مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 06-01-2002, 11:58 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي هل للجوائز الأدبية قيمة؟ هل لجائزة نوبل قيمة؟

عن الجوائز الأدبية:هل الجائزة معيار لقيمة الأديب؟ ومقال عن جائزة نوبل

يجب على المرء أن يكون ساذجاً لا يعرف كثيراً في الأدب لكي يظن أن شخصاً أو لجنة من الأشخاص قادرة على أن تحدد من هو الأديب الأقدر في زمان ومكان معينين.
غير أن هذه السذاجة سائدة مع الأسف.
والأسوأ لم نأت له بعد..الجملة السابقة شككت في جدارة لجنة من الناس لتقدير ما هو أحسن من أدب ومن هو أحسن من أدباء على افتراض أن هذه اللجنة نزيهة..
والحال أن هذه اللجان نادراً ما يتم اختيارها بطرق نزيهة ونادراً ما تكون خياراتها مستقلة لا تبتغي سوى الحقيقة.
وقد صدم الرأي العام الأدبي العربي،المصري وغير المصري ،حين اختير مؤخراً أنيس منصور لنيل جائزة الدولة وحجبت الجائزة عن شوقي ضيف!
الجائزة الأدبية لا تعطي قيمة أدبية حتى لو كانت اللجنة التي تعطيها نزيهة فكيف والحال غالباً ليس كذلك؟
وجائزة نوبل للأدب وغير الأدب صارت مفضوحة كفاية وسآتيكم الآن إن شاء الله بما كتب عنها مفكر روسي علماً أن انحيازها ضد العرب هو بعد أوضح،ولكن عندنا من يسعى إليها بقدم وساق ويقدم في سبيلها ما يندى له الجبين من التنازلات المبدئية والانخلاعات عن المجتمع الذي أعطى المرشحين أنفسهم بعض القيمة.
نوبل لا تجعل الأديب جيداً وقد أعطيت جائزة نوبل للأدب إلى أدباء طواهم التاريخ محقاً وحجبت عن أدباء عظام قصداً وعمداً بسبب مواقفهم كما يذكر الكاتب.
نجيب محفوظ روائي جيد ليس لأنه أخذ جائزة نوبل! ويضايقني جداً الأغبياء في الإعلام الذين لا يذكرون نجيب محفوظ إلا مشفوعاً بهذا التعريف:الحائز على جائزة نوبل! وهو تعريف لا يشرف أحداً وانظروا إلى حال الحاصل الجديد على جائزة نوبل الذي يقرع طبول الحرب ويحرض البشر ضد بعضهم-وعلى علمنا أنها جائزة للسلام فكيف تعطى لهذا العنصري الحاقد!- وأسوأ ما فيه أنه عنصري عنصرية الخدم لا السادة فهو من العالم الثالث ولكنه ينبح كالكلب الذي يريد أن يظهر لأسياده كم هو وفي لهم!
المقال اللاحق من جريدة "الأسبوع الأدبي" السورية:
http://64.176.216.225/alesbouh/789/isb789-036.htm
خرافة جوائز نوبل فاديم كوجينوف ـــ ترجمة: عاطف كامل أبو جمرة في هذه السنة ستحل الذكرى السنوية المائة لمنح أول جائزة من جوائز نوبل. والآن يستعجل الجميع للاحتفال بصوت مرخم متملق بهذا التاريخ ـ أو كأنه حدث لا مثيل له في تاريخ الحياة الثقافية العالمية. عندنا الكثير جداً من المطبوعات والناس الذين يرون في أي حدث غربي حدثاً رائعاً، لمجرد أنه غربي.‏ إلا أن المفكر الروسي البارز فاديم كوجينوف، الذي فارق الحياة منذ مدة وجيزة، يرى ويفكر بشكل آخر. فهو لم يستطع إلا أن يشكك بمدى ومقدار وجود الأساس الفعلي لشهرة هذه الجائزة المعروفة بأنها أكثر الجوائز هيبة في ميدان الأدب، مادامت لم تمنح لممثل الأدب العالمي العظيم ليف تولستوي.‏ إن التحليل العميق والدقيق للغاية في أعمال كوجينوف، يؤدي حتماً بالقارئ إلى الاقتناع : هذه "الهيبة العالمية" لجائزة نوبل ماهي إلا خرافة دعائية.نشرت هذه المقالة الهامة، التي كتبها الراحل قبيل رحيله، ضمن كتاب "تأملات حول الفن والأدب والتاريخ"، وهو أول كتاب يصدر له بعد وفاته. و نظراً لأهمية هذه المقالة، أعادت جريدة "روسيا السوفييتية" نشر هذه المقالة.‏ ونحن ننشر ترجمة قسم منها إلى العربية).‏ منذ العام 1901 راحت الأكاديمية السويدية للغة والآداب تمنح جوائزها، التي تعتبر الاعتراف الأرفع ـ ولا يقل عن هذا أهمية ـ المجرد عن أي تحيز، بمنجزات ميدان فن الكلمة. فالكاتب الذي يمنح جائزة نوبل يتصور في عيون ملايين الناس موهبة لا مثيل لها، أو عبقرياً أعلى بمقدار هامة كاملة، كما يقال، من زملائه، الذين لم ينالوا هذه المكافأة السامية ذات الأهمية العالمية.‏ ولكن، على الرغم من أن هذه التصورات عن هذه الجائزة قد غرست منذ زمان بعيد وبشكل عميق في الذهن الجماعي، فإنها لا تتطابق أبداً من واقع الأمور. وقد تحدثت عن هذا مرة: في العام 1990 على صفحات مجلتنا الثقافية "ليتيراتورنايا أو تشوبا" التعليم الأدبي). فيما بعد، في العام 1992 صدر في موسكو كتاب ضخم 560صفحة) بعنوان: "بناء على الوصية ـ ملاحظات حول الحائزين على جائزة نوبل للآداب" لمؤلفه أ.م. إيلوكوفيتش. وقد أعلنت الصفحة الأولى من هذا الكتاب أن "هيبة هذه الجائزة معترف بها في كل أرجاء العالم وهذا ما لا يمكن نفيه".‏ بيد أن هذه العبارة صحيحة فقط بمعناها اللفظي الضيق ـ "هيبة" الجائزة سائدة فعلاً في العالم. أما من ناحية أكثر جوهرية، وأهمية فإن كتاب إيلوكوفيتش نفسه "ينفي"، أو على الأقل، يثير شكوكاً كبيرة حول هذه "الهيبة". كل قارئ نبيه ومجرد من القناعات المسبقة يصطدم في الكتاب بعدد كبير من المعلومات، التي تنسف بشكل قطعي السمعة "المعترف بها" لهذه الجائزة المعروفة.‏ هل لجائزة نوبل أهمية عالمية؟...‏ عند الرجوع إلى قرن كامل من تاريخ هذه الجائزة يتضح منذ البداية، بما لا يقبل الشك، تحيز أعضاء الأكاديمية السويدية، الذين يقررون مسألة لمن ستمنح جائزة نوبل. ففي ذلك الزمن الذي باشر فيه خبراء الأكاديمية نشاطهم كان ليف تولستوي أعظم ممثلي الأدب العالمي بلا منازع، إلا أن أمين سر الأكاديمية السويدية بالغ النفوذ كارل ويرسين، مع أنه اعترف أن تولستوي صنع "إبداعات خالدة"، فإنه وقف موقفاً معارضاً كلياً لترشيحه، إذ أن هذا الكاتب ـ على حد تعبيره ـ "أدان كل أشكال الحضارة، وأصرَّ على اتخاذ نمط الحياة البدائي المنقطع عن كل أنماط الثقافة الرفيعة بديلاً عنها... فكل من يصطدم بمثل هذه القسوة الخامدة!) تجاه أي شكل من أشكال الحضارة ينتابه الشك. ولن يذهب أحد إلى التضامن مع هذه الآراء"...‏ لا ضرورة للتشكيك بأنه لو قدر لأديب عظيم آخر من معاصري تولستوي، ألا وهو دوستويفسكي، أن يعيش حتى ذلك الوقت الذي بدؤوا فيه بمنح جوائز نوبل هذه الجوائز مخصصة للأحياء فقط)، لرفض ترشيحه أيضاً....‏ تجدر الإشارة إلى أن "المدافعين" عن خبراء جائزة نوبل يستندون إلى أن تولستوي نفسه كان سيرفض استلام جائزة نوبل لو منحوه إياها. هذا الموقف من قبل الكاتب كان قائماً، ولكن فيما بعد، في العام 1906، في حين أن هذه الجائزة كانت قد منحت حتى ذلك التاريخ للفرنسي أ.سولي ـ برودوم وللألماني ت.مومزين المؤرخ الذي كتب "باحتراف كتابي" منمق عن روما القديمة)، وللبلجيكي ب.بيورنسون، وللبروفانسالي ف.ميسترال لايتكلم بهذه اللغة القريبة من اللغة الفرنسية إلا جزء من سكان فرنسا)، وللإسباني خ.إتشيغاراي وللبولوني غ.سينكيفيتش وللإيطالي ج.كاردوتشي. والآن لا يمكن لأحد أن يناقش في أن تفضيل ترشيح أي من هؤلاء الكتاب على ترشيح تولستوي لا يمكن تبريره مهما كان الأمر...‏ على كل حال، لا يمكن استبعاد هذا التصور ـ وإن كان غير لطيف بالنسبة للإنسان الروسي. لم يشأ الخبراء السويديون تعظيم النبيل الروسي "المتفلح" ليف تولستوي، وسعوا إلى تسوير الحضارة الأوروبية دون البربرية الروسية الخطيرة. إضافة إلى أنّ جوائز نوبل، عموماً، كانت تعتبر "أوروبية" صرفة. أمين سر الأكاديمية كارل ويرسين ذاته، الذي رفض ترشيح تولستوي، سبق له أن أعلن قبل ذلك أن الجوائز مخصصة من أجل أن "يحصل كتاب أوروبا الطليعيون على المكافآت والاعتراف لقاء إنجازاتهم الأدبية الملهمة خلال سنوات طويلة".‏ قد يثير مثل هذا الموقف من المسألة، طبعاً، عدم الرضى، وبخاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أن رأسمال ألفريد نوبل الضخم، بالنسبة لتلك الأوقات، الذي تدفع من أرباحه قيم جائزة نوبل، قد تكون، وإلى درجة كبيرة، من أعمال أسرة نوبل على الأراضي الروسية... ومع ذلك لا يجوز إدانة موقف الأكاديمية السويدية ببساطة. هنا يطرح سؤال: لماذا لا يستطيع الأوروبيون أن يهتموا بآداب أوروبا بالذات، متيحين للقارات الأخرى بما فيها أوراسيا ـ روسيا)، أن تشجع هي نفسها كتابها؟‏ فلو كانت المهمة محددة، هكذا بالذات، دائماً وبدقة لزال الكثير من سوء التفاهم، ولأضحى مفهوماً، على وجه الخصوص، لماذا لم تمنح الجائزة ليس فقط لتولستوي، بل ولأدباء كانوا إذ ذاك على درجة أكبر أو أقل شهرة في أوروبا أمثال تشيخوف وكورولينكو وغوركي وألكساندر بلوك وغيرهم. لم يظهر كاتب روسي في قائمة الحائزين على جائزة نوبل إلاَّ بعد ثلث قرن من بداية منحها، وذلك في العام 1933، وهو الكاتب، الذي كان قبل ذلك يعيش ردحاً طويلاً من الزمن في فرنسا ـ إيفان بونين. علماً أنه كانت قد تشكلت في أوروبا منذ نهاية القرن التاسع عشر قناعة تامة بأن الأدب الروسي هو واحد من أهم آداب العالم....‏ على كل حال، يجب الآن البحث في مسألة أعم من المسألة الروسية، وهي هل جائزة نوبل موجهة بحق إلى الأدب العالمي؟‏ قد يبدو الأمر هنا واضحاً. إذ إنه في العام 1913 أي قبل بونين بعشرين سنة) منحت جائزة نوبل للكاتب الهندي رابندرانت طاغور؛ وبهذا استعرضت الأكاديمية السويدية نأيها بنفسها عن "التقوقع الأوروبي". والواقع أن ثاني اعتراف لها بإنجازات آسيا الأدبية لم يأت إلا بعد خمس وخمسين !)سنة، أي في العام 1968، وعندما منحت الجائزة للياباني ياسوناري كافاباتا. وبعد ذلك بزمن اتجهت الأكاديمية إلى إفريقيا الأكثر "تخلفاً"، فمنحت الجائزة في العام 1980 للنيجيري ووليه شويينكا وللعربي المصري نجيب محفوظ.‏ بعد ذلك يكاد يستحيل الشك بالأهمية العالمية لجوائز نوبل. إلا أن ما يعكر هذا هو واقع أن آسيا لم تستطع مابين 1901 و1991، أي طوال القرن العشرين تقريباً، أن تنجب إلا كاتبين اثنين جديرين بهذه الجائزة، التي حصل عليها خلال الفترة نفسها أكثر من سبعين كاتباً من أوروبا، والولايات المتحدة الأميركية.‏ إلا أن البرهان غير المشروط على أننا أمام "تمييز" تجاه الآداب الآسيوية هو برهان قطعي تقريباً. فإبداع الياباني يوكيو ميسيما، مثلاً، بالنسبة لي، أهم بكثير من إبداع الحائز الفرنسي على جائزة نوبل ألبير كامو الذي "يتقاطع" معه في بعض الأشياء. إلا أن الكثيرين قد يرفضون تقييمي، ولذلك لن أصرَّ على أن الأكاديمية الروسية قد منحت آسيا عدداً قليلاً جداً لا يتناسب مع الواقع من الجوائز؛ إذ أنه إذا ما اعترض أحد قائلاً أن الآداب الآسيوية لا تستحق أكثر، لا يمكن تفنيد هذا الاعتراض تفنيداً قطعياً.‏ لكننا نريد أن نلفت النظر إلى جانب آخر من جوانب المشكلة. خلال تسعين سنة منح الخبراء السويديون الجائزة لكاتبين آسيويين اثنين، وكذلك لأفريقيين اثنين أيضاً، وهذا لا يمكن إلا أن يثير الاستغراب. ففي آسيا الكثير من البلاد ذات التقاليد الأدبية العريقة التي تمتد إلى أكثر من ألف سنة: اليابان والصين والهند وإيران وغيرها؛ في حين أن الوضع في إفريقيا مختلف تماماً. ومن هنا يبدو العدد المتساوي للكتاب الحائزين على الجائزة من القارتين مجاف للواقع، ولا يمكن تفسيره إلا بأن الأكاديمية السويدية تعمدت القيام بهذه الخطوات "الاستعراضية" الصرفة في محاولة منها لإقناع الناس بـ"عالميتها" المزعومة. بالمناسبة، النيجري الذي منح جائزة نوبل يكتب باللغة الإنكليزية، وبالتالي يصبح عدد الكتاب الذين حازوا على جائزة نوبل، وهم لا يكتبون باللغات الأوروبية إذا اعتبرنا اللغة الروسية منها) ثلاثة فقط... يجدر هنا أن نذكر أن كتاب إيلو كوفيتش، الذي يحاول بشتى السبل الرفع من مقام جائزة نوبل، يضطر تحت ضغط الوقائع، أن يعترف بأن: "أدب القرن العشرين في منظور الأكاديمية السويدية هو شأن من شؤون الإنسان الأبيض".‏ وباختصار، الصحيح هوالإقرار بأن جائزة نوبل ظاهرة خاصة بأوروبا بما فيها الولايات المتحدة الأميركية)، ولا يجوز فهم "الخروقات" القليلة جداً لحدود اللغات الأوروبية إلا كمحاولة وبصراحة ـ محاولة باطلة) لإضفاء العالمية على الجائزة، هذا الإقرار، إلى جانب كل الأمور الأخرى، مفيد حتى للأكاديمية السويدية، إذ به "تبرر" عدم رغبتها بمنح الجائزة لتولستوي ولتشيخوف، وغيرهما من الكتاب الروس المعاصرين البارزين.‏ حول آداب أوروبا والولايات المتحدة الأميركية:‏ هنا يبدو أن كل الأمور "طبيعية"، لكن هذا للوهلة الأولى فقط. لنبدأ وبشكل أكثر عقلانية من كتاب اسكندينافيا، الذين كانوا ـ وهذا أمر طبيعي ـ في مركز اهتمام الأكاديمية السويدية، بل في مركز المركز، حيث حصد كتاب اسكندينافيا سويديون، ونرويجيون، ودانمركيون.. الخ)، من أصل 88 جائزة منحت مابين 1901 و1991، 14 جائزة، أي السدس تقريباً، لن ألوم الخبراء على تعصبهم، إذ أن الامتناع عن المبالغة في تقدير خدمات فناني الكلمة الأقرباء والمقربين هو أمر في غاية الصعوبة. إلاَّ أن الأهم من هذا بكثير هو أمر آخر.‏ مهما بدا هذا همجياً، فإن النيرويجي، أعظم أدباء اسكندينافيا على الإطلاق هنريك إبسون، الذي توفي في العام 1906، أي بعد خمس سنوات من البدء بمنح الجائزة، لم يمنح هذه الجائزة... سبب "عدم الاعتراف" به واضح تماماً. إنه بكل تأكيد قناعات إبسون اللاليبيرالية. فإذا كان رفض منح الجائزة لتولستوي يمكن تبريره بشكل من الأشكال بتوجيه الخبراء السويديين الأوروبي المبدئي، فإن رفض إبسون يُظهِر أقصى درجات تحيزهم الحقيقي.‏ لا يقل إثارة للدهشة عن هذا رفض ترشيح الكاتب السويدي الكبير أوغست ستريندبرغ، الذي توفي في العام 1912. في كتابه المذكور يقول إيلوكوفيتش: "كان ستريندبرغ شخصية معقدة جداً بالنسبة لكونه مرشحاً معقولاً للجائزة، ولهذا لم يكن على درجة كافية من الوقار". الغريب في الواقع انه بعد قول ما قيل عن محدودية الخبراء السويديين، و"ضيق أفقهم" المشوَّه، يعود إيلوكوفيتش أكثر من مرة في كتابه ليتكلم عن "هيبتهم الرفيعة"، وعن "موضوعيتهم"، وإلى جانب ذلك يستشهد بردستيندبرغ العنيف نفسه:‏ "تعالوا نتخلص من الماجستيرات الذين يتولون الحكم على الفن وهم لا يفهمون الفن. وإذا لزم الأمر، تعالوا نرفض نقود نوبل، النقود الديناميتية، كما يسمونها "أثرى نوبل بشكل أساسي من إنتاج المواد المتفجرة).‏ قد يذكروننا بأن الأكاديمية السويدية حزمت أمرها، ومنحت الجائزة، مع ذلك، لواحد من أكبر الكتاب الاسكندنافيين، وهو النرويجي كنوت غامسون، الذي كان أيضاً "معقداً"، وعلى "درجة غير كافية من الوقار". إلا أن هذا حصل بعد جدالات استمرت عشرين سنة!) في الأكاديمية حول اسمه، وفوق ذلك تأسف الخبراء على اتخاذهم هذا القرار...‏ ومع ذلك، لا يستثنى التصور التالي: "أن يكون موقف الخبراء أولئك من الكتاب الاسكندنافيين القريبين منهم موقفاً شديد الحدة، وهذا ما يفسر موقفهم المفتقر كلياً إلى الموضوعية من إبسن ذاته. لذلك سنرجع إلى قائمة الحائزين على جوائز نوبل من أوروبا وأميركيا عموماً.‏ بما أن الأهمية الحقيقية لإبداع الكاتب تصبح على هذه الدرجة أو تلك من الاعتراف، فقط مع مرور الزمن، بل والأكثر من ذلك ـ مع حلول حقبة تاريخية جديدة مختلفة، فإننا سنبحث في الحائزين القدماء على هذه الجائزة مابين الأعوام 1901 و1945، أي مما لا يقل عن نصف قرن مضى، وقبل بداية حقبة مابعد الحرب في تاريخ العالم الحديث.‏ منذ بداية القرن وحتى نهاية الحرب العالمية الثانية كان عدد الحائزين على جوائز نوبل للآداب أربعين شخصاً بالتحديد. إليكم قائمتين: القائمة اليمينية ـ هي قائمة الحائزين على الجائزة فيما بين 1901 و1945، والقائمة الثانية ـ اليسارية هي قائمة بأسماء الكتاب الذين عاشوا في نفس الفترة، وكتبوا باللغات الأوروبية، والذين لم يمنحوا هذه الجائزة القوائم مرتبة حسب تسلسل الأحرف الهجائية):‏ الحائزون على جائزة نوبل للآداب‏ ـ خوسيه إتشيغاراي.‏ ـ سيغريت أونست.‏ ـ رودولف إيكين.‏ ـ بيرل باك.‏ ـ هنري بونتوبيدان.‏ ـ خاسينتو بينا فينتي.‏ ـ غراتسي ديلابدا.‏ ـ فلاديسلاف ريمونت.‏ ـ ارمان سولي ـ برودوم.‏ ـ قرانس سيلامبيا.‏ ـ كارل شبيتيلير.‏ ـ كارل غيليروب.‏ ـ جوزيه كاردوتشي.‏ ـ إيريك كارلفيرفيردت.‏ ـ غاري سينكلر لويس.‏ ـ غابرييلا ميسيترال.‏ ـ فريدريك ميسترال.‏ ـ بول هايزه.‏ ـ فيرنر فونهايدنستام.‏ ـ يوهانس ينسين.‏ غير الحائزين على جائزة نوبل للآداب‏ ـ شيروود أندرسون.‏ ـ هنريك إبسون.‏ ـ مارسيل بروست.‏ ـ برتولد بريخت.‏ ـ مارك توين.‏ ـ جيمس جويس.‏ ـ أولدوس خاكسيل.‏ ـ راينر ماريا ريلكه.‏ ـ إميل زوليا.‏ ـ فرنسيس سكوت فيتسجيرالد.‏ ـ فيدريكو غارثيا لوركا.‏ ـ بول فاليري.‏ ـ روبرت فروست.‏ ـ فرانس كافكا.‏ ـ جوزيف كونراد.‏ ـ روبرت موزيل.‏ ـ مرغريت ميتشيل.‏ ـ توماس هاردي.‏ ـ توماس وولف.‏ ـ هربرت ويلز.‏ واليوم، ومع مرور الزمن، من الواضح تماماً أن الكتاب المذكورين في القائمة اليسارية بالمناسبة هؤلاء الكتاب في غاية الاختلاف) أهم بكثير من معاصريهم المذكورين في القائمة اليمينية. بينما القائمة اليمينية تتضمن عشرين حائزاً على جائزة نوبل ـ أي نصف الحائزين على الجائزة حتى العام 1946!...‏ يوجد، طبعاً، بين الحائزين على الجائزة فيما بين 1901 و1945 أسماء هامة جداً: كنوت غامسون مع أنه منح الجائزة بعد عشرين سنة من "الدعاوى")، وغيرهارد غاوبتمان، وجون غولسوورسي وريديارد كيبلينغ وسلمى لاغيرلوف وتوماس مان وروجيه مارتين دوغار وموريس ميتيرلينك وجون أونيل ولوجي بيرانديللو ورومان رولان وهنري سينكييفيتش وأناتول فرانس وبرنارد شو. ولكن، أولاً ـ سيكون من الغريب، بكل بساطة، أن يتجاهل الخبراء السويديون كلياً، ومطلقاً الأدباء الهامين بحق؛ وثانياً ـ هذه الأسماء الجديرة فعلاً لا تشكل إلاَّ ثلث العدد الكلي للحائزين على الجائزة فيما بين 1901 و1945 وهذا يعني أن الخبراء وصلوا إلى "الخيار الصحيح" في حالة واحدة فقط من كل ثلاث حالات(1) ....‏ تقوم في كتاب إيلوكوفيتش محاولة لتبرئة الخبراء السويديين. فهو يفسر عدم منح الجائزة لعدد من الكتاب الكبار إما بعدم اتساع شهرتهم أثناء حياتهم، أو بموتهم الذي جاء "قبل الأوان"، أو بـ"حداثة" أسلوبهم، وما إلى ذلك. لنفترض أن هذه التصورات تبرئ فعلاً الخبراء، إلاَّ أنها لا يمكن أبداً أن "تبرئ" جائزة نوبل بحد ذاتها، إذ يتبين أن الأغلبية المطلقة ـ حوالي الثلثين ـ من الجوائز الممنوحة حتى 1946 لم تمنح لأولئك الذين كانوا جديرين بالحصول عليها. فهل من المناسب، مع هذه النتيجة، اعتبار الجائزة "مهيبة"؟..‏ يقترح إيلوكوفيتش، مدفوعاً بالحرص على عدم التشهير بهذه المكافأة، على القراء "إجراء تعديل على الظروف الواقعية، و"حذف" أسماء أولئك الذين لم يصحبوا حائزين على الجائزة لأسباب موضوعية الذين "أسرعوا" بالموت، مثلاً ـ المؤلف)، من قوائم الذين لم يُمنحوا جائزة نوبل للآداب، أي حذف الأسماء غير المرتبطة بأخطاء حكماء ستوكهولم"... غير أنه من المعروف جيداً كيف رفض هؤلاء "الحكماء" منح الجائزة لأعظم الأدباء ـ تولستوي وإبسن؛ إذن نحن لسنا أمام "أخطاء"، بل أمام مظهر من مظاهر توجه مقصود عن وعي كامل.‏ ذكرنا أعلاه أسماء عشرين كاتباً ينتمون إلى أهم فناني الكلمة في نهاية القرن التاسع عشر و النصف الأول من القرن العشرين، إلا أنهم لم يمنحوا الجوائز؛ لقد شغل مكانهم في قوائم الحائزين على الجائزة، كما هو واضح، آخرون، أقل قيمة بالمناسبة، يمكن توسيع قائمة الكتاب الكبار الذين رفضتهم الأكاديمية النمساوية بشكل أكبر بكثير: هييوم أبولينير، غراهام غرين، تيودور درايزر، دافيد لورنس، ويستن أودين، جورج أورويل، تورنتون وايلدير، ميغيل دي أونامونون روبرت بينوورين وغيرهم)...‏ الأمر التالي ذو دلالة كبيرة جداً، الكثير من الكتاب الذين منحوا جائزة نوبل أعربوا صراحة عن عدم موافقتهم على "موقف" الأكاديمية السويدية، معلنين في كلماتهم، وفي اللقاءات الصحفية معهم، بعد استلام الجوائز، أسماء أولئك الذين لم يمنحوا هذه الجائزة، على الرغم من أنهم أجدر بها! مثل هذه النزاهة الرائعة أظهرها سينكلير لويس، الذي تكلم في خطابه عن "شيروود أندرسون العظيم"، فيما بعد تحدث عنه أيضاً حائز آخر على الجائزة هو جون شتاينبك). الشاعر الإسباني خوان خيمينس صرح وهو يستلم الجائزة، مغامراً باحتمال إثارة غضب الأكاديمية السويدية، بأنه يرى أن المستحق الحقيقي للجائزة هو إسباني آخر لم يمنح الجائزة، وهو فيديريكو غارثيا لوركا. الحائزون على الجائزة توماس مان، ومن بعده سول بيلو، صنفاً جوزيف كوندار قبلهما، أما فرانسوا مارياك فلم يخلُ تذكيره للخبراء السويديين بالسويدي الذي لم يمنح الجائزة أوغوست ستريندبرغ من الاستهزاء اللاذع؛ وليم فولكنر قدم توماس وولف على نفسه، وإلياس كيينيتي قدم روبرت موزيليا، وبابلو نيرودا قدم بول فاليري... الخ..‏ لاشك أن الحائزين على الجائزة أعربوا في الوقت نفسه عن تقديرهم للجائزة الممنوحة لهم، إلا أن "تعقيباتهم" التي ذكرناها كانت تعني في الواقع نزع الثقة من الأكاديمية السويدية، أو ـ الأصح ـ من أعضاء الأكاديمية ـ "الماجستيرات الذين يتولون الحكم على الفن، وهم لا يفهمون الفن" حسب تعبير أوغست ستريندبرغ، الذي سبق وأوردناه).‏ يعتبر النقد الذي تردد على شفاه العديد من الحائزين على الجائزة تجاه الأكاديمية السويدية فائق الأهمية من أجل فهم حقيقة قيمة جائزة نوبل. قد يناقش المرء في ما الذي يجعل الحائزين يرون من الضروري أن يذكروا في كلماتهم المقتضبة بأغلاط الأكاديمية السويدية الفظة، لكن المهم أنهم أعربوا بهذا الشكل أو ذاك عن عدم اتفاقهم الكلي مع الخبراء، وقد تحول هذا الاحتجاج عملياً إلى "تقليد" متميز. لقد تمسك بهذا التقليد، أيضاً، في العام 1987، "المنتقى" الدوري يوسف برودسكي، إذ أعلن من على منبر الجائزة أنه يكابد إحساساً "بالحرج" ليس سببه "التفكير بمن سبقني، ووقف هنا، بقدر ماهو ذكرى أولئك الذين تخطاهم هذا الشرف"، وعدد بضعة أسماء:"أوسيب مانديلشتام، مارينا تسفيتايفا، روبرت فروست، آنا أخماتوفا، ويستن أودين".‏ قد يتخيل للمرء أنه كان بإمكانه تسمية شعراء كبار منحوا، مع ذلك، جائزة نوبل خلال 87 سنة من عمرها، أمثال بوريس باسترناك، سان ـ جون بيرس، توماس إليوت، إلا أنه فضل الحديث عن "غير الملحوظين".‏ الأسس الحقيقية لـ"فخامة" جائزة نوبل.‏ انطلاقاً من الوقائع المذكورة أعلاه من الصعب على المرء أن يناقش بجدية في أن قرارات الأكاديمية السويدية مابين 1901و1945 كانت متفقة مع واقع أوضاع الأدب ـ والحديث هنا يدور عن أدب اللغات الأوروبية أما أدب القارات الأخرى، كذلك أدب روسيا، فلا ضرورة للحديث عنه). الكثير من الكتاب الأكثر أهمية ظلوا خارج الركب، بينما طوى النسيان الكلي، وبجدارة، في أيامنا هذه، ما لا يقل عن نصف الحائزين على الجائزة في تلك الفترة.‏ أنا لا أتطرق لمسألة الجوائز التي منحت في خلال السنوات الخمسين الأخيرة من 1946 حتى 1995)، إذ أن الزمن لم يضع بعد ـ كما يقولون ـ كل النقاط على كل الحروف. وما زال الجدال حول هذا الاسم أو ذاك ممكناً، ولا يؤدي إلى قرار صلب، أعترف بالمناسبة: أن القضية بالنسبة لي، بلا أدنى شك، ما تزال خلال السنوات الخمسين الأخيرة، مبدئياً، كما كانت في السابق، وأسماء الكثيرين من الحائزين على الجائزة ستنطفئ في القريب العاجل، ومن جهة أخرى ستبرز أخطاء الخبراء السويديين المأساوية جداً.‏ فالسبب الأساسي والمنطلق "للفخامة" الرفيعة التي تتمتع بها جائزة نوبل ليس موضوعية أو توازن وتماثل قرارات الأكاديمية السويدية، بل ضخامة المكافأة المالية ـ التي تزيد أضعافاً مضاعفة عن المبالغ التي تقدمها الجوائز الأخرى، بما فيها أكثرها سخاء.‏ يورد إيلوكوفيتش في كتابه توصيفاً دقيقاً: "يكمن تفرد جائزة نوبل بالذات في الضخامة غير المعقولة لرأس المال الموصى به". كان رأس المال هذا يشكل في لحظة كتابة وصية ألفريد نوبل تسعة ملايين دولار، ولكن "يجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن القيمة الشرائية لهذا المبلغ قد هبطت أكثر بل وأكثر بكثير ـ المؤلف) من عشر مرات، أي أن ثروة نوبل الآن يمكن تقديرها بحوالي مائة مليون دولار". إذا كان الحائز الأول على الجائزة آرمان سولي ـ برودوم حصل في العام 1901 من أرباح رأسمال نوبل إذ ذاك) على 42000 دولار اثنين وأربعين ألف دولار)، فإن الفائزة بالجائزة في العام 1991، نادين غورديمير حصلت على 1000000 دولار مليون دولار).‏ سبب ضخامة بالنسبة لتلك الفترة) ثروة ألفريد نوبل هو أن أباه إمانويل نوبل 1801 ـ 1872)، كان واحداً من الأوائل في العالم الذين اختاروا إنتاج الأسلحة هدفاً أساسياً لهم. في العام 1827 "راح يشتغل بتركيب الألغام"، وفي العام 1868 اخترع ابنه ألفريد 1833-1896) البارود، وهذا ما أعطى دفعة قوية لإثرائه. منذ ذلك الوقت حصل على لقب "ملك الديناميت".‏ كانت وصية ألفريد نوبل نوع من الإثارة المذهلة، إذ أن مبلغ المكافأة النقدية التي تمنحها الجائزة "غير معقول"، فعلاً: فهو أكبر بسبعين!)، مرة من قيمة أكبر الجوائز التي كانت قائمة إذ ذاك، والتي كانت تمنحها الجمعية الملكية اللندنية. وقد تنبأ الكاتب السويدي أوسكار ليفيرتين بحق، في العام 1899:‏ "لأول مرة سيوجه الاختصاصيون الأجانب اهتمامهم نحو أكاديمية منعزلة في ستوكهولم، وسينتظر الناس من مختلف بلدان العالم على أحر من الجمر الأنباء: من ذا الذي ستصبح دانايه(2) آلهة إلهامه. التي سينهمر عليها مطر الأكاديمية الذهبي". المقارنة هنا، بالمناسبة، ليست بريئة أبداً، إذ أن الإله زيوس انهمر مطراً ذهبياً على دانايه، فأنجبت منه بيرسيوس.‏ في محاولة من إيلوكوفيتش لإقناع القارئ بأن قيمة الحصول على جائزة نوبل هو أمر لا يكمن فقط في الناحية المالية، بل إن الجائزة بحد ذاتها اعتراف سام بالاستحقاق، صاغ العلاقة بين النقود والاعتبار على النحو التالي: "أجل، جوائز نوبل، طبعاً، ذات قيم ضخمة، ومع ذلك فإن اقتصار المسألة على الجانب المادي، هو أمر على قدر من الاستخفاف يكافئ التأكيد على أن النقود لا دور لها في هذا".‏ ماذا يجب أن نقول هنا؟ من الواضح تماماً أنه لو كان حجم مكافأة الجائزة المادية عادياً، وغير متميز، لما اكتسبت قرارات الأكاديمية السويدية صفة الاعتراف"الرفيع" بالكاتب، بل لماكان لها أية شهرة واسعة فعلاً: أهو مهم إلى هذه الدرجة معرفة من هم الكتاب الذين ستقدرهم هذه المجموعة من المواطنين السويديين؟!)..‏ إلى جانب ذلك يعتبر نيل الجائزة بحد ذاته، طبعاً، اعتباراً ، والكتاب، وبخاصة أولئك الذين ليسوا بحاجة ماسة إلى النقود، لن يقدروا المبلغ الذي سيحصلون عليه بقدر تقديرهم ضمهم إلى مجموعة النجوم النوبلية. غير أن الجائزة لم تحقق وضيعتها هذه إلا بفضل مبلغها "غير المعقول". إن العلاقة بين النقود والاعتبار، في الوعي الجماعي، ـ أو، الأصح، فيما وراء الوعي ـ تتجسد على النحو التالي تقريباً: تصوروا ـ إنسان كتب عدداً من الصفحات، فأعطوه لقاء ذلك مليوناً! هذه هي العبقرية!...‏ وباختصار، فإن أساس "فخامة" جائزة نوبل ـ مع ذلك ـ هو المقدار "غير المعقول" لمبلغها النقدي، أما ما تبقى ـ يمكن القول ـ قد نما بشكل طبيعي حول هذا المحور.‏ (1) إلى جانب من ذكروا من الحائزين على الجائزة بين 1901 و1945، منحت الجائزة أيضاً إلى المؤرخ تيودور مومزين والفيلسوف أندري بيرغرسون وكأنه لم يكن يوجد إذ ذاك أدباء جديرين بالجائزة)، أما منح الجائزة للآسيوي رابيندرانت طاغور وللروسي إيفان بونين فقد كان ـ كما سبق وأشرنا ـ مجرد استعراض لعالمية الجائزة فقد اقتصر الخروج من حدود اللغات الأوروبية على هذين الاسمين فقط).‏ (2) دانايه في الأسطورة الإغريقية هي بنت أكريزيوس ملك آرغوس، الذي تنبؤوا له بأنه سيموت على يد حفيده ابن بنته، فسجن ابنته في برج برونزي، لكن الإله زيوس الذي كان يحبها، دخل سجنها على هيئة مطر ذهبي... ـ المترجم.‏
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 16-01-2002, 11:17 PM
مخلص النوايا مخلص النوايا غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2001
المشاركات: 48
إفتراضي سيدي المفضال / محمد ب

الف الف شكر لك على هذا النقل الشيق ...

هذا ورب الكعبة ماكنت ابحث عنه واختصر امامي كثير العناء والجهد..

هنا خضم من الاسماء العالمية وخصوص الانتقاء في الشخصيات التي كان لها دور كبير في عالم الادب في عملية مقارنة بين الحائزين على جائزة نوبل والمؤهلين بصدق لنيل هذه الجائزة..كنتُ ابحث بحثاً ذاتياً عن فكرة الابداع في النص العالمي ووفقت على قليلٍ من هذه الاسماء وهذا لعدم توفر المادة العلمية من حيث حصر الاسماء العالمية حتى يمكن جمع المعلومات عن سر الابداع في نصوصهم وهذا المقال يميز كثيرا من هذه الشخصيات في سموق عالميتها الابداعية ....النص العالمي له اعتبارات تتجسد في عروق الابتكار المزروع في حدائق الخيال يجعل القارئ في غيبوبة ابداعية وفي انفعالات نفسية عميقة..

لك من الدعاء اجمل ابتهالاتي..

لا حرمنا الله منك..
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 17-01-2002, 09:55 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

الأخ محمد،

مقالة قيمة حقا، ولدي بعض الاستفسارات.

أعتقد أن الإبداع شديد الصلة بالحضارة التي ينتمي إليها، وقد يفقد الإبداع معناه إذا ترجم، أو إذا أخذ بمقاييس حضارة أخرى قد لا تتفق معها في القيم الجمالية. فهل يمكن مقارنة الآداب العالمية بهذه الدقة، بحيث يتم اختيار "أفضل أديب في العالم"، أم أنها وهم يحاولون فرضه علينا، وهو لا يخلو أن يكون منحازا لأشخاص المحكمين ولطبيعة المنظمة المتبنية للتقييم وغيرها الكثير من المتغيرات؟


أرى أن الأفضل أن تكون مثل هذه الجوائز ذات طابع إقليمي أو حضاري، بحيث لا يتم مقارنة إبداع شاعر صيني بإبداع شاعر أمريكي.

الأخ مخلص النوايا،
مرحبا بك.
يسرني أن نستفيد مما لديك، ونستمتع بقلمك، فمما أرى يبدو لي أن لديك الكثير في جعبتك.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م