مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-06-2000, 11:05 PM
majdi majdi غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 686
Post كلام خطير

ما رأيكم بهذا الكلام الذي يقوله القنوجي في أبجد العلوم - الوشي المرقوم، في بيان أحوال العلوم.
الباب السادس: في انقسام الكلام إلى فَنَّيْ: النظم والنثر :الشعر: هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والروي، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به، فقولنا: (الكلام البليغ) جنس؛ وقولنا: (المبني على الاستعارة والأوصاف) فصل عما يخلو من هذه، فإنه في الغالب ليس بشعر؛ وقولنا: (المفصل بأجزاء متفقة الوزن والروي) فصل له عن الكلام المنثور الذي ليس بشعر عند الكل؛ وقولنا: (مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده) بيان للحقيقة، لأن الشعر لا تكون أبياته إلا كذلك، ولم يفصل به شيء؛ وقولنا: (الجاري على الأساليب المخصوصة به) فصل له عما لم يجر منه على أساليب العرب المعروفة، فإنه حينئذ لا يكون شعرا، إنما هو كلام منظوم، لأن الشعر له أساليب تخصه لا تكون للمنثور، وكذا أساليب المنثور لا تكون للشعر؛ فما كان من الكلام منظوما، وليس على تلك الأساليب، فلا يكون شعرا.
وبهذا الاعتبار كان الكثير من أهل هذه الصناعة الأدبية، يرون أن نظم المتنبي والمعري ليس هو من الشعر في شيء.
هذا كلامه بحروفه, فهل فيكم من يعرف السبب؟ أو عنده تفصيل؟

أخوكم مجدي

الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م