في الغربة
لهذا الماشي في الغربهْ
بعكس الموجِ والتيارْ
لهذا الماشي أقدامٌ
تشاركُ صنعةَ الأقدارْ
لهذا الماشي أوقاتٌ
بها ينتابه الغضبُ
بها ينتابه التعبُ
ولا ينهارْ!
تعبتُ من الجمادِ ففي
لهيب النار أغنيةٌ
ومن أموات خيمتنا
ومن بردٍ يموتُ به
جمالُ الروحِ، يا بيروتُ (م)
فانتفضي، إلى قلبي
ففي قلبي لهيبُ النارْ
وفي عينيَّ أحلامٌ
تحاكي نشوةَ الأنهارْ
وفي قلبي بساتينٌ
بدفء القلب تنسابُ
كما الأشعارُ تنسابُ
وأيضاً بهجةٌ تحيا
بحبِّ اللهِ والأرضِ
فهلْ ما فبك من أرضٍ
يساندني؟ فينبُتَ غارْ!