ذكريااااااااااااااات مضحكة !!!

[اليمامة]

لكل منا ذكريات طفولية مضحكة 00 ولانني ممن يحتفظ بأشياء كثيييييييرة من طفولته فقد وقع في يدي منذ فترة وانا ارتب اوراقي 00

وجدت من بينها دفاتري وانا في المرحلة الابتدائيو وشهاداتي الدراسية وتقاريري الشهرية ( والتي تحمل شكاوي ) الشقاوة من المدرسة 00



مره من المرات وانا في الصف الرابع الابتدائي طلبت منا المعلمة كتابة موضوع عن رحلة عائليه 00 وطبعا في الصف الثالث كنا نكتب عبارات في كتاب 00 ولاننا كبرنا شوي وصرنا طالبات رابع لازم نكتب موضوع وانا كان لازم اطلع مواهبي الادبية في الكتابه 00 وشوفوا العبقريه الادبية وش كتبت 00


في الصباح ذلك اليوم والذي ظهرت فيه الشمس الجميلة <---( ماادري اظن في ذيك الايام الشمس نادرا ماتطلع ) 000 قال لنا أبي قال لنا أبي مارأيكم يابناتي الاعزاء برحلة (كنت حاقده على اخواني ويعني ابوي الله يرحمه مايأخذ رأيهم ) وقلنا له نعم 00 وفرحنا فرحا كبيرا

وقمنا بالصباح الباكر ثم ( انتبهوا لعدد ثم في الموضوع ) ولبسنا اجمل مالدينا من ثياب وجزم 00 ثم ركبنا بالسيارة 00 ثم مشينا الى الرحلة ثم وصلنا الى وادي جميل تصب به المياه ثم نزلنا من السيارة ثم انزلنا اغراضنا من السيارة ( تبي تطول الموضوع ) ثم رتبنا مكانا جميلا للجلوس به شجر وطيور تغني وزهور ملونه وهواء علعيل ( لاأحد يسألني انا غلطت بكلمة عليل املائيا ولا انا كنت اقول لها علعيل ) ثم صرنا نركض بين الاشجار ونقطف من الفواكة الشهية ونلاعب الطيور ( فيلم كارتون ) ثم ذهبنا الى الوادي ثم سبحنا ثم نادتنا امي وقالت هيا يااحباي ( أي يااحبابي ) ) تعالوا للغداء الشهي وقلنا حسنا ياأمي الحبيبه <--- ( الله من العقل ) ثم جلسنا نأكل ثم جلسنا نحتسي المشروبات الساخنة ثم جلسنا نتحكى ( راعية سوالف ) ثم لعبنا الكرة ( دائما كنت حارس المرمى لاخواني وان شاتوا الكره حطيت يدي على وجهي واعطيت اللاعبين ظهري واصير مثل الدعيع امام المانيا ) ثم قال ابي تعالوا قلنا له لماذا ياأبي ( شكلي انزنقت وأبي اطول الموضوع ) ) قال لنذهب ثم قلنا لاياأبي نريد ان نجلس قليل ثم قال ابي ولكن الشمس ستذهب ثم قلنا حسنا ياابي ثم وضعنا الزبالة في محل الزبالة ( عشان المعلمة تقدر حفاظي على البيئة ) ثم اخذنا نرتب اغراضنا ونحن نجر اذيال الخيبة ( كان لاااااااااااااازم احطها 00 لها لزمة او مالها لزمة لاني تعلمتها من مسلسل ودورت لها مكان مالقيت الا ذا المكان ) ) ثم ركبنا السيارة وقلنا لسعيد لاتسرع ( كان عندي اعتقاد ان العالم كله يعرف من هو سعيد ) ثم صرنا ننشد في السيارة انشودة يحبها سعيد ثم مشينا وقتا طويلا ثم وصلنا الى منزلنا الحبيب وفرحنا بسلامتنا


ومن ذلك الحين قدمت دعاية لمدينة جده بوديانها وازهارها وطيورها واشجارها وهواءها العلعيل واصبحت مدينة سياحيه