لقد منَ الله علي هذا العام ويسر لي أداء فريضة الحج وأساله أن يتقبله مني ومن المسلمين إنه سميع قريب مجيب الدعاء.......
ومما أثار إنتباهي لهذا العام ( وهذه رابع مرة أحج فيها ولله الحمد )
رمي الجمرات بالجوال - هذا مارأيته - قد يستغرب البعض ولهم الحق في ذلك ولكن إذا عرف السبب بطل العجب
ولا شك أن الجهل هو الأساس ولكن ليس هو السبب الوحيد فكلنا يعلم بأن الحجاج كانوا ومازالوا يرمون الجمرات بالأحذيه - كرمكم الله - ولكن لماذا استبدلوها بالجوال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الجوال في الحج عديم الفائدة بل أصبح من سقط المتاع ......
ويحمله صاحبه دون فائدة تذكر وما ذلك إلا بسبب الشبكة المشغولة 24 ساعة ....... في أي وقت ومكان داخل مكة المكرمة وخصوصاً في المشاعر المقدسة ............
بل الأدهى والأمر أنني سمعت عبارات لأول مرة في حياتي من هذا الجوال فجملة الشبكة مشغولة متعودين عليها لكن هنالك عبارات new
يقول بأن الجوال مغلق والشبكة مشغولة وأنني خارج نطاق الخدمة في ثلاث اتصالات في وقت وجيز على نفس الرقم
وأزيدكم شعراً هناك عبارة جديدة حكراً على هذه الشركة وهي
افحص خدمات المشغل
check operator service
وهنا سؤال يطرح نفسه أين التسهيلات والزياة 400% و 500 % زيادة في استيعاب الشبكة عن العام الماضي إلى آخر هذا الكلام الذي ما فتئة تتشدق به شركة السرقات عفواً الاتصالات كل يوم على صفحات الجرائد اليومية .............
الجدير بالذكر أن إحدى الأخوات سألت من باب المداعبة لماذا استبدل الحجاج الحذاء بالجوال فذكرت إحداهن بأن الحذاء مفيد لصاحبه يقيه من حرارة الشمس أما الجوال فإنه غير ذا قيمه بل عالة على من يحمله
ولا تعليق إلا إياك أعني واسمعي يا جارة
أختـــكم
مــــــــــــاريـــــــــــا
آخر تعديل بواسطة ماريا ، 01-03-2002 الساعة 08:05 AM.