مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-04-2002, 06:29 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي قصة أم كردية-للكاتب أحمد الزاويتي

http://www.zawitey.2ya.com
أخذت هذه القصة من الموقع المذكور أعلاه
وهي تعبر عن قطاع من أولائك الأمهات المكافحات في شعوب مظلومة
ذكرتني بالوالدة رحمها الله
من براءة فم الوليد
الى رداءة حذاء المحتل
احمد حسين الزاويتي

1- البحث عن السعادة المفقودة
نعم أمي قد تجاوزت الخمسين وها ستدخلين العقد السادس من عمرك..
وقد مضت سنون، وأنت تمسحين أرض كردستان بالتجوال مشيا وأحيانا ركوبا، مدينة، مدينة.. قرية، قرية.. والناس يفتخرون بشهادات في اختصاصاتهم، دونك.. وأنت الحاصلة على شهادة عملية عنوانها خبيرة بأيام كردستان، في القرى والمدن..
- كم تعرفين من أخبار قديمة؟!
- ........
- كم تعلمين من أحداث وقعت؟!
-........
- كم تنقلين لنا دروسا من الحياة الكردية؟!
- .........
قد أنجبت الأولاد، وقمت بتربيتهم، وقاسيت الفقر والعوز والمعاناة من أجلهم.. وبعدها استقبلت جثثهم وهم شهداء، أو استقبلت أخبار الفقدان أو اعتقالهم..
تلك التجاعيد التي علت بشرة وجهك والخطوط المتعرجة التي تمر على طول جبينك ما هي الا قسمات الكدح والتعب الذي عانيت في سبيل ذلك..
الشقوق في عقب القدمين، ألا ترينها؟ قد أصبحت قشورا لازالت ملتصقة بهما، ما هي إلا علامة على تطوافك الدائم بحثا عن السعادة المفقودة، و الحرية المسروقة، ولازلت تبحثين عنها…
وقد فقدت يداك نعومتهما، وأصبحتا خشنتين كأيادي الرجال.. كل ذلك سببه كثرة ممارستك لأعمال الرجال اليومية والتي اضطرتك الحياة في كردستان عليها..
وهناك توسع في نهاية الكعبين، فصعب عليك إدخالهما الأحذية فتستخدمين النعال..
وهناك شعرات بيض مصفرة تتدلى تحت خمارك، قد شيبتها الهموم والآهات..
كان الوالدان يدللانك عندما كنت طفلة، و يهتمان بك ويقدرانك أكثر من الاولاد..
أتتذكرين عندما كنت تتحدثين لنا عن قصة والدك وهو يقول:
- أنت ستخدميننا، وستهتمين بنا أكثر، عندما نشيب.. أما إخوانك فسوف ينسوننا بمرور الأيام..
و كنت حينها تطيرين فرحا..
نعم فالرسول صلى الله عليه و سلم قال في حق تربية البنات ( من ولد له أنثى فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة )
كبرت وأصبحت شابة، وأخذت قسما من جمال كردستان الأخاذ، وحينما كنت تذهبين مع نساء القرية إلى الجبال المجاورة لجمع بعض الأعشاب الجبلية الربيعية لعمل أغذية شعبية في مواسم الربيع، عندها كانت الوالدة تنظر إليك وتقول:
- عين الحسود تبلى بالعمى، لا تخرجي كثيرا يا بنيتي.. أنا أخاف من الأعين..
وكان والدك يتكابر بجمالك من داخل نفسه على أصدقائه من الرجال وكله كان ثقة بأنه سيفلح من هو أهل للزواج بك..


2- أنت حصيلة أيام طويلة
كان جمالك محمياً بقوة سبعة من الأخوة وسبعة مثلهم من أبناء الأعمام والأخوال، لهذا كان الشباب لا يجرؤون على التقدم لطلب يدك من والدك، وعندما تزوجت مرفوعة الرأس مثلما تتزوج نساء الكرد، بدأت ببناء كردستان صغير هو بيتك، فطالما حرمتم أنتم الكرد من التمتع بكردستانكم الكبير لهذا فتضطرون أحيانا لصرف الخواطر الى بناء كردستان صغير، فبدأت بتكوين تلك النواة على أمل أن تتمتعوا بكردستانكم الكبير..
كونت بيتا كرديا، ليضاف إلى البيوت الأخرى فتضيفين قوة إلى قوة.. قمت بتعليم الأولاد دروسا في كيفية مواجهة الأعداء، هؤلاء الذين يتربصون بكم سوءا ليل نهار، الذين يبغضونكم ويحسدون جمال وخيرات وطنكم... تعلمينهم دروسا من التاريخ القريب الذي عايشتيه بأيامك القليلة والتي هي حصيلة أيام طويلة سبقتك... علمتيهم بأنهم يجب أن يكونوا أصحاب القضية.. لذلك أصبحت فيما بعد تعيشين في العزاء..
عزاء بعد عزاء..
فلايزال رأسك متحفا لمشاهد جثث الشهداء التي كانت تأتي وتأتي دون انقطاع.. كنت في عزاء، لا عزاء حزن لفقدان الأحباب بل عزاء حزن لفقدان رجال كهؤلاء!! فكان كل قلبك ينادي وآ أسفا لفقدانهم.. فإن في ذهابهم زوال كردستان.. هكذا كنت تتصورين وتخافين على أيام قادمة تجتاح الوطن وهو بدون هؤلاء.. في المقابل كنت تفرحين أيضا عندما كنت تعلمين..
- فلو لم تسل دماء هؤلاء فياترى دماء من ستسيل؟!!
- نعم أمي فالوطن بحاجة الى أن تسيل الدماء..
هكذا كنت تواسين نفسك عندما لا يكون هناك من يواسي..
وتلك الشقوق التي يتزخرف بها فستانك، هي شقوق الشجر والحطب والشوك الذي يملأ الجبال، حيث مزق الفستان ليسجل علامة على أنك تطوفين كثيرا فوق تراب لاحماية لها الا نفسها..
عمرك عمر الثورات الكردية المعاصرة، ولك سهمك من الهموم والآهات في كل ثورة، وها قد شيبك هذا السهم وتنتظرين دورك في صالات المستشفيات التي ترقد فيها العجائز، وكنت تشمئزين من الحياة عندما ترين أحيانا هذه الصالات، فتتصورين بأنك في طريقك إليها، وحينها كنت تكرهين الأيام القادمة من الحياة وتتمنين أن يأتي قدر الله فينهي مسلسل المتاعب في حياتك.. ولكن يبدو ان المسافة الزمنية بينك وبين هذا القدر لازالت طويلة..
مالم تكوني تنتظرينه منذ أيام الطفولة وإلى الآن، ومالم تكوني تتوقعينه أن يحدث بعد أن سيطر على آمالك اليأس، قد حدث!! جاءتك أخبار النصر، وانتفضت الجماهير، ولاذ العدو بالفرار، فجمعت كل قواك وعادت إليك شبابك وركضت تهلهلين كطفلة لم تر بعد أيام الحياة، ركضت باتجاه دائرة الأمن الحكومي تنشدين أناشيد النصر الكردية (أي رقيب..)، (كردستان بارى كران..)، ذهبت إلى هناك لترى بأم عينيك ثأر الاولاد، ثأر القرى والمدن، ثأر حلبجة وعمليات الأنفال، لترى وكأن غضب الله قد نزل من السماء.. الذي كنت تنتظريه منذ أيام طويلة..
3
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-04-2002, 06:30 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي قصة أم كردية-2

3- وأعادت الأيام نفسها
وكأن هناك ناموساً يحكم الانتصارات الكردية، وهو أن النصر الكردي لايدوم طويلا، هكذا فهمت من حياتك، حيث كنت طفلة عندما سمعت عن ثورة بيران، أنها انتصرت ثم أخمدت، وكذلك ثورة الشيخ محمود الحفيد، وقاضي محمد في ايران، وكبرت لتعيشي ثورات بارزان وآخرها ثورة ملا مصطفى البارزاني في 1974، وكل هذه الثورات عندما كانت تنتصركانت تخمد بمؤامرات دولية.. ها فقد أعادت الأيام نفسها والإنتصارات دورتها والإخماد قصتها، فخرج كل الشعب صغارا وكبارا كي يتمكن من الانفلات من الموت القادم، وتوجهوا إلى الحدود التركية من جانب والإيرانية من الجانب الاخر، وهناك ليروا ليالي الحدود في أيام الشتاء، وأنت هربت معهم بشيخوختك التي بدأت علاماتها تظهر على وجهك، وشعرك، وتجربتك في الحياة..
فالآن أنت في الهجرة المليونية، التي يشارك فيها كل أبناء شعبك، للفرار بأرواحهم..
تأخذين طريق الهروب، وأين (جمى جوى) و(دوكرى) و(برجيلا) ثم (جلى)؟
تلك القرى الكردية على الحدود العراقية التركية، فخذي الطريق إليها وإن لم تكوني رأيتها بعد فاذهبي في هذه السياحة وانظري بملء عينيك إليها وتشبعي بالرؤية إلى جمال الجبال والوديان في شتاء كردستان..
تأخذين طريق النزوح الهزيل ولكنك لست مثل أقرانك أو اللواتي يصغرن عنك سنا، فلا تعرفين ما معنى التعب وكيف يشعر الناس هنا بالتعب؟؟ بل كلك همة على همة ونشاط على نشاط.. تمشين بخفة على تلك الطرق الوعرة وفي تلك الأيام الممطرة والليالي الطويلة، وكأنك تستقبلين شبابك الذي ولى، من جديد.. وتودعين شيخوختك التي اقبلت توا.. فأقربائك وأقرانك اللواتي يعرفنك قبل الآن لا يتوقعن أن التي تتحرك وتؤدي واجباتها في هذه الهجرة، بهذه الصورة هي أنت.. فعندما تسقط أحمال المهاجرين من على أكتافهم وظهورهم، فحملك مربوط في ظهرك وكأنه كتلة من جسمك لا ينفصل!.. وحملك دائما في هذا الطريق أثقل من أحمال الآخرين ومع ذلك توصلينه إلى المرحلة التي تريديها..
الأمطار غزيرة.. والمياه تفيض على طرفي النهر الذي يشق الطريق، والناس يسيرون على طول مساره، فهو كان الطريق الوحيد الذي يسلكونه، و أقبل الظلام..
- نحتاج هذه الليلة إلى الحطب كي نشعل النار..
- ولكننا وقفنا في منطقة ليس فيها الحطب..
- وقد حل الظلام..
- لنتحمل الليلة، فلا يمكن التجوال في هذه الجبال الآن..
هذا هو حوار بين افراد العائلة.. كل إناء بما فيه ينضح، ولكنك تداخلت قائلة:
- كيف نبقى بدون نار..؟ وإذا تحملتم البرد، فماذا بشأن الأطفال..؟ ألا تتفكرون إلا بأنفسكم..؟ يا أولاد الزمان..
كانت هذه الكلمات صفعات على وجوه من سمح نفسه أن يتكلم بغير المطلوب.. ألقيت عليهم درسا نظريا وأضفت له تطبيقا عمليا وهكذا دائما انت..
سبقت الجميع عندما قفزت من مكانك الى ضاحية الجبل القريب كي تبحثي عن الحطب، ولحقك الآخرون الصغار والكبار.. وبعد ساعة من الزمن اذا بكم تجمعون الحطب كي تقاوموا برد الشتاء في ليالي الحدود.. قد تمكنت من إثبات أهميتك في هذه الهجرة بكل قوة وجدارة، وظهر مدى ضرورة شخصيتك في مثل هذه الأحداث، لهذا كان والدك على حق حينما كان يقدرك في طفولتك.. ذقت مرارة الطريق وتعاملت مع تلك الظروف..
وتصلين جلي مع من وصل..

4- وتأبين الإعتراف بالهرم
تتركين خمسين سنة بأحداثها وراء ظهرك وتصلين جلى..
خمسين سنة قد طمست بكل ما فيها على قسمات وجهك وتجاعيد بشرتك..
والآن هنا ترين نفسك خفيفة نشيطة، حروكة من شمال المخيم إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، ترين نفسك مدفوعة إلى القيام بأعمال الأسرة في المخيم من جمع الحطب، وغسل الملابس والفراش، والذهاب إلى عيون الماء المتفرقة في اطراف المخيم كي تجلبي الماء، وتحصلين على ما تأتيكم من مساعدات الخيرين، وتحاولين جاهدة الانفلات من أنظار جنود الأتراك (الجندرمة)، الذين كونوا سياجا بشريا كي يمنعوكم من الدخول إلى الأراضي التركية بعد أن تمكنوا من إرجاعكم إلى داخل الأراضي العراقية، على الحدود..
ولكن للأسف تشعرين أحيانا بأن هناك ضعفا قد دب في جسدك فأنت لست مثل تلك الأيام حينما كنت شابة وكانت الطائرات تغير عليكم وتقصف على رؤسكم وتهربون إلى الجبال كي تتسترون من القنابل القادمة من السماء!.. حينها كان الأهالي يجعلونك المثل في النشاط والقوة والحركة والخدمة في سبيل الآخرين..
تحاولين جاهدة أن تنسين بأنك دخلت مرحلة الشيخوخة، وتقاومين وبشدة علامات الهرم التي يبثها وجهك مع قسماته.. فتنزعجين من صيحات بعض الأحفاد عندما يصيحون عليك:
- جدتي.. جدتي..
- أمكم هي الجدة!!.. يا أولاد الجدة!!
ويضحك الأبناء.. وهم يعتقدون بأنك تمزحين معهم، ولا يعرفون بأنك جادة في أقوالك ولا تقبلي أن يناديك الآخرون بالجدة أو العجوزة..
ولكن قد هجم عليك الهرم ودخل عليك دون استئذان وأعطاك تجربة غنية بالعبر، ومع ذلك تودين أن لا تنسي حياة القرى و المدن قبل عقود من السنين، فتتحركين بخفة دون أن تأخذي قسطا من الراحة، وكأنك تعلمت من حياتك الخشنة والمليئة بالمعاناة أن المرأة الكردية لابد أن تناضل، وليس هناك وقت أفضل من الآن يحتاج إلى النضال..
- ناضلي يا أمي، فالفرصة هي فرصتك، كي تنسي الهرم..
- .........
وتأبين الاعتراف بالهرم..
5- في صباح يومنا الأخير
نهضت في صباح يومنا الأخير.. تتمتمين مع نفسك:
- (أصبحت وأصبح الملك لله والحمد لله لاشريك له..)
أكملت وردك الصباحي من الأدعية..
تهيأت مثلما تتهيئين في كل صباح، توجهت إلى سياج جنود الأتراك، كي تنتظري هناك حافلة من مساعدات الخيرين وتحصلين على حصتك منها وتجلبينها للأهل تحت الخيمة.. وصلت إلى السياج العسكري.. وكان العسكر التركي على أهبة الإستعداد وكأنه وقف ليرد هجوما من مشاة مسلحين.. ويحول دون وصول الحافلات المليئة بالمساعدات الإنسانية، وكذلك دون أن يصل المحتاجون لهذه المساعدات، إليها..
وهناك طوابير بشرية واقفة..
البنادق الأ....ـية في أيادي الجنود الترك موجهة إليكم أنتم العزل!
الدبابات والطائرات من خلفكم، وهربتم منها ووصلتم إلى هنا كي تواجهوا بنادق هؤلاء..
لم تودي أن تحشري نفسك مع هذه الجموع البشرية ولكن فجأة رأيت نفسك في موجة بشرية تحاول دفعك للأمام..
رأيت نفسك وأنت في الأمام.. لم تكوني تودين الوصول إلى هنا ولكن وصلت.. لم تعرفي ماذا حصل عندما ولى الناس هاربين بعد أن جاءتهم طلقات فأصابت بعضاً منهم..
تستحين أن تهربي كما هرب الآخرون..
تبقين في مكانك هادئة..
يأتي اليك الجندي ، ويود أن تهربي، لكنك تقفين في مكانك تواجهينه بشيخوختك الأبية..
يشعر بأنك صفعته على وجهه عندما بقيت ولم تدبري..
يشعر بأن جبلا وقف في طريقه يود أن ينزل جام غضبه عليه..
يرفع رجله عاليا بموازاة قامتك، ويود أن يضرب بها صدرك الحساس..
- لا!.. لا تفعل.. لا ترفع وساخة حذائك لتنجس بها قامة والدتي..
لا تقربها من جسدها المنهك..
فصدرها ينبوع الحياة، لا تعكر صفو الينبوع...
إنه صدر حساس، بالله عليك لا تثير حساسية صدر والدتي..
لا تطمس ستين عاما من البراءة تحت حذائك، يا محتل..
أتمنى أن لا تكون وقحا إلى هذه الدرجة..
إياك أن تفعل ذلك.. لا تفعل..
و لكنه يفعل!!!
يضرب بكل قوة بحذائه الوسخ صدرك الطاهر.. ويرميك أرضا..ليسجل ملحمة بطولية!!
سقطت على مرأى ومسمع، ولم يحرك المشهد ساكنا، ولم ينبس أحد ببنت شفة..
قد يكون لا يساوي المشهد شيئا في ميزان النظام العالمي الجديد، ويثبت بذلك أن حذاء جندي محتل أكثر قدرا و كرامة من صدرك، وعندما يكون كذلك، فحذاءه أكثر كرامة عندهم من كردستان..
لا حقيقة، وألف لا..
بل في ميزان النظام العالمي الجديد، وهو حينما يتغافل عن من يدوس بقدمه حرمة بريئة مثلك، حينما يسمح أن تعلو خباثة الحذاء على قداسة صدرك..
و هذه هي قصة صدر بدأت من براءة فم الوليد..
إلى رداءة حذاء المحتل...
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 30-04-2002, 08:31 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

مرحبا بالأستاذ أحمد حسين الزاويتي

كنت قد اطلعت على الموقع وأعجبني القسم العربي، بل والتصميم أيضا.

كتابات الأستاذ أحمد جميلة جدا ومعبرة، ولعل كتاباته ترفع عن بعض الجهل الذي يحيط بالقضية الكردية.

مرحبا بك مرة أخرى، وأتمنى أن نقرأ لك المزيد هنا في الخيمة.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م