سألتني الأخت الفاضلة أمجاد في منتدى الشعر المعاصر عن معنى الصمصام فقلت:
====== كان للصمصام معنى =========
من على حدّ الظباةِ
........في عــهــودٍ بائداتِ
نطلب العـزَّ بسـيلٍ
........من دماءٍ جــــارياتِ
والمـنايا تتوالى
........كجــيادٍ مضــــمراتِ
كم علونا المجد قسراً
.........بـســــيوفٍ باتراتِ
وأحلنا الكون نوراً
.........يالشـمـس البارقاتِ
كان للصَمصَام معــنى
.........ذاك عهد المرهـفاتِ
ماانثنت يومـاً ولانت
.........من قـراع النائباتِ
ذاك عهدٌ قــد تولّى
.........ذاك عهد المكرمـاتِ
أين منّي ابن كربٍ(1)
.........كي يحلّ المعضـــلاتِ
ياأبا ثورٍأجبني(2)
.........عن معانٍ مبهمـــاتِ
يا أبا ثور أجبني
.........عن سيوفٍ قاطعـــاتِ
تسلب الأرواح سلباً
.........في خضمّ العاصفــاتِ
حين كان القول فعلاً
.........بشــروحٍ واضحـــاتِ
هكذا حزّوا رقــاباً
.........للأعـــادي في ثباتِ(3)
يا أبا ثورٍ وعيشـــي
.........في زمان الترّهــاتِ
قد غدا الصمصام ذكرى
.........من حكايا الأمسـياتِ
فالصـماصـيم تثنّت
...........كتثنّي الراقصـــاتِ
وتهادت ثم ّمالت
.............بانبطاحٍ للعـــداةِ
ذي سيوف العـــزّ زالت
.........من قواميس اللغـاتِ
=================================
الصمصام هو السيف الذي لا ينثني
(1) (2) (3) هوالفارس العلم عمرو بن معد يكرب الزبيدي وكنيته
أبا ثور،صاحب السيف المشهور (الصمصامة)
ويروى عنه أنه في معركة القادسيةمرّ بين الصفّيّن يحضّض
الناس على القتال فرماه رجل من الفرس بسهم فما أخطأت طرف قوسه
وهو متنكبها فالتفت إليه وحمل عليه فاعتنقه ثم أخذ بمنطقته فاحتمله
فوضعه بين يديه ثم كسر عنقه ووضع سيفه على حلقه وذبحه ثم ألقاه
وقال للمسلمين:هكذا فاصنعوا بهم.
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
آخر تعديل بواسطة الصمصام ، 13-04-2002 الساعة 10:46 AM.
إيه يا صمصام، كل شيء في زمننا هذا فقد معناه، فلا تأسَ.
ألا ترى الانبطاح أصبح يسمى خيارا استراتيجيا؟
أي شيء لم يبدّلْ
.............. في زمان الإمعاتْ
في زمان الفاجرات الـ
.............. مومسات العاهراتْ
لا تلمني، لست أهذي
.............. لا تطل فيّ الشماتْ
في زمان الذل هذا
.............. أ ُبدلتْ كلّ الصفاتْ
كان ذا قدحَ الغواني
............. صار مدحَ (الزلماتْ)
نعم أخي عمر،أيّ شيء لم يبدل في زمننا فقد اختلط الحابل بالنابل
و تبدلت الأمور والمعاني واصبح كلام الحق هذيانا
ولي عودة بإذن الله إلى هذا الهذيان.
__________
أمر آخر
كأنك تقول لي تلميحا لا تصريحا بوجوب بتسكين القافية ،عسى أن تسكن النفس في مقابل ذلك
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
آخر تعديل بواسطة الصمصام ، 04-04-2002 الساعة 08:10 AM.
مع التحية فكلنا في قارب واحد! هل تجيد السباحة؟ أما أنا فلا!
..
.
لا تذكرني مماتي
في العهود الراهناتِ!
لا تذكرني قديمي
من عهودٍ شامخاتِ
لا تذكرني المواضي
من سيوفٍ ماضياتِ
أو قلوبا من حديدٍ
و الجيادَ الصافناتِ
و بإيمان ٍ جسور ٍ
بالغـًا للعالياتِ
هكذا كنا و صرنا
في كيان ٍ من رفاتِ!
إيه صمامُ و صرنا
في شباكِ الرّاقصاتِ!
و نهار ٍ في سوادٍ
من ليال ٍ باسمات!
لستُ أدري ما صيري
في الدهور ِ القادماتِ؟!
كلما أخشاهُ أنا
في طريق ِ الذارياتِ!!
.
..
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي ، 04-04-2002 الساعة 10:09 AM.
بارك الله بك أخي محمد على حسن الظن
وقد صدقت فقد كان للصمصام معنى وهو كائن وسيكون على أيدي القلة من المخلصين المرابطين المجاهدين،نسأل الله أن ينصرهم.
.
أخي محمد الشنقيطي
نعم كلنا في قارب واحد فلنعاون بعضنا في التجديف وإن كنا لا نحسن
السباحة فلنتعلمها حتى لا نغرق.
.
أخي عمر
قلقلها حتى نتقلقل معها
.
المهم
سمع عمرو بن معد يكرب بحديثنا فأرسل طيفه لكي يعيد الأمل ويبث الروح ويجيب عن الأسئلة الحائرة فيحل المبهمات
إسمعوا منّي فـإنّي
.........قد أتاني اليوم آتي
قد أتاني طيف عَمْرٍ
.........حين كنت في ســـباتِ
هزّني هزّاً وقــال:
........إيه يا صمصام هـــاتِ
قلت :ماعندي لأعطي
.........غير صكٍّ من وفــاتي
قال:سحقاً ثمّ سحقاً
.........لســـيوفٍ مغمـــداتِ
قد حباك الله روحاً
.........لعـــلوٍّ لا مــمـاتِ
إن سمت صدقاً سترقى
.........فـوق كلّ الكــائناتِ
فاوقد العزمات فيها
..........بفعالٍ صالحـــــاتِ
وابتغي درب الجنانِ
..........بجــهــادٍوصــــلاةِ
سرْ وإن كنت وحـيداً
.........رغم كلّ العـقـــباتِ
امض للمجــد صعوداً
.........بهـــــــدوءٍ وثباتِ
سيقولوا ما يقولوا
.......ـ.لا تجــبهم بالتفاتي
امض في الدرب وغنّي
.........بلحـــونٍ خـــالداتِ
واسمع الكون نشيدا
.........ًبشـجــيّ النغـمـاتِ
ردّد الصوت وكرّرْ
........لا تلوموا اليوم ذاتي
من يلوم اليوم حرّاً؟
........قد مضــى للمــكرماتِ
إن حكى يحكي بـحقٍّ
..........قوله قول الثقــاتِ
أو رمى يرمي بسـهمٍ
..........فعله كالمعجـــزات
واثق الخــطـوِ أبيٌّ
..........مشرئب العزمــــاتِ
هانت الدنيا لديه
..........ضاق من عيش الشتاتِ
ضاق ذرعاً بالمآسي
..........وبتحوير الصفـــات
وارتضى الموت طريقاً
..........وسبيلاً للنجـــــاةِ
من أراد الموت حقّاً
..........سوف يحظى بالحـياةِ
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ
( الصـمــــــصـام )
آخر تعديل بواسطة الصمصام ، 17-04-2002 الساعة 06:00 AM.