مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-05-2002, 05:38 PM
khatm khatm غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2002
المشاركات: 148
إفتراضي الجزء الثامن( حقيقة كفر وجرم حزب الله في لبنان فضحه الله)

الطابور الإعلامي
==========

لا نهاية لتأثير وسائل الإعلام، وإن إصابتها كالقذيفة تماماً، فاستخدِمْها لتحقق أهدافك.

هذا هو البند رقم 11 من مبادئ القتال لدى حزب الله(1).

الصورة المرسومة والمغروسة في أذهان الناس عن «حزب الله» لم يكن لها أن تنطبع بهذه الحدة والقوة لولا هذا الطابور الإعلامي الذي جنده الحزب خلفه؛ فمنهم المصور ومنهم المتحدث والخطيب، وفيهم الكاتب والصحفي، ومن جريدة إلى مجلة وصولاً إلى شبكة الإنترنت بعدة مواقع، ولا عجب أن الحزب قد استخدم حتى النائحة والثكلى في هذا الطابور الإعلامي لرسم صورة واضحة شفافة نقية لا تشوبها شائبة.

ولا شك أن الوسائل الإعلامية هذه تعمل في ترويج «كل» الحزب: عقائده، أفكاره، سياسته، أفراده، وفي غالب الأحيان يكون هذا الترويج مصحوباً بمساحيق وأدوات تجميل، فلا يظهر من الحزب وعقيدته وتوجهه إلا ما هو حسن أو «مُحَسّن»، كما سعى الحزب إلى غزو الوسائل الإعلامية العامة غير التابعة له، من محطات فضائية وصحف ومجلات ودوريات، ولعلنا سنرى من العرض الذي يقدمه أحد أولئك «الملمعين» كيف استخدم الحزب الإعلام وكيف خدمه الإعلام.

يقول وضاح شرارة:«تتوسل الحركة الخمينية إلى الدعوة والتعبئة بنشاط إعلامي كثيف ومنظم. ويتناول النشاط هذا وجوهاً مختلفة تترجح بين أداء بعض الشعائر وبين نشـر الخطب والأدعيـة والبيانات، فتحرص هيئة المسجد على ألا تخلو تظاهرة من «لطمة حسينية» تؤديها «فرقة لطيمة»، وتردد أناشيد جنائزية وحربية. ويحرص المسجد،ـ بإمامه وهيئته ـ والحركة الإسلامية الخمينية من ورائهما، على أن تتصل التظاهرة بمأتم أو تأبين. فالاحتفال الأبلغ، والأعمق وقعاً، والأقوى تعبئة واستنهاضاً، هو الاحتفال بدفن أحد القتلى، أو بذكرى أسبوعه، أو أربعينه، أو بالذكرى السنوية. ولا يغفل أصحاب الشأن أبداً عن مثل هذه الاحتفالات التي تمد القول والخطبة بمادة «المصائب» التي حض صاحب الحكومة الإسلامية الخميني على التوسل بها والكلام عليها، من غير كلل ولا ملل.

كذلك فهم لا يغفلون عن دعوة الصحف، والمصورين خاصة إلى مهرجاناتهم وتآبينهم وعروضهم العسكرية أو المدنية. فإذا اعتدلت الصحف في نقل الوقائع وتصويرها، أو في تقدير عدد المشاركين، أصلتها الصحافة التابعة لحزب الله حرباً كلامية سليطة!!، فوصفتها بـ «الإعلام اليزيدي» المتلفز، لتجاهلها «المسيرات الحسينية المذهلة في ضخامتها والمرعبة للأعداء من حيث مدلولاتها». ويتبع الإعلام الخاص لكل شاردة وواردة تتصل بالحرب. فتُسجَّل خطب ومحاضرات المتكلمين باسم الجماعة، وتُنقل على أشرطة، وتباع أو توزع وتصور الأحداث التي يمكن تصويرها، وتنقل على أشرطة فيديو. وإذا كان تصوير «لطمة حسينية» في مقدم مأتم أمراً لا يرتب على المصورين خطراً، لا يخلو تصوير عملية على موقع عسكري، من الخطر، إلا أن حرص الخمينيين على الصورة والصوت الحيين، وتعويلهم على فعلهما، يحملانهم على تجشم الصعاب وركبها، فأشركت دعاوة «المقاومة الإسلامية» بعض العاملين في التصوير السينمائي في تصوير بعض مواقعها. وتولى أمينها العام الحالي، حسن نصر الله، القيام ببعض أعمال التصوير هذه. ولعل الدور الذي اضطلعت به خطب خميني المسجلة على أشرطة، إبان الثورة الإيرانية، هو المثال الذي احتذاه أنصار الفقيه وتلامذته.

وما أن يدلي أحد الناطقين باسم الحركة بكلمة حتى يسرع أنصارها إلى نقلها إلى الصحافة المكتوبة والمصورة. وهم يخصون بعض العلماء بأشرطة مصورة يطلبون إلى «الإعلام اليزيدي» بثها في نشرات أخباره، وترتفع حلبة احتجاجهم إذا اقتصر البث على عشر دقائق. ولا تحصى الأحاديث الصحافية التي يدلي بها أعيان الإسلاميين إلى من شاء وأراد. فلا يندر أن تصدر الصحيفة اليومية الواحدة وطي صفحاتها خبرين واسعين أو ثلاثة أخبار تذيع أقوال الشخص الواحد. ولا يقتصر البث على الخطب، أو على الصحافة المكتوبة العامة، فكانت تتولى ثلاث إذاعات أو ثلاثة «أصوات»: صوت المستضعفين، صوت الإيمان، صوت الإسلام، قبل أن تخلفها كلها إذاعة النور بعد 1991م، في نقل الأخبار والبرامج والأحاديث إلى جمهور الحركة».

وإضافة إلى تلفزيون المنار، فإن الحزب أطلق محطة تلفزيونية جديدة ناطقة باللغة العبرية(2).

«وتوجت الإعلام الإذاعي الذي توليه القيادة الخمينية عناية ورعاية حارتين، محطة تلفزيونية هي محطة «المنار» ويبدو التوسل بالبث التلفزيوني مجاراة للرغبة والذوق الشائعين أكثر منه استجابة لنازع إعلامي وثقافي يولي القول والكلام والخطابة المحل الأول. فما تنقله الصورة المتلفزة هو في معظم الأحيان كلام ووجوه متكلمين وأجسامهم، باستثناء بعض الأعمال العسكرية التي يحرص إعلام «المقاومة الإسلامية» على بثها مصدقاً لبيانات تشوب المبالغات معظمها.

ولا تقتصر الصحافة الإسلامية على نشرتين: أسبوعية خلفت (المجاهد) وربما (أهل الثغور)، هي نشرة «العهد»، وأخرى كل شهرين هي مجلة المنطلق.

وتصدر «العهد»، وهي منتظمة الصدور منذ 1984م، عن «مركز الثقافة والإعلام» في «حزب الله»، وتتصدرها آيات قرآنية إلى يمين الصفحة الأولى، وصورة خميني خطيباً أو متكلماً أمام مذياع، إلى يسارها. وتقتسم المجلة الشهرية والنشرة الأسبوعية وجهي المخاطبة التقليديين في التعبئة السياسية والحزبية. فتتوجه المجلة الشهرية بمقالاتها المستفيضة بعض الشيء، وبالتجريد الذي تتسم به معالجتها، وبتناول موضوعات عامة، تتوجه بوجهة مثقفي الحركة والمتعلمين الذين تحوط نفسها بهم ولو لم يكونوا من الأنصار الخُلَّص. فهي مجلة «الكوادر».

أما النشرة الأسبوعية فتعبوية بالمعنى الشائع. فهي تقول كل أسبوع للمناضل المؤمن، ولأصدقائه وأصحابه وأهله ما يحسن به أن يفكر به، وما ينبغي أن يعرفه ويقوله ليصح فيه نعت الإسلام، فإلى مقالة بارزة تتصدر الصفحة الأولى وتجمل الكلام على حدث بارز ـ يدور على الحركة نفسها في معظم الأحيان ـ تعلق النشرة على عدد من المسائل والأخبار. فترد على «افتراء»، وتذكر بمناسبة، وتفسر أصلاً أو مبدأ، وتروي سيرة مجيدة، وتنشر خطبة أو حديثاً، وتعقب على مسألة محلية أو إقليمية، وتذيع «سراً» وتزف بشرى. وخلافاً للمجلة الشهرية تبتعد النشرة عن الأمور العامة والمجردة، وتكثر من الصور ومن التحقيقات، وتنقل أقوالاً شائعة على الألسنة. وتقوم «البلاد» منذ العام 1990م، وهي أسبوعية عامة، بمنزلة بين منزلتي النشرة التحريضية والمجلة النظرية والفكرية. ويكتب الدورية الأسبوعية العامة صحافيون محترفون يحذون في كتابتهم طريقة زملائهم في الصحافة اللبنانية، بـ «توجيه» إسلامي».

وهناك مجلة شهرية تسمى «المقاومة» وهي مجلة مدعومة من «حزب الله» وتصدر في مصـر، والعجيب أن القائـم على إصدارها يساري مصري، وهو د. رفعت سيد أحمد، وتصدر من مركز يسمى «مركز يافا للدراسات والأبحاث» ويقوم المركز على نشر إصدارات تدور جميعها حول النشاط والفكر الشيعي، ويقوم المركز بجهد كبير من خلال المؤتمرات والندوات التي يعقدها بشكل مستمر، في التعريف بتفاصيل أحداث المقاومة بخاصة والفكر الشيعي عامة.

«ويتابع المطبوعات المحلية جهاز صحافي إيراني واسع. وعلى رغم أن الصحافة الإسلامية المحلية لا تتأخر في إعلان الولاء للحكومة الإيرانية، وفي تفسير الأحداث الإقليمية والعالمية في ضوء قطب جديد للعالم هو إيران، وعلى رغم إعلان المتكلمين بلسان الإسلاميين مبايعتهم الخميني وممثليه بلبنان، وتضامنهم مع من قبلتهم طهران، تتصدر الأحداث اللبنانية والمعالجة السياسية والعسكرية والدعوية صحافة الإسلاميين اللبنانيين.

وليس من اليسير تقصي جهاز النشر والطباعة الذي يقوم على طباعة ما يسمى «الكتاب الإسلامي» ونشره وتوزيعه. فثمة دور إيرانية بطهران وغيرها مثل مؤسسة البلاغ، ومنظمة الإعلام الإسلامي، تضطلع بحصة وافرة وأعمال النشر العربي. وثمة دور مثل دار الصراط المستقيم، وهي القائمة على نشر كتاب خميني الفقهي، لا تشير إلى مكان صدور أو طباعة، ومثلها دار المرتضى، وإذا حمل كتيب (يا شهيد ـ لطمات حسينية)، اسم دار التيار الجديد، بيروت ـ لبنان، فالجزء الثاني منه جاء خالياً من كل إشارة إلى دار أو ناشر، وتقوم على طبع كتب محسن الأمين ومحمد باقر الصدر دار التعارف للمطبوعات، وتولت طبع كتب محمد حسين فضل الله الدار الإسلامية.

ونشر عباس الموسوي ما كتب بواسطة دار الأعلمي للمطبوعات. وترفق هذه الدار اسمها باسم آخر هو مؤسسة أهل البيت حين طباعة بعض كتب الشيعة التي تقوم مقام المراجع، مثل كتاب الاحتجاج للطبرسي. وتنشر دار الأضواء بعض الكتب المحققة التي كتبها كبار مؤلفي الشيعة مثل الشريف الرضي ونصير الدين الطوسي. ومثلها دار الوفاء التي أعادت طباعة كتاب (الحر العاملي)، وتضع لجنة مسجد الإمام الرضا اسمها على كراسات تنشرها، شأن الطلبة السائرين على نهج الإمام.

لا تستوي دور النشر هذه لا في نوع العمل ولا في أدائه، إلا أنها تسهم كلها ـ من وجه أو آخر ـ في نسج الشرنقة الكلامية والثقافية التي تحفظ الحركة الإسلامية من هجوم العَالَم عليها ومن مفاجآته. فالعمل الإعلامي والنشري الضخم، والباهظ الثمن الذي تتصدى له الحركة الإسلامية الخمينية، سواء أكان مصدره لبنان أم إيران، يرمي إلى أن يحوط «الفرد الشيعي» من كل الجهات بأحكام مرجع التقليد، وبالفروع التي تترتب على القبول بمرجع التقليد هذا. فعلى مثال انقسام البشر إلى بشرين وإلى معدنين وطينتين: بشر طينتهم «الاستضعاف» وآخرين طينتهم «الاستكبار»، فيدور الأوائل على محور «قائد الأمة الإمام»، ويدور الآخرون على محور «الشيطان الأكبر»، على مثال هذا الانقسام ينبغي أن ينقسم القول والكلام والإعلام إلى عالمين متقابلين ومتناظرين.

فليس ثمة ما يحدث في بقاع الأرض إلا وللإسلام الخميني فيـه رأي، لا يستثنى من ذلك حدث علمي أو أدبي أو اجتماعي أو استراتيجي، أو هذا ما ينبغي أن يتصور في ذهن القارئ. فكما سعى الشيعة إلى إنشاء اجتماع متماسك من الحطام الذي خلفه التهجير، وغصب أملاك الغير، والحلول بأنقاض سكن الناس، سعوا إلى التعبير عن هذا الاجتماع وإلى إعلاء معالمه اللغوية والثقافية. فمن الملصق والصورة، والكتابة على الحائط واللافتة، إلى الكتاب والشريط السينمائي، من غير إغفال الكلام الموقع والبيان والخطبة والدرس والحديث الإذاعي والشريط المصور، استعمل الشيعة آلات الإعلان كلها، من غير كلل ولا احتياط، وجمعوا بين بعضها، ومزجوها في الاحتفال الذي دعوه أحياناً «مسيرة حسينية» . فعاقبوا في مسيراتهم هذه بين الخطابة واللطم والتظاهرة والمشهد واللباس واللافتة والصورة والتعزية و (السيرة الحسينية) وتجويد القرآن. فهم المشهد والمشاهدون، وهم المتكلمون وما يوضع عليه الكلام، وهم الحدث وشراحه، والأبطال ورواة السيرة. وعلى الشرنقة الثقافية التي تجمع أهل المعقل الخميني، وتنطوي عليهم انطواء الرحم على الجنين أن تجعل من المعقل نفسه، ومن اجتماع أهله حدثاً كبيراً وعظيماً، أي حدثاً يرسي أركان التاريخ. ويستحيل التاريخ هذا إلى موت إذا لم يكن كل يوم حدثاً كبيراً وعظيماً، وإذا لم يصنعه ـ ولو من طريق عرض شريط أو إلقاء خطبة أو لطم صدر ـ أولئك الذين لا يذكرون أن الأرض كفت عن الزلزلة بهم، وعن تقاذفهم، منذ سنوات تتطاول في ذاكرتهم حتى تبلغ العقود»(3).

وقد أطلعت على عدد من المواقع على شبكة الإنترنت، والتي تقوم بالدور الإعلامي ذاته، بأهدافه ومراميه، وكان من أبرز هذه المواقع «المقاومة» و «حزب الله» و «المنار». وعليه فلم تبق هناك وسيلة إعلامية يستطيع من خلالها الحزب الوصول إلى الناس إلا وتم استغلالها والمشاركة من خلالها.

------------
(1) يؤاف ليمور، صحيفة معاريف ، 26/ 3/ 1999م.
(2)انظر: جريدة الشعب القاهرية، العدد: 1412/1/8/1420هـ.
(3) النصوص التي بين « » من دولة حزب الله، 240 ـ 247، وانظر: جوزيف سماحة، أربعة وجوه للمقاومة، مصدر سابق، ومجلة المقاومة، عدد يوليو / 299، مصدر سابق، وانظر: هيثم مزاحم، حزب الله وإشكالية التوفيق بين الأيديولوجيا والواقع، مجلة شؤون الأوسط، العدد: 59، يناير 1997م.

يوم غد انشاء الله تابع
__________________
khatm
  #2  
قديم 16-05-2002, 03:32 AM
نور العين نور العين غير متصل
علي و على أعدائي
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 797
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الدومري
الظاهر اروح جيب أحد يترجم ليكم بالفارسي هذه العبــارات

****** (( لا نسمح للشيعة بالترويج لمذهبهم في منتدانا )) *****


و كفى
و كفى


__________________
دنيا مليــــــانة عجايب...
  #3  
قديم 16-05-2002, 08:22 PM
السلفيالمحتار السلفيالمحتار غير متصل
لست عنصريا ولا مذهبيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 1,578
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى السلفيالمحتار
إفتراضي

أما انت فلا تزال في القلب تمرح وتسرح ,, عزيز وغالي وسحابة صيف تعدي , وين حلم الوحدة محله في الاعراب ,
محتاجك يالدومري تراسلني على الهوت ميل عــرض الموضـوع
بس اقول لك جيب لك البلوشي ,

نور العين quote:
--------------------------------------------------------------------------------
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الدومري
الظاهر اروح جيب أحد يترجم ليكم بالفارسي هذه العبــارات

****** (( لا نسمح للشيعة بالترويج لمذهبهم في منتدانا )) *****


و كفى
و كفى
--------------------------------------------------------------------------------
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م