إن من اصعب التعابير ،
أن يكتب الإنسان كلمات عمن يحب ،،
لعله الصدق في الإحساس ،
لعله أغيض من فيض العواطف التي تقف حاجزا بينها وبين الكلمات
فتمنع تسريبها بالشكل الصحيح ، ،،،
هي بداية أحببت كتابتها قبل أن أكتب عن الصديقة الصدوقة ،،،
صديقة العمر والشباب والفرح والألم ،،،
لعل كل واحد منا لا يعرف المعنى الصحيح للصداقة
إلا حين يتحمل مسؤولية ما ،
فينجح تارة ويفشل طورا
وفي كلتا الحالتين يحتاج من يربت على كتفه او من ينهره
(لاحظوا أن اليد هي المسؤولة في الحالتين
)
المهم في الأمر ،
أن هذا الإنسان يصبح في حياتك كمارد المصباح ،
تدعوه فيلبي ، تطلب منه فيعطي ودائما بلا مقابل ،،،
بل انه يضيف على رصيده ، عندك ،، في قلبك ، حبا لا يقف عند حد ،،،
وربما عانى الواحد منا في حياته من أناس حسبتهم أصدقاء
فاقتربت منهم واقتربوا منك ولكن في لحظة ما ،
اكتشفت زيف الصداقة ووجدت أنها كانت مصلحة ،
مكسباً ،، وسيلة للوصول ،، وغيرها وغيرها ،،
فعجبت لمن يفوق الحرباء بتلونه في التصرفات والمواقف .
ووقفت عاجزا عن الأجابة على سؤال واحد :لماذا؟؟؟
ووقفت عند الصديق الصدوق ،،، فاقتربت منه واقترب منك ،،
ولمست الطيبة في القول ، والقمة في العطاء ،،
وهل يحتاج الانسان اكثر من هذا ؟؟؟
من يملك صديقا،، فقد ملك لؤلؤة ،،،، فليحفظه في جنبات قلبه ،،،
من يملك صديقا ،، فقد ملك شعاعا أدفأ من شعاع شمس ،، ،
فليحفظه في جنبات قلبه ،،،
من يملك صديقا ،، فقد ملك وردة لا تذبل ،،،
فليحفظه في جنبات قلبه ،،،
سيتسع قلبك ،لا محالة !!
صديقتي أنا ، ،
غدت لؤلؤة في عقد حياتي،
وشعاع حب ،
ووردة لا تذبل ،
صديقتي أنا،،
أنشودة فرح في زمن الكآبة ،،،
هي أختي ولا أخت لي ،،،،
هي مرفأ نجاتي ،،
وعطر في أيامي ،،
تشعرني بالأمان في هذا الزمان ،
وتدفئ قلبي بكل الحنان ،،
لها أقول الآن كلمة حب :
ويعجز اللسان ،،،
[ 19-07-2001: المشاركة عدلت بواسطة: YARA ]