أم قصر: أم قصورنا وقصرنا الوحيد الذي نعترف به!
هذا قصرنا وهذه أمه!
بلدة صغيرة..قالوا عنها: أرصفة وأربعة شوارع.
ومقسمة من الأصل بين "دولة الكويت العظمى" والعراق.
زعم الغزاة أنهم سيقطعون العراق كالجبنة فأثبتت لهم بلد صغيرة أن العراق جوزة من فولاذ تكسر أسنان من يحاول قضمها.
هذا هو قصرنا الحقيقي وهذه هي أمه.
تزري بكل حاكم من حكام الخيانة.
ذلك البغل الذي يجلس في الجنوب يدير شؤون نسائه وتطير من فوقه الطائرات بغير إذنه لقصف أشقائه. وطائرات الإف 16 التي دفع من أجلها المليارات ماكثة في مكانها و"حرسه الوطني" لا يحرس إلا الغزاة.
وذلك الوغد المتربع على صدور أهل وادي النيل الذي "يعتب" على سادته الأمريكان لأنهم "وعدوه بحرب سريعة".
وهذا الأعجمي في شرقي النهر الذي "طرد دبلوماسيين" نظام كان دوماً ولي نعمته والمتفضل عليه امتثالاً لأمر أمريكي رفضه الأوروبيون وامتثل له هو.
نحن لا نعترف بهذه القصور ..نعترف بهذه القصور.نحن لنا قصر واحد بل لنا أم القصور.بلدة صغيرة مقسمة تعطي الغزاة وأذيالهم درساً في معنى الرجولة.
آخر تعديل بواسطة عدنان حافظ ، 23-03-2003 الساعة 11:26 PM.
|