قصيدة رثاء لبغداد
[COLOR=black]بغداد قد جاء الصليب بحقده
وأحاطك باسم التحرر وافترى
وطمأنك أن القيود قد انتهت
من ظلم طاغية أذلك واصغرا
فإذا به محتل أرضك باغياً
ووعودهم قد دسها تحت الثرى
وأشار أن النفط غاية همه
وأبان غدراً في الضمير وأظهرا
فإذا الرجال المؤمنين بربهم
عهداً علينا لمجدك ننصرا
تاريخنا يا قومي اقض مضاجعاً
للبغي من أهل الصليب ودمرا
واليوم تبدو للعيان كرامة
ولأمتي عز عظيم يظهرا
في كل أصقاع الدنا لها صولة
ترنوا إلى نصراً عظيماً يبهرا
أو الشهادة فهي غايات المنى
في جنة الفردوس حور وانهرا[/color]
|