيود، فالتقييد يتعارض مع الحريات ، وعبادة الله تعني أن يتقيد الانسان تقيدا تاما وفي جميع أفعاله بأوامر الله ونواهيه ، فكيف يقال أن الاسلام قد نص على الحريات ويقال في نفس الوقت أن الاسلام يوجه الحريات الى هدف واحد هو عبادة الله عز وجل ؟!

3- الديموقراطية الغربية تتناقض تناقضا تاما مع الاسلام ، والنقيض للشيء لا يمكن أن يكون هو أقرب الأشياء بالنسبة إليه بل هو أكثرها بعدا عنه. فادعاء أن الديموقراطية الغربية هي الأقرب إلى الاسلام هو إدعاء باطل إذ هو كذب على الاسلام ، كما هو كذب على الديموقراطية الغربية. ولا يقول بهذا القول إلا جاهل بالاسلام والديموقراطية او مغرض يهدف إلى تضليل المسلمين عن دينهم.
وأما بيان أن الديموقراطية تتناقض مع الاسلام مناقضة تامة فتجده مدعما بالأدلة في موضوع الخلافة الاسلامية ، وهذا هو الرابط : http://hewar.khayma.com/cgi-bin/ulti...c&f=5&t=001123

فإذا كنت تملك الحجة على ما تقول فما عليك إلا أن تنقض ما ورد في الموضوع أو تتراجع عن رأيك.

4- تقول : ( لا تكابر الغرب يغزون العالم والفكر الانساني ... من خلال تفوقهم... وليس المغالطات وغيرها.... ). صحيح أن الغرب يتفوق علينا اليوم، لكن ليس صحيحا ان المبدأ الرأسمالي الذي يعتنقه الغرب يتفوق على مبدأ الاسلام الذي يعتنقه المسلمون، وليس صحيحا أيضا ان الغرب سيظل محافظا على تفوقه على المسلمين. وأما السبب في تفوق الغرب علينا فيعود إلى أمرين أولهما أن الغرب يطبق المبدأ الذي يؤمن به ويحمله إلى كافة شعوب الأرض مع أنه مبدا باطل، وثانيهما أننا قد أسانا فهم المبدأ الذي نؤمن به وتركنا تطبيقه وحمله إلى غيرنا مع أنه حق . فالغرب قوي بقوة إيمانه بمبدأه وبقوة تمسكه به على الرغم من أنه مبدأ باطل، ونحن ضعفاء بضعف إيماننا بمبدأنا، وبضعف تمسكنا به، وبتخلينا عن حمله مشعل هداية إلى العالم، على الرغم من أنه وحده الحق.

5- لأن المبدأ الرأسمالي الذي يؤمن به الغرب مبدأ باطل، ولأن المبدا الذي يؤمن به المسلمون هو الحق، لم يكن امام الغرب - على الرغم من تفوقه علينا - من طريق لتضليلنا عن ديننا سوى التضليل والكذب والمغالطات .

6- تقول : ( رجاءا لا ارغب ابدا في نقاش الاسلام كدين يعتنقه المسلمون.... لانني اؤمن بما يتضمنه....ويحتويه... )، تقول ذلك وأنت لا تنفك تصرح بأن الاسلام الذي تؤمن به خال من السياسة ، مع أن دين الاسلام دين ومنه الدولة، والسياسة جزء لا ينفصل عنه، وقد كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم رئيس دولة كما كان نبيا مرسلا، وقد خلفه الصحابة رضوان الله عليهم في الحكم ولم يخلفوه في النبوة، حتى أن أكثر أعداء الاسلام حقدا على الاسلام وأكثرهم افتقارا للنزاهة حين يكون البحث والحديث عن الاسلام صار يرى ان لا بد من الاقرار بأن الاسلام دين منه الدولة، وان احكامه ليست قاصرة على العبادات .

7- لست أدري أي اسلام هذا الذي تؤمن به وبمضمونه وأنت تقول : ( انا لا اكفر اي انسان.... ولو كان (راقصا على مسرح غربي.....)... ). فأنت لا تكفر أي إنسان لكن المسلم الذي يؤمن بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا لا يملك إلا أن يكفر من يحكم الاسلام او ينص القرآن على كفره ، فمثلا يقول الله تعالى في محكم تنزيله : { لقد كفر الذي قالوا إن الله ثالث ثلاثة } ويقول : { لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم } ، ومنكر كل قطعي في الاسلام كافر، فمثلا الشيوعي الذي ينكر وجود الله تعالى كافر، والذي ينكر يوم القيامة والثواب والعقاب كافر، والذي ينكر الأحكام القطعية كالصلاة والصيام والزكاة كافر، والذي ينكر السنة النبوية كافر ، والذي ينكر كفر الذي كفره الله سبحانه وتعالى بنص القرآن القطعي كافر، وهكذا .

8- يقول الله تعالى : { وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين }. وهنا أود التذكير بأن كل كلمة يتفوه بها أحدنا هو مسؤول عنها وسوف يحاسب عليها، فيجب أن نتقي الله تعالى فيما نكتب وفيما نقول : قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا } ، وقال : { وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن }، وقال : { وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد } ، وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم ).

[ 29-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: صالح عبد الرحمن ]
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
  #20  
قديم 29-10-2001, 05:55 PM
صالح عبد الرحمن صالح عبد الرحمن غير متصل
عضوية غير مفعلة
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 192
Post

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ الفاضل السنونو المهاجر
لا شكر على واجب، وصدق من قال : ( أنت على ثغرة من ثغر الاسلام فلا يؤتين من قبلك ) إذ الاسلام في صراع مع الكفر منذ نزول الرسالة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها، والتصدي لأفكار الباطل بكشفها وبيان زيفها ، والقيام بطرح الفكرة الاسلامية على الناس مبلورة وصافية ونقية من كل شائبة هو أقل ما يمكن أن نقوم به في واجب حراسة هذا الدين العظيم.
وفقنا الله وإياك وجميع المسلمين إلى ما يحبه ويرضاه إنه سميع مجيب الدعاء .
__________________
لا إله إلا الله محمد رسول الله
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م