السلام عليكم
اختي كريمة جزاك الله كل خير على اثارتك لهذا الموضوع لانه بحق موضوع الساعة وتتضارب عليه الاراء.
انا عن نفسي اؤيد الجهاد في سبيل الله لانه عبادة دعا اليها الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ولكن ما يحدث في عصرنا هو ان هذا المفهوم الحقيقي للجهاد قد اختل واصبحت تقام مجازر وتصفيات سياسية تحت سترة الدين وهذا والله جد مؤسف.
بالنسبة لرموز الجهاد كاسامة والزرقاوي.. فما عدنا نعرف انؤيد او نعارض فانا ضد قتل الابرياء مهما كانت الدوافع او الاسباب، ان يقع انفجار في بلاد الكفارالمعلنين لعدائهم للاسلام فهذا مقبول، لانهم هم ايضا يقتلون اطفالنا والابرياء منا بدعوى محاربة الارهاب وهم اكبر ارهابيون.
ولكن ما لا عجز عقلي على تفهمه ولا درايتي ومعرفتي المتواضعة على تقبله او تبريره هو قتل الابرياء المسلمين في بلاد مسلمة
باي حق او باي شريعة يستبيحون ذلك فما نعرفه جميعا ان من يؤمن بالله ورسوله الكريم محرم ماله وعرضه ودمه على كافة المسلمين وان يكون مسلما بحق او لا يطبق الاسلام كما اراد الله عز وجل فهذا يحاسبه عليه خالقه فيعذبه او يرحمه ولكن ان يقوم انسان ويحكم على من يريد من المسلمين بالكفر فهذا برايي الكفر بعينه
لا اله الا الله وحده لا شريك له وسيدنا وحبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام عبده ورسوله، فالحبيب هو اسوتنا وقدوتنا ولم نعرف عن الامين انه ذبح ابرياء او طلب من اصحابه القتل دون تمييز ولم يقتل حتى المنافقين الذين كانو يظهرون الاسلام وفي الحقيقة يضمرون الشر للدين ولرسوله وكانو يعيشون معه واعطاهم حقوق المسلمين ولم يامر يوما بذبحهم او قتلهم.