بعد أن قرأت خبر إدعاء الملالي بأن المرشد العام معين من قبل الله تذكرت خاطرة مرت علي من قبل ..
والخبر الذي أعنيه كما يلي:
استنكر آية الله محقق داماد، أحد أبرز المراجع والرئيس السابق لمنظمة التفتيش العام بشدة تصريحات على مشكيني رئيس مجلس الخبراء ، التي قال فيها إن مرشد النظام معين من قبل الله ، ومسئولية مجلس الخبراء ليست انتخابه بل اكتشافه .
فالخميني مهما دافع عنه الرافضة ليس لديه أقل مقدار من الإحترام للرسول صلى الله عليه وسلم !!
ودليلي هو قوله وهو يتحدث عن الغائب المنتظر:
( لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك ..
وإن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر ) .
( من خطاب ألقاه الخميني الهالك بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ )
ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م :
( إني متأسف لأمرين أحدهما أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي ).
فالخميني خاصة والملالي كلهم وعامة الرافضة لا يعبدون إلهنا الذي نعبد ..
وصفات إلههم تختلف عن صفات ربنا سبحانه وتعالى ، فهم جردوا إلههم من كل الصفات والقدرات وأعطوها للأئمة ، ولهذا يقول الخميني :
( إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ).
( كشف الأسرار–ص 123 )
لقد أعطى الملالي العصمة لأنفسهم بعد أن أسبغوها على الأئمة ولا تستغرب لو أتي أحد آياتهم في يوم من الأيام وادعى الإمامة ثم النبوة ومن ثم الألوهية ..
والتاريخ يصدق قولي فالبابية والبهائية كلها ظهرت من تحت عباءات الآيات والملالي ..
وأنظر إلى ما يقوله ملاليهم عن العصمة :
( فإن العصمة في مذهبنا على قسمين :
1- عصمة واجبة ، وقد ثبتت للمعصومين الأربعة عشر..
2- وعصمة جائزة ، وقد ثبتت لكبار أولياء الله تعالى المقدسين المطهرين عن الذنوب).
(عصر الظهور.. ص 215 . )
فهل الخميني ومن هم على شاكلته أولياء معصومين لا ذنوب لهم ؟؟؟؟
وعلى أي أساس بني ذلك ؟؟
هل بني ذلك على قوله هذا ( أن الفقيه الرافضي بمنزلة موسى وعيسى ).
( الحكومات الإسلامية ص 95 ).
أو مقارنة الرافضي المعاصر ( محمد جواد مغنية ) بين الخميني ونبي الله موسى مقارنة سيئة توضح مدى تقديمهم الخميني وحبه على أنبياء الله تعالى ..
يقول الخميني إستهزاءً بالرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة ( وسأضع المصدر إذا وجدته ) -
إن الـ 16.000.000 رافضي في إيران - في وقت خطابه - هم أفضل من الناس في زمن الرسول ...
الخميني يفضل كل حشاش وحرامي في إيران وقتها على كل الصحابة في وقت الرسول صلى الله عليه وسلم !!
والقصد ليس الصحابة بل يقصد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي لم ينجح بزعمه على تربية صحابته ونجح نبي الرافضة الخميني بـتربية 16.000.000 رافضي فارسي !!
لقد وضع نفسه وعصابة الملالي بمقام عيسى وموسى عليهما السلام !!
فهل كان الخميني يحضر الناس لكي يتنبأ ؟؟
بعد الخبر الذي ذكرته ، لا أظن أن رأيي خاطيء ..
الخبر تجدونه على هذا الرابط :
http://www.moheet.com/religion.asp
أطرف ما في الخبر أن الرافضة صاروا يفتشون عن المرشد مثلما يفتش البوذيون عن الدلاي لاما !!