مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-08-2001, 07:24 PM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post الولايات المتحدة تخطط للقضاء على الانتفاضة...(!!أنت السيف والحكم!!)

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

هذا مقال كتبه الكاتب عبد الملك محمود رأيت أن أطلعكم عليه...

لتقرؤه ثم نقرأ أرائكم فيه...


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

مقدمة:

بينما كان المصورون يلتقطون الصور التذكارية للدبلوماسيين في قاعة المؤتمرات في (واي بلانتيشن) قبل انطلاق مباحثات السلام بين الفلسطينيين واليهود منذ ثلاثة أعوام تقريباً، كان مدير المخابرات الأمريكية اليهودي (جورج تينيت) ومدير مكتب الوكالة في تل أبيب بعيدين عن الأنظار في الطابق العلوي في انتظار خروج المصورين والصحافيين للانضمام إلى المباحثات دون لفت الانتباه(1). لا يبدو الأمر غريباً؛ فهذا هو الدور المعتاد للمخابرات ذات الطابع السري. والمخابرات الأمريكية كما هو معروف منذ نشأتها عام 1947م ارتبط نشاطها بالمؤامرات والدسائس، وولغت في الحروب عالمياً خاصة تجاه شعوب العالم الثالث وعامة بلاد المسلمين منها وحركات التحرر الوطني التي لا تخضع للإرادة الأمريكية. وقد كانت مؤامرات المخابرات الأمريكية وحروبها تتسم بالسرية أو تجري وراء الكواليس. غير أن ما حدث مؤخراً من ظهور علني في قضية الصراع مع اليهود يعتبر شيئاً جديداً؛ فما الذي تغير فدعا الإدارة الأمريكية إلى أن تخرج عن طورها وتزج بمدير مخابراتها بصورة علنية مكشوفة، وتتدخل بقوة في قضية أمن اليهود ودولتهم المسخ بخطة تحمل اسمه ويشرف هو عليها شخصياً بل ويتابعها في المنطقة؟
الواقع أن دور المخابرات الأمريكية في هذا الصراع لم يكن غائباً؛ فقد ظهر بوضوح مع الانتفاضة الأولى قبل سنوات، ومع وصول عرفات وقيادته إلى الأراضي الفلسطينية والإدارة الأمريكية حاضرة وحريصة على إنجاح مساعي تأمين سلامة اليهود، فأنشأت في قطاع غزة مكتباً للمخابرات الأمريكية للمتابعة ووضع الخطوط الحمراء والخضراء ورصد وتجميع التقارير التجسسية عن الشخصيات المؤثرة والفاعلة في المجتمع، والقيام بمهمة التنسيق بين السلطات اليهودية والفلسطينية فيما يتعلق بالخطط الأمنية.
لسنا بحاجة إلى كشف حجم وطبيعة العلاقة بين الكيان اليهودي والحكومة الأمريكية؛ فكل المؤشرات العلنية والسرية تؤكد أن المشاريع الأمريكية الحالية في المنطقة هي حماية الشعب اليهودي ودولة اليهود.. سواء ظهر ذلك على صيغة اتفاقات دولية كشرم الشيخ، أو جاء على هيئة تعليمات أو اتصالات أمنية، أو حمل أي مسمى آخر. ولكن لعل من المناسب الإشارة إلى الأهداف القريبة للاتصالات والمشاريع الجديدة.

التحركات الأمريكية الجديدة وأهدافها:

مضى الآن عشرة أشهر على هذه الانتفاضة المباركة وهي لا تزداد إلا إصراراً، ولا شك أنها كما هو الحال في الانتفاضة السابقة قد أفرزت واقعاً ضخماً في التأثير على العدو بصورة بالغة دعته إلى الاستنجاد وطلب العون من حلفائه وأوليائه في الغرب خصوصا الأمريكان حيث لم يستطع الجيش اليهودي إيقافها، وكذلك الأمر بالنسبة للسلطة؛ حيث صدرت الأوامر أكثر من مرة بضرورة وقف (أعمال العنف!). وقد استشاط السفاح (آرييل شارون) غضباً من عدم قدرة عرفات على ذلك، وصرح أكثر من مرة بأن عرفات قاتل ومجرم وخائن لعملية السلام. كما انتهت مدة ال 100 يوم التي وعد المجرم (شارون) بها لإنهاء الانتفاضة حيث مارس خلالها أشنع الجرائم.. واستعمل فيها كل أنواع الأسلحة حتى طائراتF16 .. ولم يتبق من الأسلحة التي لم تستعمل سوى الأسلحة النووية فقط.
ظهرت أفكار عجيبة للقضاء على الانتفاضة أو في أقل الأحوال الحد من آثارها على الكيان الصهيوني كعمل جدار إلكتروني فاصل بين المستوطنات ومناطق الفلسطينيين، وفكرة تقسيم المناطق إلى 4 كانتونات، والتفاوض مع كل منها على حدة.. فضلاً عن عمليات القتل والإصابات بالمدافع والدبابات بل والقصف بالطائرات.
وكما نتج بعد الانتفاضة الأولى من مؤتمرات واتفاقات (مدريد) و (أوسلو) و (شرم الشيخ) واستقدام منظمة التحرير من تونس لإخضاع المجاهدين أو اعتقالهم، كذلك اضطرت هذه الانتفاضة الثانية المباركة إن شاء الله اليهود وحلفاءهم إلى الضغط لاعتقال المجاهدين ومحاولة القضاء على الانتفاضة.
وها هي الولايات المتحدة تكشر عن أنيابها، ويظهر مدير مخابراتها (ذو الأصول اليهودية البلقانية)(1) والمتخصص في موضوعات من نوع حماس والجهاد الإسلامي، على هذا المستوى من العلنية فيما يعطي دلائل واضحة على خطورة الأوضاع مما لم تحسب لها حسابات في الخطط السابقة خصوصاً بعد عجز السفاح شارون عن تطبيق وعوده في أمن المستوطنين بل وأمن اليهود داخل الخط الأخضر، وبعد تصاعد العمليات والنقلة النوعية فيها، فبدأت خيوط مؤامرة جديدة تحاك لإجهاض الانتفاضة والقضاء على النشاط الإسلامي برمته، وقد صرح (تينيت) بذلك بصفاقة.
وخطة (تينيت) ليست أولى الخطط في جعبة الإدارة الأمريكية وربما لا تكون آخرها؛ خصوصاً ونحن نراها تترنح حالياً تحت وطأة العنف والاعتداء الصهيوني، وقد ذكرنا في مقال سابق(1) خطة (كلينتون) في آخر أيامه في البيت الأبيض، والجهود التي بذلت فيها الإدارة الأمريكية السابقة عصارة خبراتها، وركزت كامل جهودها.
وها نحن نشاهد في عهد بوش الثاني زيادة التمادي في الظلم، فتتوقف الإدارة عن الخوض أو التدخل، وترفض استقبال عرفات للضغط عليه حتى يساهم في قمع الانتفاضة بصورة كبيرة ويقوم باعتقال الإسلاميين ومن يساهم في تحريك الانتفاضة، ولإعطاء الفرصة ل (شارون) ليقوم بما بدا له. وتكثف الولايات المتحدة حجم تحركاتها، وترسل عدة مبعوثين من أبرزهم وزير الخارجية (كولن باول) أكثر من مرة، وفي هذا السياق جاءت مبادرة مدير المخابرات الذي وصل إلى المنطقة في 6-6-2001م (بعد ذكرى هزيمة حزيران 1967م بيوم واحد).
من جهة أخرى فبعد شهور طويلة من اللف والدوران تمخض المسعى الأمريكي تحت الضغط في تقرير لجنة السناتور (ميتشل) "لتقصي الحقائق" وبعد شهور عجاف من تضييع الوقت جاء التقرير المشوه المجحف، وأمام الظلم الفادح الواضح فإنه أظهر في ثناياه بعض الحقيقة وألقى باللوم على اليهود، وهذا ما دفعهم إلى رفض التقرير.
مع تصاعد وتيرة الانتفاضة والنقلة النوعية فيها كاستعمال مدافع الهاون، وكثرة العمليات البطولية مثل عملية مرقص تل أبيب التي نفذتها كتائب القسام حيث أسفرت عن مقتل 21 شخصاً وإصابة أكثر من 120 حسب المصادر اليهودية، ومع دور بعض كوادر فتح فضلاً عن دور حماس والجهاد الإسلامي... سقطت أسطورة النظرية الأمنية لدولة إسرائيل، وصار كثير من المستوطنين يتدهور نفسياً وأمنياً(2).. بل إن بعضاً ممن تملكهم الرعب أصبح يفكر في الهجرة خارج فلسطين، والصحف الإسرائيلية التي صدرت عقب الانفجار الأخير تحدثت عن نزوح عدد من قطعان المستوطنين إلى البلاد التي قدموا منها، والقصص حول آثار الانتفاضة عموماً على الشخصية اليهودية كثيرة وليس هذا مكان الحديث عنها(3)، هذا فضلاً عن الآثار الاقتصادية الضخمة التي أظهرتها التقارير عن أثر الانتفاضة. في هذه الأجواء جاءت التحركات الأمريكية الأخيرة التي تسارع كالعادة في إنقاذ الحليف اليهودي، مما يذكرنا بالجسر الجوي الأمريكي لإسرائيل في حرب رمضان عام 1393ه (أكتوبر 1973م) لإنقاذ دولة اليهود.
يرمي المشروع الأمريكي الجديد إلى أهداف صغيرة داخل الهدف الأساسي، مثل:
1 - إيقاف الانتفاضة والعمليات النوعية التي أحدثت تغييرات ضخمة في الشارع الفلسطيني والإسلامي عموماً.
2 - جمع الأسلحة خصوصاً أسلحة الهاون التي برزت مؤخراً، وقد جن جنون اليهود عند ظهورها وبعض مسؤوليهم صرح تصريحات هستيرية بسببها.
3 - إشعال فتيل الحرب بين الفلسطينيين بالتحريض على اعتقال المجاهدين، خصوصاً بعدما تبين أن جزءاً من كوادر فتح متعاطفون مع الإسلاميين أو أنهم سئموا من سياسات عرفات الخيانية.
وخطة المخابرات الأمريكية وضعت لتحقيق هذه الأهداف وهي لا تعدو أن تكون صورة من مطالب شارون الثلاثة التي من بينها اعتقال النشطين الذين أفرجت عنهم السلطة. وفي تقريره الذي قدمه مدير المخابرات الأمريكية إلى مجلس النواب الأمريكي قبل بضعة اشهر حذر "تينيت" من مخاطر الانتفاضة وآثارها حتى على الشارع العربي عموماً(1)، وبالطبع فإنه وضع خططاً للقضاء على الانتفاضة منذ فترة طويلة؛ فهي ليست خطة جديدة إلا في توقيت تطبيقها فقط.

الشرق الأوسط يعج بالوفود:

نود الإشارة أولاً إلى الجو المحموم الذي اكتنف المنطقة؛ حيث أصبحت تعج بالوفود والمراسلين من شتى بقاع العالم؛ فعلى صعيد المساعي الغربية مثلاً رأينا وفوداً كثيرة جابت المنطقة.
وطوال أشهر الانتفاضة لم تحرك عمليات القتل والقصف والهدم والإصابات اليومية كوامن الإنسانية الغربية، ولكنها تستيقظ عند قتل أي يهودي.. فتتحرك الإنسانية الحانية و.. بعد عملية تل أبيب تحرك الغرب كله، فازدحمت المنطقة بالوفود والمبعوثين من أمريكا وأوروبا.. خافير سولانا المتعصب، وموراتينوس، وبيرسون.. ودبلوماسيين من روسيا، ثم مبعوث جديد هو أندريه فدوفين.. حتى ألمانيا الباردة عادةً تحركت فأرسلت وزير خارجيتها يوشكا فيشر ثم مدد زيارته إلى المنطقة(2).. وفود أمريكية كثيرة ترسل فيها أمريكا أكبر شخصياتها: مثل وزير خارجية أمريكا كولن باول والمبعوث الخاص وليام بينز، وأخيراً مدير المخابرات CIA ، ولم تكتف الإدارة الأمريكية بذلك فقررت أيضاً إدخال رئيس أعلى منظمة دولية في العالم كوفي عنان الذي يسير حسب المطلوب.
فلماذا جاء هؤلاء يتوسطون؟ أمن أجل دمائنا وأطفالنا؟ هل آلمهم قتل العجائز والأطفال؟ أم حركتهم صور محمد الدرة وإيمان حجو والعشرات من الأطفال؟ أم أحزنتهم صور الشيوخ والعجائز الجالسين على ركام بيوتهم المهدمة بفعل الجرافات الإسرائيلية؟ الحقيقة التي يعرفها كل الناس أنه لم يحركهم لا هذا ولا ذاك.
لا بد من وقفة هنا: ما هو الأمر الذي دعا الإدارة الأمريكية إلى التدخل بهذه الصورة الصارخة، بحيث يقوم مدير مخابراتها الذي يفترض في طبيعة عمله السرية التامة والمحكمة إلى الظهور هكذا والتدخل في الترتيبات الأمنية لليهود؟
نعود الى موضوعنا لنتابع بعض تحركات الإدارة الأمريكية التي تتحرك كلها برئيسها ووزرائها ومندوبيها وسفرائها في المنطقة، ونعطي صورة عن مدى التحالف اليهودي الأمريكي.

خطة (تينيت) بوصفها نموذجاً عملياً:

هُرِعَ مدير المخابرات الأمريكية إلى المنطقة راكباً حمار بطرس الناسك، ومكث فيها أسبوعاً كاملاً، فالتقى المسؤولين الأردنيين أولاً، ثم توجه إلى الأراضي الفلسطينية وعقد لقاءات مع المسؤولين اليهود؛ حيث تم تدارس الخطة، ثم التقى القيادة الفلسطينية في رام الله، ثم توجه بعد ذلك إلى القاهرة حيث التقى الرئيس المصري وأبلغه بها أيضاً(1). الجدير بالذكر أنه لم يصرح أي مسؤول مصري أو أردني أو غيرهم بالاعتراض على الخطة، بل على العكس فإن الأخبار تؤكد أنه كان هناك اتفاق على الضغط على الفلسطينيين لقبولها وإلقاء القبض على مقاتلي حماس والجهاد ومن يسمونهم بالإرهابيين، وقد حمل (تينيت) في جعبته قائمة بأسماء اكثر من 300 شخص من المطلوب القبض عليهم(2) ممن لهم علاقة بالتخطيط لعمليات استشهادية أو بعض الأسماء البارزة في الجناح العسكري لحماس مثل محمد ضيف قائد الجناح العسكري في غزة ومحمود أبو الهنود القائد في الضفة(3).
وقد أشارت بعض الصحف إلى التقارير الدالة على أن ضغوطاً عربية مورست على الفلسطينيين لقبول الخطة كما ذكرت ذلك صحيفة جيروزاليم بوست(4) واتفقت معها صحيفة الحياة (بنفس التاريخ) على المضمون ذاته. وقد سبق ذلك ضغوط مماثلة لقبول تقرير (ميتشل)(5)، وهو أسلوب متبع طوال الأعوام السابقة.. ضغوط هائلة لقبول كل تنازل جديد. ولا يعني هذا بالطبع تبرئة عرفات ورجاله مطلقاً، وهذا له حديث آخر طويل؛ فالقيادة الفلسطينية مثلاً ساهمت بشكل مباشر في رسم الإطار السياسي لمسيرة الأحداث، والمنظمة ليس لديها خطط واضحة، بل تصريحات فضفاضة بدون معالم، كما أن سوابق المنظمة في اعتقال الإسلاميين والتعاون الأمني مع إسرائيل لا تخالف هذا النهج.

قراءة لبنود الخطة (المكيال الأمريكي):

النقاط الأساسية لخطة وقف إطلاق النار التي توصل إليها الفلسطينيون والإسرائيليون مع رئيس وكالة المخابرات الأمريكية، يبدو أن الصحافة الإسرائيلية هي أول من نشرها، ثم نقلتها عنها الوكالات والصحف، وقد نشرت تفصيلاتها البي بي سي(6) وصحيفة الحياة وغيرها. ولا يتسع المقام هنا لذكر تفاصيل الخطة، ولكن هذه بعض البنود باختصار:
التزام الطرفين بوقف لإطلاق النار وجميع أعمال العنف {الذي يدافع عن نفسه أمام الدبابة والبندقية ماذا يسمى عمله؟ عنف أم دفاع عن النفس؟ قتل خلال الانتفاضة نحو 600 شخص، كم جندي إسرائيلي تم القبض عليه؟ أم أن كل القتلى كانوا يرتكبون اعمال عنف؟}.
- يستأنف الفلسطينيون والإسرائيليون على الفور (!!) التعاون الأمني، مع مسؤولين أمنيين أمريكيين، يليه عقد اجتماع كل أسبوع (!!). {لاحظ صيغة الفورية والعجلة، والحرص الأمريكي على الحضور حتى في التفاصيل للاطمئنان}.
- يعمل الجانبان على منع الأفراد والجماعات من شن هجمات من مناطقهم أو الهرب إليها بعد تنفيذ أي أعمال عنف {المقصود بالطبع الفلسطينيين، وإلا فإن اليهود يأتون على هيئة جنود}.
يمد كل طرف الطرف الآخر والمسؤولين الأمريكيين بأي معلومات (!!) عن وجود تهديدات بشن هجمات إرهابية، وأن يجري التعامل فوراً معها، وتبلغ لجنة التعاون الأمني بجهود إجهاض تلك التهديدات ونتائجها {الأمريكان حاضرون هنا أيضا للاطمئنان، ولا تكتفي الخطة بتزويد المعلومات بل الإبلاغ أيضاً عن جهود إجهاض المحاولات الإرهابية ونتائجه أيضاً}.
- يحدد الطرفان قائمة بمناطق وقوع المصادمات، وتطبق آلية لجعلها مناطق عازلة يحظر فيها قيام المظاهرات (!!).
إعادة تفعيل دور مكاتب الارتباط المحلية، والوصول إلى مستوى التعاون الذي كان قائماً قبل الانتفاضة، وتزال جميع معوقات التنسيق بين الجانبين، بما في ذلك الحواجز، ويبدأ تسيير الدوريات المشتركة {مطلوب من الفلسطينيين أن يكونوا حراساً مشاركين في أمن إسرائيل وسجانين لشعبهم}.
- توضع إجراءات محددة لضمان أمن وسلامة المسؤولين الأمنيين عند انتقالهم إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرتهم، على أن تزود الولايات المتحدة الجانبين بدوائر تلفزيونية مغلقة لتيسير الاتصال {من صور الكرم الأمريكي}.
- في غضون أسبوع واحد (!!) من استئناف التعاون يتفق الطرفان على جدول زمني لعودة القوات الإسرائيلية إلى مواقعها قبل اندلاع الانتفاضة {هذا هو أهم الإنجازات التي سيحصل عليها الفلسطينيون} ويتفق الطرفان على جدول زمني لرفع الحصار عن المناطق الفلسطينية وفتح الطرق الداخلية وجسر اللَّنبي ومطار وميناء غزة والمعابر الحدودية، وتقليص عدد نقاط التفتيش المقامة على الطرق.
وبعد مضي 48 ساعة (!!) من الأسبوع الأول ينبغي البدء في تنفيذ إجراءات عملية، ويتواصل التنفيذ أثناء فترة التفاوض حول الجدول الزمني.
على الجانب الفلسطيني أن يعتقل فوراً (!!) منفذي العمليات الإرهابية في الضفة الغربية وقطاع غزة {قرار لا يحتمل التأخير}.
- يقدم المسؤولون الفلسطينيون قائمة بأسماء هؤلاء المعتقلين وبالإجراءات المتخذة ضدهم {!!}.
- يتعين على أجهزة الأمن الفلسطينية مصادرة مدافع الهاون وكافة الأسلحة غير القانونية، ومنع أنشطة تهريب الأسلحة { يبدو أن المخطط نسي منع سكاكين المطبخ، حيث إن المطلوب أن يكون الضحية مجرداً من أية وسيلة للدفاع عن نفسه أمام الدبابات والمدافع الإسرائيلية}.
- يجب (!!) على السلطة الوطنية الفلسطينية أن تدعو المسؤولين الأمنيين للتوقف عن تحريض الفلسطينيين أو تمكينهم من تنفيذ هجمات ضد الأراضي الإسرائيلية أو المستوطنات {لاحظ صيغة الأمر: يجب}.
- على القوات الإسرائيلية أن تكف عن مهاجمة قوات السلطة الوطنية الفلسطينية ومنشآتها المدنية ومراكز قيادتها، وأن تتوقف عن شن عمليات عسكرية ضد المدنيين الأبرياء {يلاحظ أن التركيز فقط على الحفاظ على السلطة ومنشآتها}.
- على القوات الإسرائيلية أن تستخدم أسلحة غير قاتلة في تفريق المظاهرات {لكم أن تفسروا هذا البند بما تعرفونه، يعني ما هو حكم استخدام طائرات إف 16 مثلاً؟ أو الرصاص الذي يتفجر داخل الجسم؟ أو أن لا يموت الشخص على الفور وإنما يتوفى في المستشفى بعد يومين؟ هناك تشكيلة واسعة من الأسلحة يمكن استخدامها حتى لا تسمى الأسلحة بأنها قاتلة، يكفي أن تؤدي الإصابة إلى عاهات مستديمة كالشلل مثلاً أو كسور أو عمى}.
يجب على السلطات الإسرائيلية أن تتخذ إجراءات ضد المواطنين الإسرائيليين الذين يشنون هجمات انتقامية على الفلسطينيين، أو يحرضون على إيذائهم.
- على السلطات الإسرائيلية أن تحقق (!!) في حوادث قتل الفلسطينيين الذين لم يتورطوا في أعمال إرهابية أو مواجهات مع الجيش الإسرائيلي. {ولِمَ هذه التكاليف الباهظة؟}.
- ينبغي أن تطلق إسرائيل سراح السجناء الفلسطينيين غير المتورطين في أعمال إرهابية {ما حكم الأشخاص الذين اعتقلوا بسبب إلقائهم الحجارة على الجنود الإسرائيليين}.
من مجمل البنود.. لعل القارئ الكريم لاحظ حجم ما هو مطلوب من الجانب الفلسطيني.. ومدى إجحافها بل إجرامها.. كما يلاحظ صيغ الأمر الفوري الذي لا يحتمل التأجيل.. مثل صيغ: فوراً.. فوراً.. و48 ساعة.. والأسبوع الأول.. وتحت ذريعة "وقف التحريض" فإن على السلطة اتخاذ كل الإجراءات للقضاء على الانتفاضة، فهي إذن ما يطلبه شارون.
وأترك للقارئ قراءة ما وراء السطور والتأمل مرة أخرى في الخطة وأهدافها.
وكما أشرنا سابقاً فقد وافق عرفات بصورة تدعو إلى الاشمئزاز على بنود الخطة التي ذكرت بعض الأنباء أن فيها بنوداً سرية لم تكشف أيضاً، ولم يبد إلا اعتراضات بسيطة مثل النص الذي يدعو إلى إقامة مناطق عازلة بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م. واعتراض آخر حول النص الذي أشار إلى أن السلطة الوطنية ستلقي القبض على من يشتبه في أنهم شاركوا في هجمات وقعت في السابق (1)؛ لأن هذا في الواقع سيسبب له إحراجاً بالغاً في هذه المرحلة. وربما أبدت القيادة الفلسطينية ملاحظات على استمرار خطة شارون في بناء المستوطنات، ولكن السلطة عودتنا منذ بداية الانتفاضة على أن أكبر مطالبها أشياء أخرى مثل موضوع الأموال التي تحتجزها إسرائيل من مستحقات السلطة.
ودعت قيادة السلطة عناصر فتح وغيرهم إلى الالتزام بخطة المخابرات الأمريكية لوقف إطلاق النار وعدم القيام بأية إجراءات تحدث خللاً في الوضع العام. وذكر بيان اللجنة المركزية لفتح بعد اجتماع طارئ في رام الله مساء 15-6-2001م في إطار تسويقه لخطة المخابرات الأمريكية: بأن التفاهمات التي توصل إليها جورج (تينيت) في المجال الأمني خطوة مهمة وأولية لتنفيذ تقرير (ميتشل) وتفاهمات قمة شرم الشيخ، ويتوجب الالتزام بما ورد فيها وتطبيقه بكل مسؤولية. ولم ينس البيان وضع كليشة المنظمة المعروفة: دعوة أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي ودول عدم الانحياز وكافة الدول والأطراف المحبة للسلام في العالم للضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات. كما رحبت اللجنة المركزية ببيان القمة الأوروبية الأمريكية الذي صدر في نفس اليوم.
وفي اليوم نفسه شهدت كافة المدن بعد صلاة الجمعة 15-6-2001م مسيرات حاشدة بدعوة من لجنة التنسيق الوطنية والإسلامية (تمثل 13 تنظيماً) للتعبير عن رفض الخطة. ولو أن عرفات أجرى استفتاء حقيقياً لوجد أن غالبية الشعب ترفض الخطة وتشعر بالمرارة لما يحاك من مؤامرات لإجهاض الانتفاضة. ويتساءل المرء بدهشة عن هذا الخنوع والتنازل السريع ونسيان الجرائم اليهودية البشعة طوال الفترة الماضية وعن دماء الشهداء وإصابات آلاف الجرحى.. هل تمحى هكذا بدون ثمن؟ تستطيع المنظمة أن تكون في موقف أقوى من هذا بكثير.
من ناحية أخرى فقد كانت حماس وفتح قد أعلنتا قبل ذلك عن وقف مشروط لإطلاق النار بحيث تقبل إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967م. وذكر أحد قياديي حماس إسماعيل أبو شنب للبي بي سي أن القرار يهدف إلى حمل الشارع الإسرائيلي على دعوة حكومته لوقف العمليات ضد الفلسطينيين والانسحاب من الأراضي الفلسطينية(1).

الصف الفلسطيني:

لسنا من أنصار ما يسمى بالوحدة الوطنية، أو التحالف مع العلمانيين.. ولكننا نقدر اجتهادات إخواننا في حماس تجاه المواجهة مع السلطة وعدم فتح جبهات جديدة ضدهم. ومن هذه الرؤية فإننا نعتقد بأن الخطة اليهودية الأمريكية حريصة على وجود شرخ بين الفلسطينيين وهو مسعى إسرائيلي قديم، وقد كتب أحد المسؤولين اليهود يقول: سترون خلال أيام أننا نجحنا في إشعال حرب أهلية بين الفلسطينيين. والتاريخ الطويل لليهود يثبت أنهم يتقنون هذه الصناعة الحقيرة من زرع العداوات والأحقاد في الأمم. وقد ذكر د. عبد العزيز الرنتيسي: أن مدير ال CIA سوف يخفق في إجهاض الانتفاضة، وأن جورج (تينيت) يحاول تحويل الصراع إلى صراع فلسطيني فلسطيني من خلال تحريض السلطة الفلسطينية ضد شعبها، معتبراً أنه سوف لن ينجح في ذلك؛ لأن السلطة لن تخضع لضغوطه(2).
هذا التماسك الفلسطيني أغاظ شارون وبيريز واليهود وحلفاءهم، ومطلوب فلسطينياً من الوطنيين الذين لا يسيرون في ركاب عرفات (وهم في تزايد) تفويت الفرصة، ومراجعة أنفسهم ومعرفة واجبهم تجاه دينهم؛ فالإسلام ليس وقفاً على جماعة أو حزب، بل هو همُّ كل مسلم؛ فهي فرصة لمراجعة النفس وتحديد المسار الذي يرضي الله سبحانه.
لا نعتقد أن اليهود والسفاح شارون سيلتزمون باتفاقات وعهود، بل سرعان ما سينقضون الاتفاقات، وقد سبقها الكثير، ولن يلتزموا منها إلا بمقدار ما تحقق مصالحهم، وسيلجؤون إلى أساليبهم في الاحتيال والغدر ونقض العهود.. إنها أبرز خصائصهم التي اخبرنا عنها ربنا سبحانه وتعالى. وقد أوضح وزير الحكم المحلي صائب عريقات أن تحريك الدبابات الإسرائيلية تم فقط أمام كاميرات التلفزيون، لكن لم يتغير شيء على الأرض.. وأشار في17-6-2001م إلى عدم التزام إسرائيل بالاتفاق، وان الوضع كما كان عليه قبل 10 أيام. كما قامت الجرافات الإسرائيلية بتدمير بعض المباني في غزة قرب الحدود المصرية مع وصول (تينيت)(1).
والاتفاق لا يُعنى بالحلول وإنما يهتم فقط بآلية حماية اليهود وعدم تعرضهم للأذى، ولا تتحدث الخطة عن أي شيء آخر: لا القدس ولا اللاجئين ولا المعتقلين ولا وقف بناء المستوطنات ولا قضية المياه ولا... لا شيء مطلقاً؛ فهي خطة أمنية ولا شيء غير ذلك كتطبيق للبند الأول في تقرير ميتشل لتهدئة الأمور والتمهيد للعودة إلى طبخة الحصى القديمة (طاولة المفاوضات).. وفقاً لصيغة التنازلات الجديدة في تقرير لجنة السناتور الأمريكي ميتشل بعد 6 أسابيع من بدء تطبيق خطة (تينيت).
كانت مطالب السلطة أن يكون هناك تدخل دولي، فاستعملت أمريكا حق النقض (الفيتو)، ثم رتبت مؤتمر قمة شرم الشيخ بالتواطؤ مع إسرائيل والاتحاد الأوروبي وأطراف أخرى لإنهاء الانتفاضة، وضغط على عرفات جماعياً، وعند نهاية الاجتماع كان سقف المطلب المطروح فلسطينياً قد هبط من مستوى "قوة مراقبة دولية" الى مستوى "لجنة دولية للتحقيق" ليستقر أخيراً إلى "لجنة دولية لتقصي الحقائق". وما أن غادر الزعماء شرم الشيخ حتى فاجأ كلينتون العالم بانفراد واشنطن بتشكيل "لجنة تقصي الحقائق الدولية" ومن هنا جاءت لجنة السناتور الأمريكي جورج ميتشل لجنة أمريكية تنتهي مرجعيتها إلى الرئيس الأمريكي لا غير(2). والسلطة الفلسطينية وافقت على تقرير ميتشل وهي تعلم يقيناً هزاله، وكيف أنه قزَّم القضية حتى عما تريده السلطة من أفق دولي وصراع ضخم في المنطقة إلى مجرد ملف تابع للمخابرات الأمريكية التابعة لليهود!
أما تقرير ميتشل ومساواة الضحية بالجزار ولم يسجل التقرير أية إدانة لإسرائيل على أنها دولة محتلة، كما أنه يسعى إلى وضع نهاية للانتفاضة والمقاومة. وبعد ذلك جاء مدير المخابرات الأمريكية للنزول درجة أخرى ولقمع الانتفاضة ميدانياً تمهيداً للبدء في ورقة ميتشل... وأمريكا هي السيف والحكم. ويعود باول وزير الخارجية الأمريكية مرة أخرى وهو لم ينقطع باتصالاته وتحركاته منذ زيارته الأولى ليطالب عرفات بإلقاء القبض على العناصر التي يمكن أن تقوم بتنفيذ هجمات مسلحة على اليهود، وطالب عرفات بأن يقرن الأقوال بالأفعال(3).

دور عرفات والسلطة:

لقد أجرمت السلطة في حق قضية فلسطين بما لو كتب فيه مجلدات لكان قليلاً، وكان من أبرز ما ارتكبته الإبعاد المتعمد للطابع الإسلامي للقضية.. والسير في مسيرة تنازلات للأعداء بما لا نهاية مما لا يقبله أي حريص على وطنيته فضلاً عن دينه.
صورة قبيحة كالحة يمثلها عرفات الذي يراهن على أعداء الله من اليهود والنصارى، مراهنة على سراب بيريز الداهية، وعلى الدور الأمريكي الحاقد.. فهل هناك أعجب من هذا؟! وإلى متى يصر عرفات على المراهنة على الدور الأمريكي الحيادي (!)؟ وهل بقي شيء لدى الحكومة الأمريكية لم تفعله في عداوتنا؟ هل يوجد مثلاً قرار صوتت فيه أمريكا لمصلحة حق المسلمين على حساب باطل اليهود منذ نشأة هيئة الأمم المتحدة؟
قام شارون بزيارة واشنطن مرة أخرى لينسق مع الإدارة الأمريكية سبل القضاء على الانتفاضة والإسلاميين؛ بينما ترفض هذه الإدارة محاورة السلطة أو استقبال عرفات، وعرفات لا زال يراهن بصورة غريبة على الدور الأمريكي... ثم ها هو بوش في استقباله لشارون يثني على صبره (!!) في التعامل مع الفلسطينيين(1)! وترفض الإدارة فكرة محاكمة شارون باعتباره مجرم حرب؛ لأنه زعيم منتخب بطريقة حرة لدولة ديمقراطية(!!). وتشير مصادر البيت الأبيض إلى أن محادثاتهما كانت (منفتحة وجدية) وأن الجو كان (دافئاً) واتسم ب (الصداقة) لأن الرجلين (يكنان الإعجاب أحدهما بالآخر)(2)، ولا ندري ما سبب إعجاب (بوش) بالسفاح (شارون)؟ غير أننا نتعجب من عرفات الذي لم يَصْحُ بعدُ أمام هذه الوقاحات الأمريكية واللكمات التي تكيلها الإدارة في واشنطن للعرب صباح مساء وتقلب الحق باطلاً والباطل حقاً!
ونحن هنا ذكرنا مثالاً على موقف عرفات في مسلسل التنازلات وهو قبوله بخطة (تينيت) والتي سارت الجماهير الحاشدة من الشعب الفلسطيني بفصائله المختلفة معترضة عليها. إنها صورة جديدة للسير في مؤامرة تحاك للقضاء على الانتفاضة والتراجع عن كل المكتسبات والتضحية بدماء الشهداء وآلام الأطفال والعجائز، أبعد هذه المسيرة الهائلة من التضحيات يصل الأمر إلى تضيع كل ذلك في سبيل مكاسب تافهة للسلطة والرجوع إلى ما كانت عليه الأوضاع قبل شهور؟! لقد أصبح الآن الطموح هو تطبيق بنود تقرير ميتشل فقط.. إنها صورة مكرورة لمسلسل التنازلات التي مشت فيها قيادات المنظمة العلمانية منذ سنوات طويلة.
فمتى يستيقظ الغافلون الذين يحسنون الظن بهذه السلطة؟ ونحن لا نتخيل أن عرفات سيتعظ ويرجع، كما أن من ورائه طائفة منتفعة لا يهمها شيء إلا مصالحها الآنية ولا يرجى أن تسعى لمصالح الشعب الفلسطيني. هذه الطائفة مارست كل صور الموالاة والمداهنة الخطيرة للكفار مثل طاعتهم في حرب دين الله والمتدينين، والتآمر مع الكفار على مصالح الأمة والسير في تنفيذ مخططاتهم، وبعضهم تكشف الكثير عن علاقاته بالموساد.
ونقول لإخواننا في الأرض المباركة: إن هذه التحركات والمؤامرات بشرى خير، لقد أخفتم أعداء الله وأرعبتموهم على مسيرة شهر وشهرين.. فهي معركة إسلامية صادقة إن شاء الله.. ليست من أجل أرض أو تراب بل من أجل دين الله وبيته المقدس.. إنها معركة الإيمان في مواجهة الباطل وأعداء الله، بل أشد أعداء الله اليهود وأعوانهم.
ماذا سيحدث لو أن المعركة تطورت قليلاً أو كان هناك جيش مسلم ولو صغيراً في مواجهة هؤلاء الجبناء؟
وختاماً: فإنها دعوة لكل مسلم حتى يساهم في تفويت مخططات الأعداء، ويساهم في نصرة إخوانه المظلومين، ويساهم في النكاية في العدو... فإن هناك طرقاً عدة لهذه الأهداف ومنها تفعيل عقيدة الولاء والبراء ومن مفرداتها سلاح المقاطعة.



--------------------------------------------------------------------------------

(1) مجلة تايم الأمريكية، ترجمة سليمان عوض، صحيفة البيان الإماراتية، 30-10-1998م.
(1) صحيفة البيان الإماراتية 15-6-2001م، الملف السياسي.
(1) مجلة البيان العدد: 160، ذو الحجة 1421ه.
(2) إحدى الشركات الإسرائيلية أصبحت تبيع خرائط خاصة للمستوطنين الذين يتنقلون عبر أراضي الضفة الغربية وغزة تسمى: "خريطة الحياة"، حيث قتل أكثر من 30 مستوطناً أثناء سيرهم على الطرق منذ بدء الانتفاضة (بي بي سي 27-6-2001 المجتمع ).
(3) جاء في صحيفة معاريف في 23-5-2001م بقلم جولد شنانيني: نحن محبطون جداً لأننا انجررنا وراء العديد من الأوهام، وغاضبون لأن القادة المتسرعين وعدونا ثانية وثالثة بإنهاء عهد الحروب وأن إسرائيل ستقوم على أرضها بأمان، وأن ليس ثمة خطر خارجي يهددها؛ وبدا ذلك وهماً عابثاً، وأمنية لم يكن لها أساس في الواقع.
(1) انظر تقرير تينيت أمام الكونجرس عن تهديدات عام 2001، موقع وزارة الخارجية الأمريكية باللغة العربية على الإنترنت: http//usinfo.state.gov/arabic .
(2) بي بي سي 5-6-2001م.
(1) بي بي سي 12-6-2001م.
(2) ذكر ذلك بعض الصحف العربية، وإذاعة العدو اليهودي يوم الأربعاء 13-6-2001م.
(3) أفرجت السلطة عنه عندما نجا من محاولة اغتياله إثر قيام طائراتF16 الصهيونية بقصف سجن جنيد في نابلس حيث كان معتقلاً.
(4) جيروزاليم بوست 14-6-2001م. (5) صحيفة القدس العربي اللندنية 14-6-2001م.
(6) موقع بي بي سي على الإنترنت 14-6-2001م بتصرف يسير.
(1) موقع إسلام أون لاين بتاريخ 16-6-2001 المجتمع .
(1) موقع بي بي سي على الإنترنت 5-6-2001 المجتمع .
(2) صحيفة السبيل الأردنية العدد 388، وكلام الدكتور حفظه الله بخصوص السلطة ربما كان سياسياً فقط، فهو أول من اكتوى بنار السلطة ويعرف أنها لا تمانع في سجن كل أعضاء حماس وغيرهم إذا اقتضت مصالحها ذلك.
(1) بي بي سي 7-6-2001 المجتمع . (2) صحيفة البيان الإماراتية، 13-6-2001م.
(3) وكالة الأنباء الفرنسية، 5-6-2001م.
(1) الوكالات في 27-6-2001 المجتمع .
(2) صحيفة الحياة 28-6-2001م.
__________________
web page
  #2  
قديم 21-08-2001, 08:03 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

أحسنت أخي محب الإسلام أحسن الله إليك وجزاك خيرا على هذا التحليل الرائع وهذه المعلومات القيمة وهذا الإدراك والوعي لمجريات الأمور
ولكن المجاهدين لايضرهم منخالفهم أو خذلهم ونحن أكثر منهم حاجة إلى تحركنا لدعمهم ومشاركتهم جهادهم وذلك لنبرأ أنفسنا من التخاذل أمام الله القوي الجبار
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #3  
قديم 22-08-2001, 06:22 AM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post

جزاك الله خيراً أخي ميثلوني في الشتات...

على كلامك الطيب...

ولا زلت أتظر أراء القراء في المقال...
__________________
web page
  #4  
قديم 22-08-2001, 07:38 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

ومرة ثانية أقرأ المقال الذي حوى كما من المعلومات القيمة وتحليللا رائعأ وربطا بين الأحادث منطقي المنهج
.
.
ولكن ألا ترون معي أيها الإخوة القراء أن معاناة يهود بسبب جهاد إخواننا قد تجاوزت حدود قدرتهم على الإحتمال وحدود قدرة المخارات الأمريكية على الصبر لتزج بآخر أوراقها فتوظف لمهمة نصفية الإنتفاضة رجلها الأول وقائد قواتها الكالحة
وقد كانت من قبل تكتفي بالعملاء من الكتاب والساسة والزعماء لتنفيذ مخططاتها
.
.
اللهم زدهم ذلا وصغارا وهوانا وأرنا فيه يهودا وأمريكانا عجائب قدرتك وبشائر نصرك المبين لجندك المجاهدين الأبرار
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #5  
قديم 29-08-2001, 11:01 PM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post

أخي الحبيب ميثلوني في الشتات...

نعم أنا معك أخي في كلامك وأتأسف لتأخري في الرد لظروف السفر...

المهم أننا لا زلنا بحاجه إلى مزيد من تعليقاتك الرائعه...

وننتظر آراء القراء في المقال...
__________________
web page
  #6  
قديم 30-08-2001, 06:33 AM
عندي أمل عندي أمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 54
Post

اخي في الله محب الاسلام

جزاك الله خيرا على ماتقوم به من نشر لمثل هذا المقال الرائع.........
فوالله انه لايخفي على ذو لب ان معركتنا مع الخنازير اليهوديه واعوانها الامريكيه انما هي معركة الاسلام مع اعداءه...

ولن ترضى عنك اليهود ولاالنصارى حتى تتبع ملتهم.....

والله انهم في خوف ورعب من ما يقوم به اخواننا في فلسطين من جهاد....
و يحولون ان يصور لنا ان هذه الاعمال (على حد قولهم) ليست جهادا واجبا على كل المسلمين انما هي
اعما عنف من اناس جبلوا على العنف....وان من يحب السلام(واي سلام ذاك الذي يدعون) فيجب ان يسمع لهم...
وستطاعوا ان يجندوا لذلك الكثير من الخونه المنتمين الى الاسلام والمسلمين....من قاده وافراد..والذين هم بدورهم حولو هذه القضيه المصيريه الي ....
قضية اختلاف في الرى وان حل هذه القضيه يمكن ان يتم عن طريق النقاش...ولكن بشروط التي يظعها اليهود والنصرى فهم اهل الديمقراطيه المزعومه!!!!!..
.وسؤال... هو هل يمكن ان يتنازل اليهود عن ما احتلوه من الاراضي الفلسطينيه وخصوصا القدس عن طريق المفاوظات؟؟؟؟
طبعا لآ.....ولن تعود هذه الارض ولن يتنازلوا عنها الا عندما يحسون انهم لايستطيعون الصمود امام المسلمين....
لذا وجب على كل مسلم غيور ان يقوم بما يستطيع ....واقل شئ يمكن ان ندعم به اخواننا في فلسطين ان لم نستطع القيام بلجهاد معهم بنفس والمال... ان نتعاون على مقاطعة جميع بظائعهم وان نكثر لخواننا في فلسطين من الدعاء ......

اللهم يا علي يا قدير يرب العرش العظيم...يمن يقول لشي كن فيكون...عجل بنصر وشفي غيظ المسلمين
الله هم ان ذنوبنا طغت وزادة ...ولكن رحمتك اوسع فلا تجعل ذنوبنا سبب في ذلنا من عدوك وعدونا

[ 05-09-2001: المشاركة عدلت بواسطة: عندي أمل ]
  #7  
قديم 30-08-2001, 11:43 PM
politicsdarkness politicsdarkness غير متصل
المحايد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 196
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى politicsdarkness
Question

اذا سمحت لي اخي الفاضل اضافه بسيطه الى العنوان...........والارض.شكرا لك
__________________
فـــكـــري حر بلا قيد....
مــحــأيد..........بلا انحياز.
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)
  #8  
قديم 31-08-2001, 02:58 AM
برمودا برمودا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 79
إرسال رسالة عبر ICQ إلى برمودا إرسال رسالة عبر  AIM إلى برمودا
Post

اخواي محب الاسلام . اخواني الكرام بارك الله فيكم على هذه المتابعة والتحليل الرائع .
وان من الموءسف ان نرى اليهود والنصارى قد اتحدوا بينما نحن نفترق
  #9  
قديم 31-08-2001, 05:58 PM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
Post

بات من البدهي أنهم معسكر واحد يخططون للقضاء على الإسلام وكل مقومات الحياة الكريمة التي من الممكن أن نحظى بها
.
.
للفائدة رأيت أن أنقل هذا المقال لمحمد حسنين هيكل (رغم اختلافي مع الكاتب فكريا) وذلك عن المركز الفلسطيني للإعلام http://www.palestine-info.net/arabic.../details.htm#3
==================================================




هيكل يكشف تقريراً خطيراً يقرأه بوش الآن: تسع وصايا للمنطقة تهدف إلى جعل الكيان الصهيوني ركيزة وتركيع العرب !!

السفير اللبنانية

كشف الكاتب الصحفي العربي الأشهر محمد حسنين هيكل عن تقرير أمريكي خطير يعكف الرئيس جورج بوش على قراءته الآن قبل عودته من إجازته الطويلة في مزرعته بتكساس. وأبرز ما في التقرير الذي ورد ضمن مقال مطول لهيكل نشرته صحيفة «السفير» اللبنانية أمس بالاتفاق مع مجلة «وجهات نظر» القاهرية هو وجود اتفاق أمريكي (إسرائيلي) على تصفية رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات وإبعاده عن فلسطين، سواء بالاغتيال المباشر أو على طريقة ما حدث للرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري حينما حدث الانقلاب ومنع من العودة لبلده، ويكشف هيكل أن التقرير الذي يحمل عنوان «الملاحة في بحور عاصفة» عن فكرة رئيسية أمريكية تدور حول تيئيس العرب من خيار الحرب عبر الاستمرار في دعم الكيان عسكرياً وردع الخارجين عن سياسة واشنطن خاصة العراق وإيران وسوريا، وتشجيع المعتدلين العرب على الحديث المستمر عن السلام دون الاقتراب من تحقيقه. وينصح التقرير الذي تم استبعاد هنري كيسنجر من العمل فيه بناء على نصيحة بوش الأب خوفاً من سرقته للأضواء أو النفوذ، بتشجيع اللبنانيين بالعمل ضد سوريا وقمع حزب الله على غرار ما فعلته تركيا مع الأكراد.

وقال هيكل : لم يخرج تقرير اللجنة الرئاسية عن الخيارات السياسية المتاحة للرئيس بوش في الشرق الأوسط فجأة إلى النور، ولم يطبخ هذا التقرير على عجل ليقدم للإدارة الجديدة على صينية أو على طبق فور طلبه.

وإنما كان للتقرير الرئاسي أساس أبعد من ذلك وأعمق، لأن قسما كبيرا من أفراد المجموعة التي عكفت على إعداده كان لها سابق اهتمام بالمنطقة، ولذلك فإن معظم الجهد كان عملية تنسيق وتنظيم ومضاهاة وصقل. وفي الواقع، فإن الصورة النهائية للتقرير لم تكتمل إلا في شهر يونيو الأخير (2001) عندما قام اثنان من المشاركين في إعداده بزيارة «اللحظة الأخيرة» للمنطقة حتى يجري تقديم التقرير وعليه «اللمسة الأخيرة».

كانت مجموعة العمل الأصلية تضم قرابة أربعين وزيرا وسفيرا وخبيرا سبقت لهم الخدمة في إدارات جمهورية من قبل، وكانت للمجموعة الكبيرة لجنة إدارة ضيقة ضمت وزراء خارجية «بينهم ألكسندر هيج من إدارة ريجان الأولى مثلا، ومستشاري أمن قومي منهم انتوني ليك من إدارة ريجان الأولى أيضا، وسفراء عملوا في المنطقة «مثل صمويل لويس الذي خدم ثماني سنوات سفيرا في إسرائيل».

وقد تولت اللجنة ترتيب وتنسيق زيارات ولقاءات لأعضائها على اتساع عواصم الشرق الأوسط وذلك لإجراء حوارات «استراتيجية معمقة» وهنا، فإن أحد عشر عضوا من أفراد مجموعة العمل قاموا بزيارة للمملكة العربية السعودية وللأردن ولإسرائيل وللضفة الغربية، وقابلوا مجتمعين أو فرادى كل من ظنوا أن لديه شيئا مهما يسمعونه منه.

وعندما فرغت المجموعة من إعداد تقريرها وقد ركزت عليه طوال شهور الربيع قررت إرسال اثنين من أعضائها هما دافيد بروك وروبرت ساتلوف في أوائل الصيف «يونيو» إلى المنطقة لمهمة «النظرة الأخيرة» وإضافة «اللمسة الأخيرة»! وأخيرا أكملت اللجنة تقريرها في ثمانين صفحة، ثم إنها وضعت فوقه تلخيصا لمجمل ما فيه في حالة ما إذا لم يجد الرئيس وقتا كافيا لقراءة ثمانين صفحة!

ويصل التقرير الى نقطة حساسة حين يشير الى أن الإدارة الديمقراطية السابقة أساءت التقدير ، وأساءت التصرف بالأسلوب الذي اتبعه «الرئيس كلينتون» شخصيا حين تصور لنفسه مقدرة التصدي لأزمة الشرق الأوسط وساعده على هذا التصور أنه كان يبحث لنفسه عن مجال يعوض فيه بنجاح غير مسبوق فضيحة هي الأخرى غير مسبوقة..

والحقيقة كما يرى التقرير أن «بيل كلينتون» رأى الصعوبات والعقبات ومهاوي الهلاك التي وصلت إليها أحوال المنطقة، لكن «كلينتون» وقع في خطأ عمره عندما ظن أنه يستطيع تقليد رئيس ديمقراطي سبقه جيمي كارتر «1977» بممارسة دبلوماسية شخصية على نحو ما قام به «كارتر» مع أنور السادات ومناحم بيجن في كامب ديفيد سنة 1978.

وهنا يشير التقرير أن كلينتون نسي عدة فوارق كبيرة تتعلق بالحقائق وبالظروف وبالناس. بمعنى أن جيمي كارتر في تجربته مارس الدبلوماسية الشخصية بين أهم دولتين في المنطقة أكبر دولة عربية تاريخيا وهي مصر ، وأقوى دولة عسكريا في اللحظة الحالية وهي (إسرائيل). وكذلك فإن كارتر مارس دبلوماسيته مع رجلين كلاهما وراءه سند من نوع ما»، فأنور السادات «وراءه أمل سلام يعقبه رخاء للشعب المصري ومناحم بيجن وراءه أمل أمن يترتب عليه تحقيق شرعية قانونية لدولة إسرائيل، وترافق ذلك مع ظاهرة أن الدبلوماسية الشخصية كانت بدعة مثيرة جديدة وبراقة في تلك الأيام قبل ربع قرن. أما الآن فإن الصورة مختلفة وأسوأ من ذلك أن كل المقولات التي بنى الأطراف عليها مقولاتهم تمت تجربتها لأن السلام الذي طلبه أنور السادات لم يتحقق والأمن الذي طلبه مناحم بيجن لايزال معلقا في الهواء.

نصيحة التقرير لبوش: افصل بين البترول وفلسطين

صلب التقرير الرئاسي كلام صريح موجه للرئيس «جورج بوش» يخاطبه مباشرة بـ: لا تفعل ذلك وافعل ذاك، وتنبه هنا وحاذر هناك.

وأول المنهي عنه بالتصريح والتلميح مسألتان: المسألة الأولى خطاب للرئيس: لا تخلط في منطقة الشرق الأوسط أو ما يسمى كذلك اصطلاحا بين «نطاقين إستراتيجيين» لأنه لابد أن يظل كل منهما مستقلا بذاته وبعيدا عن الآخر: الخليج وما حوله ناحية وفلسطين وما حولها ناحية أخرى بمعنى ضرورة الفصل في سياساته ما بين (إسرائيل) وبين البترول، والاعتبار أن الخليج قضية وفلسطين قضية أخرى والمزج بين الاثنتين يخلق تفاعلات تنشأ عنها شحنات خطر يصعب تقديرها.

يضاف الى ذلك أن الفصل بين النطاقين هو الضمان لإحكام السيطرة على إدارة كل واحد منهما في حدوده المعينة وفي إطار المحسوب.

والمسألة الثانية خطاب للرئيس أيضا: لا تقع في الأخطاء التي وقع فيها «كلينتون» قبلك.. بمعنى أن عليك أن تحتفظ لنفسك بمسافة كافية تبعدك عن التناول المباشر لأزمات الشرق الأوسط وتحميك من التفاصيل وتحفظ للرئاسة مهابتها.

لكنه في ما يتعلق بقضية الخليج تستطيع أن تقترب أكثر بحكم حجم المصالح وخصوصية الأطراف التي تتعامل معها الولايات المتحدة.

اقتراب بغداد من فلسطين محظور

يدخل صلب التقرير بعد ذلك مباشرة مقترحا على الرئيس توصيات يأخذ بها في سياساته وقراراته.

التوصية الأولى: عليك أن تمنع نشوب حرب إقليمية في الشرق الأوسط.. وسائلك الى ذلك على النحو التالي:

عليك أن تؤكد طول الوقت أهمية تحالفنا الإستراتيجي غير المكتوب مع إسرائيل وحتى يفهم الجميع بغير التباس أن القوة الأمريكية غالبة وأن (إسرائيل)شريك إستراتيجي لنا.

عليك أن تستغل وتستعمل الدول العربية المعتدلة «خصوصا مصر والأردن والمغرب والسعودية» وذلك لتشجيع طرح مبادرات وعرض صيغ تُبقي عملية التسوية مفتوحة طول الوقت.

عليك أن تواجه المعارضين لسياستنا الحاليين والمحتملين بسياسة رادعة، وهنا عليك أن تتأكد أن سوريا تحت قيادة بشار الأسد تدرك أن تشجيعها لعمليات حزب الله سوف يستثير ردود فعل ضرورية تعرض سوريا لضربات (إسرائيلية) موجعة.

وفي هذا المجال فإن عليك أيضا إفهام بغداد بأن اقترابها أو تدخلها في الصراع العربي (الإسرائيلي) لا يمكن السماح به، وأن الولايات المتحدة ترقب محاولات العراق لتخويف وابتزاز الأردن، كما لا يستطيع العراق أن ينتهز فرصة زيادة التوتر في فلسطين ويجرب القيام بعمليات تعزيز سلطته في مناطق الأكراد.

عليك أن تطلب فورا توقف أعمال العنف بين الفلسطينيين وإسرائيل وعليك أن تجعل الطرفين (!) يدركان دون التباس أن «الالتزام بمسيرة السلام هو وحده المبرر الذي يبقي الولايات المتحدة طرفا فيها وإذا لم يتأكد ذلك فإن كل طرف عليه أن يتحمل عواقب تهاونه في وقف العنف وعقوبة تأخره في العودة الى مائدة المفاوضات بغير تضييع للوقت».

التوصية الثانية: اقترب بلا أحضان

عليك أن تعيد تقييم تجربة المفاوضات بين الفلسطينيين و(الإسرائيليين) بما في ذلك تجربة أوسلو حتى تتضح خطواتك نحو التسوية وتبين أمامك.. وسائلك الى تحقيق ذلك على النحو التالى:

عليك أن تقرر بعد استكشاف مواقف (الإسرائيليين) والفلسطينيين إذا كانت الجهود التي بذلت في الأسابيع الأخيرة من إدارة كلينتون وتحت إشرافه تستطيع توفير أساس تقوم فوقه إضافات ترتفع به الى المستوى اللازم أم أن ذلك الجهد كان مضيعة للوقت وبالتالي تفض يدك منه ومن نتائجه.

عليك أن تقرر هدفا لتدخل إدارتك في هذه الأزمة فإما أن تختار البحث عن حل دائم أو تكتفي بسياسة خطوة خطوة مرة أخرى.

عليك أن تقوم بتحذير الطرفين من قيام أي منهما بعمل منفرد أو التهديد بعمل منفرد ولا بد أن يعرف الفلسطينيون دون أدنى شك أنك لن تقبل إعلان قيام دولة فلسطينية من طرف واحد كما أنه لابد أن يعرف الإسرائيليون أنك لن تقبل بعملية فصل كامل بين الشعبين.

عليك أن توضح أمام كل من الطرفين أن الولايات المتحدة ليست لها مصالح ملحة تريد ضمانها من توصل الطرفين الى تسوية وإذا تم فصل نطاق الخليج عن النطاق الفلسطيني الإسرائيلي فإن مصالح الولايات المتحدة في التسوية النهائية بينهما محدودة وكل ما تريد الولايات المتحدة تحقيقه هو وضع نهاية للصراع تبقي الأماكن المقدسة هناك مفتوحة لأتباع كل الأديان. وليس لإدارتك أن تقدم أية مقترحات أمريكية لحل عقد مستعصية وإن كان بمقدورها أن تفعل ذلك بشرطين:

أن يطلب الطرفان تدخلها بتقديم صيغة حل.

وأن يتعهد كلاهما بقبول الصيغة التي تقدمها.

عليك إعلام الطرفين بكل الوسائل أن التفاوض هو مسؤولية الاثنين وحدهما وأن إدارتك مع استعدادها لأن تتابع عملية التفاوض ليست مستعدة لأن تكون طرفا فيها.

وفي كل الأحوال فإنك بهيبة الرئاسة لا تستطيع أن تتدخل في مثل هذه المفاوضات ومن الأفضل:

ترك المهمة لوزارة الخارجية.

تفعيل دور وكالة المخابرات المركزية.

موقفك بصفة عامة: اقترب من الأزمة عند الضرورة ولكن لا تأخذها في أحضانك مهما كانت الظروف!

التوصية الثالثة:الأولوية لمقاومة التحريض

تستطيع السماح لأطراف دولية غير الولايات المتحدة ببذل جهود لتخفيف حدة التوتر في الإقليم.. وسائلك الى ذلك على النحو التالي:

عليك أن تتعاون في هذا الصدد مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ويكون طلبك من الجميع أن يعملوا بجد على استعادة الهدوء في الإقليم دون أن يتجاوز أي طرف من هذه الأطراف الدولية ويسمح لنفسه بالتدخل في عملية التفاوض المباشر.

عليك دفع الدول الإقليمية الموالية لك وخصوصا مصر وتركيا للوصول إلى العالم العربي والعالم الإسلامى وتخفيف أية احتقانات تحصل سواء لدى الشعوب أو لدى القادة.

عليك أن تجعل مقاومة التحريض بين أولويات مطالبك، وهنا فإنه لابد من التأثير بأي طرق تراها فى الرأي العام العربى والإسلامي، ومن المهم تشجيع الحوار على كل المستويات بين الإسرائيليين وبين العرب والمسلمين.

عليك أن تعمل على استئناف المفاوضات متعددة الأطراف، فمثل هذه المؤتمرات تساعد عملية السلام أو تخفف التركيز عليها أي تنتقل من السياسة إلى الاقتصاد ومن لغة الإثارة إلى لغة المصالح.

عليك أن تتشاور مع الدول المنتجة للنفط لكي تقدم بعض المساعدات للاقتصاد الفلسطيني، ولفت نظرهم إلى أن ارتفاع أسعار البترول يجعل مثل هذه المساعدة بلا تكلفة زائدة ، ثم إن مثل هذه المساعدة تستطيع تغطية انسحاب دول النفط سياسيا من تعقيدات الأزمة فى فلسطين.

التوصية الرابعة:هدد سوريا وحجمّ حزب الله

عليك أن تهتم بمثلث سوريا لبنان إسرائيل، وتشجيع عملية تغيير فى سوريا ولبنان تفتح الباب لمفاوضات قد ترى أنك تستطيع توجيهها.. وسائلك إلى ذلك على النحو التالي:

عليك تقوية إمكانيات الردع (الإسرائيلي) لأن ذلك وحده هو ضمان تحجيم إمكانيات حزب الله فى شن هجمات صاروخية على شمال إسرائيل. ومن المهم إبلاغ كل الأطراف باعتقادك أن (إسرائيل)تملك مشروعية الدفاع عن نفسها بالوسائل التى تقدرها ومن الضروري أن تدرك سوريا نقلا عنك مباشرة أنها سوف تصاب بأضرار جسيمة إذا سمحت بتحويل مواقع الحدود (الإسرائيلية) اللبنانية إلى منطقة عمليات عسكرية. وهنا فلا تشجع إسرائيل على استهداف المدنيين عند قيامها بعمليات الردع العسكري.

عليك تأييد موقف السكرتير العام للأمم المتحدة فى اعتبار أن الانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان هو وفاء من جانبها بشروط قرار مجلس الأمن 425. ولابد للبنان أن يعرف أنك تربط بين أي مساعدات أو استثمارات لإعادة إعمار لبنان بشرط انتشار الجيش اللبنانى على الحدود والبدء فى نفس الوقت بنزع سلاح حزب الله.

عليك استكشاف الفرص المتاحة فى سوريا جرب إذا كان فى مقدور الرئيس السوري بشار الأسد أن يقوم بجهد فى تحسين علاقاته مع الولايات المتحدة. معيار قياسك لحسن نواياه هو الطريقة التى يتصرف بها إزاء لبنان وإزاء قضية الإرهاب «حزب الله»!

عليك أن تتحرك بنشاط أكثر فى لبنان وذلك عن طريق تشجيع مطالبة اللبنانيين بحرية أكبر، وذلك لفك القبضة السورية عن الشئون اللبنانية، وتستطيع أن تقنع الحكومة اللبنانية بأن تأخرها فى إرسال جيشها إلى حدودها الجنوبية سوف يفرض عليك أن تعيد توجيه المساعدات الأمريكية للبنان.. لا تقدم مساعدات للجيش اللبناني.. وجه مساعداتك إلى دعم النواحي الإنسانية ومنها منظمات حقوق الإنسان والهيئات العلمية والمدنية وأي نشاط لمؤسسات المجتمع المدني فى لبنان!

التوصية الخامسة:كن مستعداً ضد العراق

عليك أن تمنع تواجد أسلحة متقدمة بما فى ذلك أسلحة الدمار الشامل فى ترسانات دول المنطقة، وعليك أن تحول دون انتشار هذه الأسلحة وبالتأكيد دون استخدامها.. وسائلك إلى ذلك على النحو التالي:

عليك إيجاد توافق دولي إقليمي على منع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وليكن ذلك عن طريق التفاوض والتفتيش وغير ذلك من الوسائل الضرورية لبناء الثقة.

عليك أن تكون متأهبا للرد بقوة على أية مخالفة، ولا بد أن تكون مستعدا على سبيل المثال لاستخدام قوة عسكرية طاغية ضد العراق إذا حاول إعادة بناء ترسانته العسكرية، ومن الأفضل أن ترتب لمثل هذا الاحتمال عن طريق الأمم المتحدة أو عن طريق تحالف حرب الخليج السابقة، وإذا استحال ذلك فعليك أن تكون جاهزا للعمل مع عدد قليل من الأصدقاء يدركون الخطر العراقي، ويتابعون خططه فى مجالات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والنووية.

عليك ردع إيران عن امتلاك أية أسلحة متقدمة، والمهم فى حالة إيران أن تكون اجراءاتك ضد القيادة الإيرانية وبدون تأثير على الشعب الإيرانى «لأن إيران حليف قوي إذا سقط نظام الثورة الإسلامية».

عليك تشجيع فكرة إقامة نظام دفاعي صاروخي تقوم عليه الولايات المتحدة بالشراكة مع بعض الأطراف فى المنطقة، ولتكن البداية بمجموعة دول مجلس التعاون الخليجي، وبعد ذلك تنضم الأردن ومصر وتركيا، وعندما تتهيأ الظروف تنضم إسرائيل. ولذلك فمن المهم تشجيع تركيا والأردن وغيرهما من الدول الصديقة فى المنطقة على استعمال الصاروخ أرو «الذى تنتجه (إسرائيل)بالتعاون مع الولايات المتحدة».

التوصية السادسة: ضرب «الإرهاب» أولاً

عليك أن تبذل كل الجهود لمقاومة الإرهاب، فهذا هو الخطر الأكبر فى المنطقة ذاتها ومنها إلى غيرها.. وسائلك إلى ذلك على النحو التالي: عليك أن تدرس قصص النجاح التى شهدتها المنطقة فى مجال مقاومة الإرهاب، وأهمها تجربة تركيا فى التعامل مع حزب العمال الكردي، وتجربة مصر فى التعامل مع الجماعة الإسلامية.

عليك أن تعمل على عزل ميدان العمليات الإرهابية وخطرها عن مجرى عملية السلام وتقلباتها، وعليك أن تجعل الأطراف خصوصا الأردن والسلطة الفلسطينية يدركون أن السماح بصلة بين عمليات الإرهاب وعملية السلام سوف يكلفهم غاليا، وأول التكلفة أن يخسروا صداقة الولايات المتحدة.

عليك تشجيع أوسع لتعاون دولي وإقليمى ممكن لمواجهة خطر الإرهاب خصوصا من شبكات التطرف الإسلامي. تدّخل بدور نشيط فى مقاومة الإرهاب بواسطة التنسيق بين أجهرة المخابرات، وشجع على تبادل المعلومات سرا لأن هناك دوائر فى العالم العربي والإسلامى على استعداد للتعاون، لكنها لا تريد لأحد أن يسمع ما تقول أو يرى ما تفعل. لاحظ وجود مكامن للإرهاب فى إيران وباكستان واليمن وأفغانستان. ولك أن تتذكر أن فى أوروبا دولا قادرة على مساعدتك فى هذا المجال.

عليك تقدير وسائلك فى العمل المباشر ضد الإرهاب دون أن تتردد لأي اعتبار، وعلى سبيل المثال فنحن نعرف أن بعض مدبري انفجار الخبر «فى السعودية» موجودون فى إيران. لا تتردد فى إعلان عزمك على استخدام القوة ضد معاقل الإرهاب أينما كانت وأعط لعزمك مصداقية فعلك!

التوصية السابعة: تشجيع التغيير في إيران

عليك أن تكون مستعدا للقيام «بإجراءات نهائية ضد القوى التي تهدد المصالح الأمريكية فى المنطقة، وأولها العراق وإيران.. وسائلك إلى ذلك على النحو التالي:

عليك تشجيع التغيير في إيران وفي العراق، وعليك أن تلاحظ أن التغيير فى إيران يمكن أن يتم بوسائل سياسية، وأما التغيير فى العراق فلا يمكن أن يتم بوسائل سياسية. ومعنى ذلك أن التغيير فى إيران يمكن أن يتم من الداخل، وأما التغيير في العراق فيقتضي دعما من الخارج لثورة بالعنف أو انقلاب من الداخل. ولتسهيل التغيير فى العراق وتقليلا لتكاليف العنف الملازم له يستحسن إشغال صدام حسين وتشتيت انتباهه على أكثر من جبهة واحدة.

عليك تقدير ردود فعلك العسكري مبكرا إزاء أي تطور يحدث فى العراق: فى حالة قيام تمرد ضد النظام فى بغداد.

فى حالة تعرض صدام حسين للكيانات ذات الاستقلال المحلي فى المناطق الكردية شمال العراق.

فى حالة رفض صدام حسين نهائيا محاولات إعادة الرقابة والتفتيش على برامج تسليح العراق.

وفى كافة هذه الحالات ليس هناك ما يمنع من أن يكون صدام حسين على علم برد فعل الولايات المتحدة وتصرفها إزاء كل حالة، ويجري ذلك بالتوازي مع إعادة بناء إمكانية مالية وعسكرية وتكنولوجية لقوى المعارضة العراقية، على أن تكون هذه القوى على علم أكيد بحجم الدعم الذى يمكن أن تقدمه لها الولايات المتحدة فى كل ما تقوم به من أجل نظام ديمقراطي فى عراق ما بعد صدام حسين.

عليك أن تشجع المعتدلين فى إيران ضد المتطرفين، وأن تصل من وراء الاثنين مباشرة إلى الشعب الإيراني: شجع السياحة بين إيران والغرب شجع القطاع الخاص فى إيران ابحث عن قنوات لحوار مع القوى الديمقراطية فى إيران.

التوصية الثامنة:دعم الموالين لواشنطن

بصرف النظر عن الموجة المعادية لأمريكا وهى تجتاح المنطقة الآن فإن عليك أن تعزز التيارات والمواقع الموالية للسياسة الأمريكية.. وسائلك إلى ذلك على النحو التالي:

عليك أن تتأكد باستمرار من أنه ليس هناك «تآكل حتى بالتواكل فى علاقاتك فى المنطقة».

عليك أن تشجع عملية واسعة للتعريف بالقيم الأمريكية والديمقراطية الأمريكية والممارسة السياسية فى أمريكا.

عليك أن تعمل على ظهور قيادات جديدة صديقة لأمريكا وقادرة على إجراء إصلاحات توفر لها «لهذه القيادات» شرعية مقبولة.

عليك تشجيع الاتجاه نحو الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان، وفي هذا الميدان فإن عليك أن «تفكر بجرأة وتتصرف في حذر لأن عملك فى هذه المجالات يمكن أن يخلق حساسيات تعطل جهودك. ركز على مصر باعتبارها أكبر دولة عربية. ركز على السلطة الفلسطينية لأن قضية فلسطين موجودة فى كل بلد عربي، وهناك احتمالات واسعة لتطورات ديمقراطية مهمة في عصر ما بعد عرفات!

التوصية التاسعة(إسرائيل) هي الركيزة

عليك أن تهتم بتقوية قواعد ووسائل عملك فى الشرق الأوسط لمواجهة أية احتمالات تنشأ دون أن يفاجئك منها شيء.. وسائلك إلى ذلك على النحو التالي: عليك أن تعرف أن (إسرائيل)هى الركيزة الأولى لضمان أمن الإقليم، والتحالف الأمريكي مع إسرائيل بالفعل وبالقول هو القاعدة المتينة لكل الخطط والسياسات، والحقيقة فإن قوة الشراكة بين البلدين هي أداة الفعل الرئيسية فى المنطقة، ولا بد أن تكون العلاقة بين الطرفين «الأمريكي والإسرائيلي» نظيفة من أى سبب للتوتر.

عليك الاستفادة القصوى من هذه الحقيقة الاستراتيجية أن تكفل ل(إسرائيل) تفوقا نوعيا متجددا طول الوقت على كل الأطراف العربية، وهنا فإن عليك أن تقاوم وترفض بشدة كل محاولة من جانب أي طرف عربي يطلب أو يسعى للتساوي مع (إسرائيل).

عليك أن تساعد مصر حتى تقوم بمسؤوليتها القيادية فى إطار سياستك، لكن إذا ترددت مصر فى القيام بهذه المسؤوليات بما في ذلك المبادرات الإقليمية الاقتصادية التى تشمل (إسرائيل)ثم تذرعت في ذلك بتعثر عملية السلام، فإن عليك أن تتخذ ما تراه لازما. وعليك أن تُذّكر كل من يعنيه الأمر أن مصر و (إسرائيل)تحصلان على أكبر قدر من المساعدات الخارجية الأمريكية.

عليك أن تبذل جهدك لتأييد وتسريع عملية التطبيع بين الأردن و(إسرائيل)، وإقناع الأردن أن ذلك أفضل ضمان له سياسيا واقتصاديا، وحذر الأردن من غواية تصورها أنها تستطيع مغازلة أو مهادنة صدام حسين ذلك سوف يضر بسلامة الأردن واعتداله.

عليك أن تشجع تركيا على القيام بدور رئيسي فى المنطقة مع إفهامها بطريقة واضحة أنها لا تستطيع أن تمارس هذا الدور، ولا أن تحقق نتائجه السياسية والاقتصادية إلا بالتعاون مع (إسرائيل).
__________________
الشعب الذي يرفض دفع ضريبة عزه من دماء خيرة أبنائه يدفع أضعاف أضعافها ضريبة لذله من دماء كل أبنائه
  #10  
قديم 31-08-2001, 11:14 PM
محب الاسلام محب الاسلام غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
المشاركات: 347
Post

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

أخي الحبيب عندي أمل....

كلامك رائع وجميل وأنا أيضا أقول بقولك

اللهم يا علي يا قدير يرب العرش العظيم...يامن يقول لشي كن فيكون...عجل بنصر وشفي غيظ المسلمين
الله هم ان ذنوبنا طغت وزادت...ولكن رحمتك اوسع فلا تجعل ذنوبنا سبب في ذلنا من عدوك وعدونا

أخي أرجوا منك أن تراجع بريدك الخاص للضرورة

الأخ politicsdarkness...

شكرا على إقتراحك وإن كنت أنتظر منك تعليقك على المقال...

الأخ برمودا...

نعم كلامك صحيح هم يتحدوا ضدنا ولكن بينهم وبين بعضهم لا وليسوا هم فقط بل ومعهم كلابهم من علمانيين وغيرهم...

أسأل الله أن يوحد كلمه المسلمين تحت رايه لا إله إلا الله محمد رسول الله وعلى منهج السلف الصالح...

وجزاك الله خيرا على هذه الإضافه القيمه...

الأخ الرائع ميثلوني في الشتات...

((تسع وصايا للمنطقة تهدف إلى جعل الكيان الصهيوني ركيزة وتركيع العرب !!))

نعم والله وربما أكثر...وهذا نتيجه إبتعادنا عن كتاب الله وسنه نبيه صلى الله عليه وسلم...

جزاك الله خيرا أخي ميثلوني في الشتات...
__________________
web page
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م