مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-04-2003, 12:01 PM
elpremo elpremo غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 57
إفتراضي تقرير صحفي عن الحرب

http://www.assafir.com/iso/today/front/112.html




افتتحت القوات الأميركية الغازية معركة بغداد أمس بمذبحة سقط ضحيتها عشرات الشهداء المدنيين، استهدفت قرية آمنة تقع على مقربة من مطار صدام الدولي،حيث تقدم الغزاة ليلا، فيما دارت مواجهات عنيفة بين القوات الغازية والمقاومة العراقية في الكوت والحلة والبصرة، وفي محيط كربلاء والنجف التي أكدت مراجعها تحريم التعامل مع الاحتلال.
في هذا الوقت رفض وزير الخارجية الأميركي كولن باول أن تكون للأوروبيين أية مشاركة في إدارة عراق ما بعد سقوط الرئيس العراقي صدام حسين، ووعد بدور ما للأمم المتحدة، يتطلب تحديده قرارا جديدا من مجلس الامن، معتبرا أن <<التحالف>> الذي خاطر بأرواح جنوده من أجل <<تحرير >> العراق <<يجب أن يقوم بدور رئيسي في تحديد طريقة المضي قدما>>.
المجزرة
وقال مراسلون صحافيون أن <<عشرات العراقيين>> من المدنيين والعسكريين استشهدوا في قصف أميركي مدفعي وصاروخي استهدف قرية الفرات الصغيرة الواقعة قرب المطار. وقال مراسل ل <<رويترز>> ان ما يزيد عن 120 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي تعرضت له القرية التي تقع بين المطار والعاصمة العراقية. وقال مسؤولون عراقيون أن إجمالي عدد الشهداء بلغ نحو 83 شهيدا.
وأكد أحد جرحى المذبحة في مستشفى اليرموك <<جاءت الطائرات وقصفت منزلنا>>، فيما قال مصاب آخر إن <<هذه منطقة يقطنها أبرياء. إلى الجحيم يا بوش. سينتصر العراق>>.
وأكد نائب رئيس الحكومة العراقية طارق عزيز أنه لن يكون بإمكان القوات الغازية السيطرة على بغداد، ووعد بحرب <<مكلفة>> في الأرواح. وقال أن <<الدفاع عن بغداد جيد والحرب علينا ستكون ضخمة ومكلفة اذا ما اقتربوا منها>>. وأضاف <<إنهم لا يستطيعون الاستيلاء على بغداد لأنها ليست مدينة سهلة. إنها شاسعة جدا (...) جيدة التسليح، والدفاع عنها جيد ومستعدة كثيرا لهذا الاحتمال>>.
وتوعد وزير الإعلام العراقي محمد سعيد الصحاف بهجوم عراقي مضاد قال ان بغداد لم تقرر شنه بعد. واشار الى ان البصرة آمنة وقوية وستستمر على هذه الحال وسنقضي عليهم في الجنوب بعد ان نبدأ هجومنا الشامل>>.
وكان شهود عيان قالوا في وقت سابق أمس أن مطار صدام الدولي، الذي يقع على مسافة عشرين كيلومترا جنوبي غربي بغداد، تعرض لقصف مدفعي أميركي كثيف تقدمت من بعده القوات الغازية في محاولة للاستيلاء عليه.
وقال مسؤولون عراقيون ان القوات العراقية استولت على خمس دبابات اميركية وطائرة هليكوبتر وأسرت او قتلت افراد اطقمها خلال المعارك قرب المطار. واوضحوا انه تم تحقيق هذه المكاسب قرب قرية الرضوانية القريبة من المطار.
وبثت قناة العراق الفضائية أمس صورا جديدة للرئيس العراقي صدام حسين وهو يترأس اجتماعا حضره نائب الرئيس طه ياسين رمضان ومسؤولون في حزب البعث. وأعرب صدام خلال الاجتماع عن ثقته بانتصار بلاده، كما قال التلفزيون، موضحا انه اكد مرارا ان <<النصر اكيد>>.
وأضاف التلفزيون، في وقت كانت فيه بغداد غارقة في الظلام بعد انقطاع التيار الكهربائي، إن صدام حسين الذي كان
يرتدي البزة العسكرية استمع خلال الاجتماع الى <<موجز عن الاستعدادات للمعارك التي بدأتها القوات المسلحة وفدائيو صدام في بغداد لمواجهة قوات الغزو>>.
وأضاف التلفزيون أن الرئيس العراقي دعا العراقيين إلى <<القتال والمقاومة والى ان يكونوا على مستوى التحدي>>. ودعا ايضا الى <<ابتكار التكتيكات الهادفة الى اضعاف>> قوات التحالف.
النجف
ونفت مراجع شيعية في النجف ولندن وطهران أنباء تحدثت عن إصدار المرجع الديني الشيعي آية الله علي السيستاني فتوى تدعو العراقيين إلى عدم مقاومة القوات الأميركية والبريطانية الغازية أو إعاقة تقدمها في اجتياحها للمدن العراقية. وأكدت هذه المراجع على فتاوى سابقة صدرت مؤخرا عن المراجع الشيعية في النجف تؤكد تحريم التعامل مع الاحتلال.
وأظهرت مشاهد بثتها محطات التلفزة جموعا غاضبة من العراقيين الشيعة منعت أمس دورية للغزاة الأميركيين من الاقتراب من مقام الإمام علي في النجف.
وفي الشمال، دارت اشتباكات بين مقاتلين أكراد مدعومين بطائرات أميركية والقوات العراقية بالقرب من مدينة كلك في شمالي البلاد، فيما شهدت خطوط التماس الفاصلة بين المناطق الكردية والعراقية مواجهات بين دهوك والموصل.
بوش
وأكد الرئيس الأميركي جورج بوش أمس أن نظام الرئيس العراقي صدام حسين <<شارف على نهايته، وان القوات الأميركية والبريطانية تضيق الخناق على بغداد>>. وقال، في خطاب ألقاه أمام 20 ألف جندي وأفراد عائلاتهم تجمعوا في قاعدة كامب لوجون التابعة لسلاح مشاة البحرية في نورث كارولاينا، إن <<العمل الذي باشرناه، سننهيه. لن نتوقف إلا عندما يصبح العراق حرا>>.
وشدد بوش على أن العراقيين بدأوا يستقبلون القوات الغازية كمحررين. وأكد أيضا أن احد أهداف الحرب هو <<سحب أسلحة دمار شامل من أيدي مجرمين>>.
واعتبر بوش <<عبر الدفاع عن أمننا فإننا أيضا نحرر الناس في العراق من احد أقسى الأنظمة على وجه الأرض>>. واتهم مسؤولين عراقيين <<بإعدام أسرى حرب وشن هجمات وهم يلوحون براية بيضاء وإخفاء أسلحة في أحياء سكنية ومدارس ومستشفيات ومساجد>>.
وأضاف <<في هذه الحرب يرهب النظام العراقي مواطنيه ويبذل كل ما في وسعه لرفع عدد الضحايا المدنيين العراقيين إلى أقصى الحدود ويحاول استغلال ذلك لأغراض دعائية>>.
وتابع بوش <<إنهم مجرمو حرب وسيعاملون كمجرمي حرب>>، مشيرا إلى أن <<المواطنين العراقيين في المقابل بدأوا يتعرفون بشكل أفضل على الذين أرسلناهم لتحريرهم. فالقوات الأميركية والحليفة تعامل المدنيين الأبرياء بطيبة كما تعامل الجنود الذين يستسلمون باحترام>>.
رامسفيلد
رفض وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد أي محاولة من جانب دول أخرى للتوسط في إنهاء العدوان على العراق عبر السماح للرئيس العراقي صدام حسين بمغادرة البلاد. وقال لا توجد فرصة لأن يكون هناك اتفاق. لا يهم من الذي يقترحه لن يكون هناك اتفاق>>.
وكان بوش ورامسفيلد قد أعلنا في وقت سابق من الأسبوع الحالي أن النهاية الوحيدة التي يمكن قبولها لهذا الصراع هي الاستسلام الكامل.
وقال رامسفيلد للصحافيين أمس <<إذا استطاع (صدام) الخروج من البلاد فإنه سيكون خارج البلاد... إذا كنتم تسألون عما إذا كنا لا نزال نشجعه على المغادرة فالإجابة لا>>.
وأضاف، ردا على سؤال عن تقارير قالت أن دولا مثل فرنسا او روسيا قد تحاول التوسط في اتفاق كي يغادر الزعماء العراقيون بغداد، إن أي خطوة من هذا القبيل ستكون <<غير مفيدة... بالنسبة للقيادة العليا لا يوجد مخرج. تصرفاتهم قررت مصيرهم>>.
لكنه تابع أن <<الامر نفسه غير صحيح بالنسبة للقوات المسلحة العراقية. لا يزال بإمكان الضباط والجنود العراقيين أن يبقوا على قيد الحياة والمساعدة في إعادة بناء عراق حر إذا فعلوا الصواب. عليهم الآن أن يقرروا ما إذا كانوا يريدون مشاركة صدام حسين مصيره او ينقذوا أنفسهم وينقلبوا على ذلك الدكتاتور المدان ومساعدة قوات تحرير العراق>>.
ودعا رامسفيلد ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز، الضباط العراقيين إلى الانقلاب على حكومة صدام، وقالا أن القوات الغازية سيطرت على 45 في المئة من أراضي العراق.
واعتبر مايرز أن معركة بغداد لن تشبه حصارا تقليديا، موضحا أن الأميركيين يعتمدون على مساعدة السكان الشيعة في العاصمة العراقية. وأوضح أن <<نظرية الحصار ليست باعتقادي الصورة التي يجب استخدامها>> لوصف المعركة التي قد تشهدها بغداد. وأضاف أن <<الوضع التكتيكي قد يكون مختلفا كثيرا عما نتصور>>، موضحا <<في بغداد نحو خمسة ملايين نسمة نصفهم من الشيعة الذين تعرضوا للاضطهاد من جانب النظام ولن يكونوا على الأرجح إلى جانبه>>. وختم يقول <<يمكننا أن نعتبر أنهم قد يكونون مفيدين لنا>>.
باول
رفض وزير الخارجية الأميركي كولن باول مطالب حكومات الاتحاد الأوروبي التي أعربت أمس، في إجماع نادر، عن قناعتها بضرورة أن تضطلع الأمم المتحدة <<بدور رئيسي>> في إدارة عراق ما بعد صدام، وأكد، عوضا عن ذلك، هذا الدور إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وشدد باول، عقب محادثاته مع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي وحلف شمالي الأطلسي في بروكسل أمس، على أن التحالف، الذي أخذ على عاتقه <<مهمة صعبة>> بالرغم من الثمن السياسي والمالي الهائل، والذي فقد أرواحا في العملية <<يجب أن يقوم بدور رئيسي في تحديد طريقة المضي قدما>> بعد توقف القتال.
إلا أن باول قال <<ان هذا لا يعني إغلاق الباب أمام الباقين. وأضاف قائلا أن <<لدى الأمم المتحدة دورما للقيام به مثلما للشركاء، مضيفا أن المناقشات بشأن <<طبيعة>> مهمة الأمم المتحدة لا تزال مستمرة. وأشار باول إلى <<تقبل>> الحلف الاطلسي لاقتراحات بأن الحلف يجب أن يكون له وجود في العراق بعد الحرب.
وفي إشارة إلى رؤيته للعراق بعد الحرب، قال باول <<إننا سنحضر بسرعة أفرادا يمكنهم تشكيل سلطة عراقية مؤقتة>>. واعتبر أن <<قرارا جديدا>> من مجلس الأمن الدولي <<يمكن أن يكون مناسبا>>.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م